من نبض الۏجع عشت غرامي
ومفيهاش حاجة وبعدين مكة داي من النوع اللي تحني عليها ټعيط أكتر وتبربر واحنا منقصينش ريالتها داي أما تديها فوق دماغها تلاقي الضحكة بتاعتها من الودن داي للودن داي كيف أبو قردان بالظبط
ثم تحركت من مكانها ولكزت مكة بخفة في كتفها مكملة دعابتها
صوح ياقردة يووه قصدي ياموكة
ابتسمت مكة لدعابة أختها فهتفت سكون على الفور وهي تشير ناحيتها
وجلسن يتحدثون كي يخففون عن مكة ألمها حتى تخرج من المشفى بسلام
وأثناء جلوسهم رن هاتف هند فاستئذنت منهم وخرجت من الغرفة وابتعدت قليلا ثم أجابت
ايه يا أدم في حاجة
أجابها
ايه يا هند مكة عاملة ايه
لون شفتيها بامتعاض واردفت
بتسأل عنها ليه ياادم
انفعل بشدة من تحذيرها له وكأنه طفل صغير
إنتي ليه محسساني اني عيل صغير مش فاهم حاجة !
هو أنا كنت جيت ناحيتها ولا خليت حد شافني
واستطرد بحزن وهو يشعر بالۏجع يض رب قلبه
نفسي اطمن على حبيبتي ياهند واشوفها بعد ما خرجت من العمليات واطمن قلبي إنها بخير وانه هيفضل يستناها العمر كله
كانت تستمع إليه بشفقة على حاله ثم رددت بلا هوادة
ولا ينفع نقول ونوصف أي مشاعر خالص في التوقيت ده اصبر ياأدم وروح وبعدين يحلها الحلال
بلل شفتاه بلسانه كعطشان والمياه بعيدا عنه ثم تسائل
طب طمنيني عليها بس هي عامله ايه وهمشي ما تقلقيش
أرجعت خصلات شعرها الى الخلف ثم طمئنته
أنهيا المكالمة ثم دلفت إليهم وجدتهم يعدون حالهم للخروج من المشفى فساعدتهم
رن هاتف سكون فوجدته عمران فتنحت جانبا وأجابته
ايه ياعمران خلاص كلها ربع ساعة وهنخرج أهه
نظر في ساعته ثم أكد عليها
منعته قائلة
له مش مستهالة تاجي وتعطل حالك أني معاى عربيتي وكمان أستاذة هند معانا متقلقش اكده ياعمران
حرك رأسه برفض قاطع
لاااااا اوعاكي تخرجي من الأوضة قبل ما أرن عليكي وأقول لك انزلي وبعدين ملكيش راجل إنتي ولا ايه علشان يسيبكم بطولكم في الظروف داي !
زينت الابتسامة ثغرها وهتفت بدلال لاوقته ولا مكانه
هو أني لو قلت لك اني بحبك قد الدنيا باللي فيها وقد البحر وسمكاته هبقى باينة مدلوقة قووي عليك ياعمراني
ابتسم برجولة ثم هتف باستنكار مصطنع
قد البحر وسمكاته ! بقى داي فكرتك عن الحب والشكر لجوزك في مواقف الجدعنة ياسكون !
رفعت حاجبها باندهاش مرددة
أه ده أني أغنيها وألحنها كمان وبعدين مش هتسيبك بقي من طريقة كلامك داي كل لما تكلمني
ضحك بصوت عالي على طريقتها المحببة إلى قلبه
وه هي المكالمة تحلى إلا لما أغازل الحلو
ثم استمع الى صوت ماجدة تنهرها
يالا ياسكون مش وقته المحڼ الفاضي بتاعك ده اخلصي
ضحك على قول حماته ثم تحدث
بذمتك ده وقته ياسكون هانم وأختك لسه عاملة عملية وإنتي واقفة تحبي على روحك يالا انزلي بسرعة أني وصلت
فتحت فاهمها بدهشة من طريقته المتغيرة ثم توعدت له
ماشي تمام ياعمران خليك قلاب زي موج البحر قووي توك ماسمعت صوت ماجدة وكلامها ضاع الحب والحرمان والحنان يانور عيني
ثم أغلقت معه الهاتف ورجعت إليهم وساعدتهم في الخروج بمكة من المشفى بعد عناء نظرا لجرحها استقبلهم عمران وحاول مساعدتها والإمساك بها لكنها استندت على حالها ورفضت مساعدته ولكن عيناي ذاك العاشق تتآكلهم من خلف زجاج السيارة وفور أن رأى يداي عمران ممتدة لمساعدتها جز على أسنانه پغضب وكاد أن يض رب بكل شئ عرض الحائط ويذهب إليها وليكن مايكن ولكنه عاد مكانه عندما رفضت مساعدته واستكان داخله وانطلقت السيارة بهم إلى المنزل
في مكان ما يجلس ذاك الشخص يشاهد الكنز الذي يعتنقه بين يداه بعيناي تلتمع وكأن أبواب الملايين فتحت أمامه
ثم تحدث مع شخص أخر
ها ياكلينتون هتعرف تظبط لي الفيديو وتروق لي عليه أنا أسمع عنك انك رايق وبتعمل شغل على ماية بيضة
أخذ نفسا بطريقة مقززة من أنفه جعلت الماثل أمامه يشمئز منه ثم ردد بثقة
لما تبقى باعت لكلينتون
متسألهوش سؤال زي ده أنا قائد السوشال ميديم وبعون الله نص فيديوهات مصر طالعة من تحت ايدي شمعة منورة
انفرجت أسارير ذاك الجالس ثم غمز بإحدى عيناه قائلا
أه مانا عارف ياسطى وسمعتك سابقاك علشان كدة بعت لك ومتقلقش هديك اللي هتطلبه وفوقيهم بوسة بس انجز واظبط الكلام وعايز بقى ساسبنس في الفيديو وحوارات كدة تجيب فلوس فلوس فلوس
عدل كلينتون من هندامه بشموخ ثم تحدث
الله عليك وانت بتفخم سيد كلينتون أنا اشتريت والكلمتين بتوعك شجعوني ولا تقلق اني أحب إنجاز المهمات علشان النقودات محتجاينها لتظبيط المزاجات المعكرات أوكيشنات ياعم العالم ولا
اندهش ذاك الجالس من طريقة كلامه ثم هتف
لامؤاخذة يعني ما معنى أوكيشنات دي
قهقه كلينتون ثم أجابه
أه انت ليك حق علشان لسة مدرستش ثقافة كلينتون ولا تعرفها بس بكرة تتعود خلينا في المهم أوكيشنات يعني أوكيه بس بطريقة كلينتون
حرك الآخر رأسه بموافقة مغلقة بالاندهاش ثم مد يداه بالمبلغ المالي قائلا
أه تمام فهمت بس أرجوك انجز أنا قدامي أسبوعين جاي أجازتي هنا في مصر وراجع الصعيد تاني وده نص المبلغ اللي اتفقنا عليه وبعد ماتسلمني الفيديو هسلمك باقي الفلوس
أمسك كلينتون المال وشم رائحته وكأنه أبهى العطور وهو يردد
لاتقلق انى أحب الالتزام بالمعاملات كلينتون يعشق الترند سيبني بقى مع دنانيري أستفرد بيهم لوحدي وتوكل على الله وعلى تليفون مني
قام الآخر من مكانه وتركه يعد الأموال بطريقته المفضلة لديه وهو يردد
دنانير وبلانكوا وفلوس بالكوم في البانكوا
دنانير وبلانكوا وفلوس بالكوم في البانكوا
ومليش في كلامكوا دولارات يوروهات وفرانكوا
دنانير وبلانكوا وفلوس بالكوم في البانكوا
ملحوظة كلينتون كان معايا في رواية بين الحقيقة والسراب واكيد ناس كتير عارفينه والطريقة اللي بيتكلم بيها دي طريقته المعروف بيها
في مكتب ماهر البنان كان يدور في المكتب حول نفسه بغ ضب من تجاهل تلك المتمردة له تجيبه على السؤال بالمختصر منذ أكثر من أسبوع وهي لاتعطيه وجها مبتسما وتتعامل معه بحدود وتلك المعاملة جعلته يجن منها فضغط على زر التليفون وهو يردد لها بأمر
رحمة تعالي لي دلوك حالا
اندهشت من طلبه وطريقته
بس أني لسه مخلصتش الملف اللي حضرتك عايزه يافندم قدامي نص ساعة كمان
على نفس طريقته الغاضبة هدر بها
بقولك سيبي اللي في يدك وتعالى لي دلوك ولا أخرج أك سر لك المكتب ده حالا
اړتعبت من طريقته وبات عقلها يفكر في أنها فعلت شيئا شنيعا أغضبه بتلك الدرجة ولكنها لم تجد ثم قامت من مكانها ودلفت إليه مسرعة وهي تحمحم
أمممم في حاجة يافندم عميلتها مخلياك متعصب مني اكده
قام بحدة من على الكرسي ثم نفضه بغ ضب أصدر ضجيجا أرعبها ووقف قبالتها وتسائل بعيناي يكسوها الاحمرار من شدة غضبه وصوته عال بعض الشئ
إنتي عايزة ايه بالظبط ياست إنتي فهميني عايزة توصلي لايه بدماغك داي معاى
اړتعبت من نبرته ونظرته وطريقته ككل وحتى طريقة سؤاله وأومأت وهي تبتلع أنفاسها بصعوبة
هو في ايه وايه الكلام دي وايه الطريقة داي يامتر
وضع يداه في جيب بنطاله وهتف ببرود
اصطنعه ببراعة وهو ينظر داخل عيناها
متحاوليش تعملي نفسك مش فاهمة ومش عارفة وأني عارف انك فاهمة كل حاجة كويس جدااا يارحمة
اصطنعت عدم الفهم ببراعة ثم استدعت الغ ضب مثله
لو سمحت يامتر
كفاية لعب بأعصابي لحد اكده أنى مش هقدر أتحمل الطريقة داي تاني ياتعرفني غلطي يا إما أروح أكمل شغلي أو أمشي من اهنه خالص وبلاش لعب الأعصاب ده مهتحملهوش واصل
جز على أسنانه بغ ضب وهدر بها عندما سمع كلماتها و تذكر نفس الكلمات التي قيلت له من قبل وانتابته دوامة فقدانها في لحظة ثم أمسكها من كتفها وهزها بع نف دون أن يدري ماذا يفعل وعيناه محمرتان من شدة غضبه
انتو ليه كلكم اكده صنف واحد ميحبش إلا حاله واللي هو عايزه وبس ! ليه كلكم تفضلوا تض غطوا وتلعبوا بأعصاب اللي قدامكم وعايزين تحركوه على كيفكم زي عرايس الماريونيت !
كلكم صنف واحد كلكم صنف واحد
تألمت بشدة من إمساكه لها بتلك الطريقة وهزه لها بذاك الع نف والتمعت الدموع في عيناها من هيئته الغاضبة بشدة وطريقته العڼيفة معها في الحوار ثم ابتعدت عنه حينما خفف قبضة يداه من على كتفيها وهي تدلك مكان يده التي أوجعتها وهدرت به
انت أكيد مريض ومش طبيعي اللي انت فيه ده ياماهر أكيد مريض انت للأسف الأنا عندك زايدة قووي
وتابعت عتابها وعيناها تلتمع دمعا
كل ده علشان رفضت اتعامل معاك زي مانت رايد !
كل ده علشان نفسي أحب واتحب واحس إن ليا وجود في قلبك زيي زي اي بنت !
تحرك خطوتان ناحية المكتب واستند عليه بباطن يداه وهتف بوج ع
ولما أعمل اللي انتي عايزاه ايه اللي هيحصل بعد اكده
بالتدريج الحب بتاعي هتعتبريه تملك والمشاعر هتستخفي بيها وبعدين الملل يدخل حياتنا وتبداي الشكى والبكى وحياتنا بدل ماتبقى ماشية بالعقل وأمورنا مستقرة لأن العقل بيحسبها كويس جدا هتخ رب لو مشينا ورا القلب ونعيد التجربة من تاني صوح
قرأت نظرات الۏجع في عيناه بل وتكاد تص رخ من كتمانها للدموع بشدة ثم اقتربت بضع خطوات منه وسألته
ليه بتحسبها اكده ياماهر
قرب مني وحبني زي مانا أستحق وأوعدك إنك مش هتندم اديني فرصتي أبدل لك الوج ع عوض اديني فرصتي واني أثبت لك ان صوابعك مش زي بعضها وان الدنيا لسه بخير
أثبت لك إن البيوت لسه عمرانة بالمودة والرحمة والسکينة ومبنية على أساس صلب صعب يتفك
اهتز فكه بسخرية جعل داخلها يحزن من طريقته قائلا بأمل منقطع
اديتها فرصة قبلك اديتها حب ومودة وسکينة من اللي انتي بتقولي عليهم في الأول رسمت لي بيت جنة وقالت لي هعيشك فيه الهنا وبنت لي في الخيال أحلام هتعيشني فيها وطلع كلام وفوقت من ده كله على أوهام وأن الجنة والأحلام طلعت ن ار ح رقت قلبي وخلتني أعيش م يت بالحيا خلتني أحس اني بني ادم غريب واللي بعمله معاها أفورة في حياتنا واني مكبر الموضوع قووي فضلت مستحمل لحد ماجت الض ربة اللي اخدتها على دماغي فوقت منيها على فقدان أغلى الحبايب
ثم اقترب منها ونظر