عشق العرب
معرفش بيعمل فيها أيه مش خلاص غير العتبه
تنهدت هدايه قائله خلاص إفتحى الباب للنبوى يدخل ياخد سلسبيل عشان ما يدخلها المندره
بالفعل فتحت قدريه الباب ودخل النبوى الى الغرفه تبسم حين
رأى سلسبيل وقال بسم الله مشاء الله ألف مبروك يا بنتى الأبيض بداخلها تتمنى حدوث النحس
بينما قماح نظر ل سلسبيل بغيره حين رأى المكياچ على وجهها كذالك بسبب وقوف حماد وأخيه لجواره ورؤيتهم لوجه سلسبيل أيضا لكن ضبط نفسه وتوجه الى المندره الموجود بها المأذون بينما سلسبيل وقف بها النبوى أمام باب المندره الأخرى وتركها تدخل مع هدايه وذهب هو الى المندره الأخرى
بالمندره الموجود بها المأذون
فتح المأذون دفتره وقال من ولى العروس
تحدث ناصر النبوى أخويا
تبسم النبوى
بينما قال المأذون هات بطاقتك يا سيد نبوى وأنت كمان يا سيد قماح وياريت تحطوا إيديكم فى إيد بعض
بالفعل أعطى له بطاقته ومد يده ليد قماح الذى تبسم له رد قماخ له البسمه بداخل النبوى يتمنى أن يحصل قماح على السعاده مع سلسبيل لا ينكر أن قماح هو أفضل أبناؤه بل وأحبهم الى قلبه فهو إبن المرأه الوحيده التى وقع فى غرامها من الوهله الأولى لكن كان الفراق مقدر لهما كما أن هنالك سبب آخر لمحبة النبوى لقماح هو غياب قماح عنه لسنوات قضاها باليونان بعيدا عن هنا فى رأيه أن تلك السنوات هى من شكلت شخصية قماح سواء كانت البارده أو القاسيه أحيانا كثيرهلديه يقين سلسبيل هى الوحيده القادره على تنزع من قلبه تلك البروده والقسۏه اللتان تغلفان قلبه
لازم إمضاء العريس
بالفعل قام قماح بالإمضاء
قال المأذون والآن إمضاء العروس على القسيمه من ثم الشهود
نهض ناصر وقالإتفضل معايا للمندره التانيه علشان العروسه تمضى عالقسيمه
بالفعل نهض المأذون وتوجه الإثنان الى المندره الأخرى
أمر ناصر إحدى الخادمات أن تنادى على زوجته كى تستأذن النساء لدخوله هو والمأذون لتوقع سلسبيل على قسيمة الزواح
بينما كانت سلسبيل تجلس بين النساء بتلك المندره الواسعه الموجوده بالمنزل كان العدد قليل فالزفاف مقتصر فقط على مظاهر عقد القران والموجودين هم فقط الأقربين من العائله
حين رأت قماح بالصدفه ېصفع زوجته السابقه وبعدها علمت أنه طلقها بنفس اليوم رغم رجائها له وقتها انها لن تفعل ذالك مره أخرى لن تخرج من المنزل دون إذنه سابقابتفكيرها لا يوجد تفسير لطلاقه سوى أنه كان يتللك ويتصيد لها حجه واهيه فربما سأم وأراد التغييرفاقت تفكيرها على دخول والداها وخلفه المأذون
رفعت سلسبيل وجهها تنظر الى ناصررأت إيمائته لها بالموافقهكم ودت أن تكسر ذالك القلم وتقول لوالدها لا تفعل أنت الآخر هذا بى لا أريد ذالك الزواج المفروضلكن إيماءة والداها خيبت آخر أمل لهانظرت الى الدفتر ورأت توقيع قماحوقعت بالمكان الذى أشار لها المأذون عليه
أخذ المأذون الدفتر مهنئا ثم خرج من المندره وترك النساء لتعود مظاهر الفرح القليله
بعد قليل
وقفت هدايه وقامت بإنزال الوشاح الأبيض على وجه سلسبيل أمسكت بيدها لتنهض
سلسبيل التائهه هى الآخرى
بالفعل نهضت سلسبيل
سارت هدايه وهى تمسك يد سلسبيل التى تسير جوارها لا تشعر بساقيها كأنها هلام الى أن خرجن من الغرفه وخلفهن قدريه وعطيات وهدايه وكذالك نهله
وزهرت التى تشتعل من الغيظ بسبب إظهار هدايه كل تلك المحبه ناخية سلسبيل بينما هى يوم ما رفضت زواجها من رباح لولا
تمسك رباح بالزواج منها وقتها وافقت فقط إرضاء له
وقفت هدايه بالردهه وتبسمت حين إقترب ناصر الذى إقترب منهن وأخذ يد سلسبيل وقبل رأسها متمنيا لها السعاده حين إقترب قماح من مكان وقوفهمقام النبوى بتسلم يد سلسبيل لقماح
ليأخذها ويصعدا الى شقتهما وخلفهما جميع العائله
فتحت نهله باب الشقه
لتدخل سلسبيل وخلفها قماح ودخلت عطيات ونهله وكذالك قدريه التى قالت بتوريه
ألف مبروك يجعلها جوازة العمر يارب وميغيركش عليكى يا سلسبيل با بنت نهله
نظرت لها هدايه التى دخلت خلفهم بزغر فصمتت
بينما ظل الباقين بخارج الشقه
وقفت هدايه ترش عليهما الملح وتقرأ بعض الآيات
القرآنيه تحصنهما بها ثم أخذت سلسبيل وحدها ودخلت بها الى غرفة النوم
للحظه إرتبكت سلسبيل وإرتجف قلبها حين رأت قبل لحظات دخول عطيات وقدريه مع والداتها وجدتها للشقهوكذالك دخول هدايه معها لغرفة النوم سأل عقلها لما دخلوا أيكون ما تفكر فيه صحيحتلك إهانه كبيره لها لن تسمح بهايكفى أنها تزوجت إجبارا لن ترضخ أكثر من هذا ليحدث ما يحدث حتى لو قتلوها لتنتهى حياتها وتستريح
لكن خاب ظنها حين رآت جدتها تغلق باب غرفة النوم