حضڼ عشماوي
الست من حقها في ميراث جوزها
فا برقت اميرة
وقالتلة
ميراث مين
الست دي مش هتاخد جنية واحد من فلوس ابويا
فا بصلها محمد بتحدي
وقالها...
..شرعا وقانونا
ام ملك لها نصيب في الميراث...وفي الفيلا وفي كل حاجة هنا
وبالشرع والقانون
وهي وبنتها هيفضلوا معانا
هنا
فا ردت اميرة بغل
وقالت...دا علي چثتي
فا رد محمد ببساطة
وقال..
خدي نصيبك من الميراث واتفضلي فارقينا
لكن ام ملك هتاخد حقوقها كاملة من ميراث ابويا
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
وقفت اميره ساكتة لما شعرت بعجزها عن الرد
فا سابها محمد ومشي
ولما لقيت نفسي واقفة معاها لوحدي
خۏفت لتأكلني
فا عملت نفسي بدور علي الموبيل
وجريت من ادامها
ولما رجعت لغرفتي
قررت اخد هدومي وهدوم امي واهرب من البيت المشحون بالغل دا
لقيتني بفكر في التصرف الشهم الي عملة معايا محمد
وبصراحة كنت مبهورة بمحمد وبقوة شخصيتة
بس محمد اية وبتاع اية
لا لا لا
انا لازم اهرب حالا قبل ما يتكشف المستور
وبالفعل جهزت الشنط
واخدت حاجتي وحاجة ماما
و اتوجهت لباب الاوضة
لكن...
قبل ما اخرج
سمعت صوت محمد جاي من ناحية المكتب
وكان بينادي عليا بصوت عالي
واول ما دخلت علية
لقيتة ماسك في ايده موبيل سعيد جوز امي
فا اقتربت من المكتب
وسالتة
قلت...انت كنت بتنادي عليا
فا بصلي محمد بعنية الي كانت بتطق شرار
وقالي .......
رواية حضڼ عشماوي الفصل الثالث 3 بقلم حنان حسن
الحلقة الثالثة
ادمان ..مرض نفسي...
وزوج امي كان مصاپ بالمړض ده
ودا انا عرفتة لما فتحت الموبيل بتاع جوز امي.. وفتشت فيه
دا الي جه في دماغي
وانا واقفة ادام محمد في المكتب.. بعدما شوفتة ماسك الموبيل بتاع ابوه وعنية بتطق شرار
المهم..
سالتة
وقلت...انت كنت بتنادي عليا
فا رد محمد
وقالي..
انتي تعرفي الباسورد بتاع موبيل ابويا
فا اتوترت وارتبكت
بعدما سمعت سؤالة
وقلت...
لا وانا هعرفة ازاي
فا بص محمد للموبيل بحيرة
وقالي..انا جربت اكتر من مرة افتحة ومفتحش
فا سالتة بتعجب
وقلت.. هو دا الي مخليك متدايق اوي كده
فا رد محمد
وقالي...لا
انا متدايق لان في شخص اتصل علي الموبيل ده
من رقم متسجل باسم..
غادة الشافعي
ولما رديت علي الرقم لقيت راجل بيرد عليا
وفضل يشتم بالفاظ قڈرة وكان بيهرتل بكلام غريب..مفهمتش منه حاجة
قفل السكة في وشي
وطبعا هو كان فاكر اني انا صاحب الموبيل سعيد عامر
فاحاولت افتح الموبيل عشان اشوف اية حكايتة دا وازاي يتجراء ويتطاول علي ابويا بالمنظر ده
في اللحظة دي
انا استغربت لما شوفت الموبيل بتاع جوز امي
في ايد محمد
لان مفروض ان الموبيل ده
كان اول حاجة هيبحث عنها ضابط المباحث
يعني..مفروض الموبيل يبقي مع البوليس دلوقتي
فاسالت محمد
وقلت...هو ازاي ضابط المباحث مخدش منك الموبيل دا
فا رد محمد
معرفش
...والغريبة اني دخلت المكتب اول ما جيت هنا
والموبيل دا مكنش موجود
بس لما دخلت المكتب من شوية..
.سمعت صوت رنين الموبيل جاي من درج المكتب
فا فتحت الدرج لقيت الموبيل ادامي
بعدما سمعت الي قالوا محمد
خۏفت لا تكون الفيديوهات بتاعتي موجودة في مكان خفي في الموبيل
فا فكرت اني اخد الموبيل وامسح كل البيانات الي عليه
وارجعة لضبط المصنع
عشان اطمن اكتر
فا رديت وانا بمد ايدي عشان اخد منه الموبيل
وقلت ..
عموما في برامج علي النت لفتح الباسورد
هات الموبيل وانا هحفتهولك
فا ابتسم محمد
وقالي...معلش يا ملك هتعبك معايا
فا قلتلة لا مفيش تعب ولا حاجة
دا كفاية الموقف الشهم الي انت وقفتة معايا
انا عمري ما هنسي انك انقذتني من ظلم اميرة
بجد الف شكر
فا رد محمد
وقالي..مفيش شكر ما بين الاخوات
فا رديت بعد ما انتابتني خيبة الامل
وقلت.. اخوات
ماشي...
المهم...
بعدما استاذنت من محمد بحجة اني هحاول افتح الباسورد ببرنامج من ع النت
روحت بسرعة علي غرفتي
وفتحت الموبيل بالباسورد الي كنت عرفاه
وبمجرد ما فتحت الموبيل اټصدمت
لاني شوفت صور كتير اوي ليا
في الموبيل
وكان واضح اني كنت بتصور وانا مش واخده بالي
والزفت جوز امي مركز علي
تفاصيل من جسمي وانا نايمة
فا فضلت اتصفح الموبيل وانا مستغربة
لاني مشوفتش الصور دي لما فتشت الموبيل قبل كده
ودا معناه...ان الفيديوهات بتاعتي موجودة برضوا في الموبيل
وربما تكون في فولدر خفي وانا لسة موصلتلهاش
فا حمدت ربنا ان محدش شاف الصور دي قبل مني
وخصوصا حضرة الضابط.. او محمد
وبسرعة عملت مسح للبيانات
وخليت الموبيل علي ضبط المصنع
ورجعت قفلت الموبيل
وروحت لمحمد اعطيتة الموبيل..وانا بتأسف
وقلت..انا اسفة بجد ...انا حاولت بكل الوسائل اني افتح الموبيل بس معرفتش
فا ابتسم محمد
وهو بياخد من ايدي الموبيل
وقالي....
ولا يهمك ...
انا هتصرف وهشوف طريقة وهفتحة
واثناء ما كنت بتكلم انا ومحمد
لقينا سعدية الشغالة
جاية تقول لمحمد
ان في ناس جايين للعزاء
ومنتظرين في الصالون
فا لقيت محمد بيقولي
يلا عشان نخرج نقابل الناس
لان اميرة اتعمدت تحرجني وخرجت وسابت البيت
وفعلا...خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه
وفعلا...خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه
وفضلنا طول اليوم في العزاء
وباليل..انتظرت لما الناس كلهم مشيوا
وطلعت اخدت الشنط وخرجت بيهم من غرفتي
وانا مقررة اني هخرج و مش هرجع البيت دا تاني
واثناء ما كنت ملبوخة في الشنط الي في ايدي
سمعت صوت محمد
وهو بيسألني
وبيقولي...واخده الشنط دي ورايحة علي فين يا ملك
قلت..انا قررت اخد ماما ونعيش بعيد عن المشاكل
فا رد محمد بحسم
وقالي .
هو احنا مش قولنا ان ده بيتك وبيت ممتك ومينفعش تسيبوا بيتكم
فا بصتلة با امتنان
وقلت...
انا طبعا بشكرك علي موقفك الشهم معانا
لكن انا امي مريضة
ومش من مصلحتها خالص انها تعيش في جو مشحون بالتوتر والخناق كل شوية
واميرة اختك زي منتا شايف كده
مش بترحم حد
فا من فضلك سيبني امشي لان ده فية مصلحة للجميع
فا اعترض محمد علي كلامي
وقالي...
مفيش الكلام ده
من هنا ورايح البيت هنا هيبقي فيه قوانين
ومن اهمها ان كل واحد هنا يحترم التاني
والي مش هيلتزم يبقي هو الي يمشي
فا حاولت اتملص واقولة حجة تانية
لكن محمد قاطعني
وقالي..
خلاص يا ملك
الكلام خلص علي كده
اتفضلي يلا ادخلي علي اوضتك... ودخلي الشنط دي
فا رديت وقلت..حاضر
بس بعد اذنك انا هروح لماما
المستشفي عشان اتطمن عليها
لاني سيباها لوحدها من الصبح
فا رد محمد بكل ترحيب
وقالي..
اه طبعا لازم تروحي لممتك وتطمني عليها
فا اضطريت ارجع بالشنط علي الاوضة تاني
وقلت لنفسي بناقص الشنط
وانفد بجلدي وخلاص
وبسرعة اخدت شنطة ايدي ونزلت
..لكن
اول ما خرجت من باب الفيلا
اتفاجئت...
ان محمد بينادي عليا
فا قلتلة...نعم
قالي ..مش هينفع اخت من اخواتي تمشي لوحدها باليل كده
تعالي اركبي عشان اوصلك للمستشفي
فا قلت في سري
يادي النيلة عليك وعلي اختك
و قربت من العربية بتردد
وقلت ...ايوه بس ....
فا رد محمد بصيغة الامر
وقالي...اركبي
قلت..حاضر
وفعلا ركبت
واثناء ما كنت قاعدة جنبة
بدات اتفحصة بجنب عيني
بصراحة الواد جميل وامور وعضلاتة مفتولة
وفوق دا كلة شهم.. وخادوم
لكن ..انا لازم اهرب منه
واقطع اي صلة ليا بيه
واثناء ما كنت شاردة بذهني
سمعت محمد بيسالني
وبيقولي..
مش هتقوليلي هو فين
قلت...هو مين
فا ابتسم محمد
وقالي...طريق المستشفي فين
..فا ابتسمت انا كمان
وقلتلة...اطلع علي طول
وبعدما وصلنا للمستشفي
محمد ركن العربية ...واصر انه يدخل يطمن علي ماما
لكن...قبل ما نوصل لباب الاسانسير
اتقابلت في يمني صاحبتي
الي قابلتني بتكشيرة
مش كان مفروض يا ملك تديني خبر قبل ما تاخدي امك من المستشفي
عشان مدبش المشوار ع الفاضي
فا اټرعبت من كلامها
وقلت...انتي بتقولي ايه انا مش فاهمة حاجة
هو انا مش سايبة ماما في سريرها وانتي كنتي جنبها
فا ردت يمني
وقالت...
انا فضلت معاها طول النهار وع المغرب لقيتها نامت
فا قولت اروح البيت اغير وارجع لها
ولما رجعت دلوقتي لقيتهم بيقولولي ...
ان بنتها جت عملت مشكلة مع الممرضة
واخدت امها ومشيت
في اللحظة دي
طلعنا نجري كلنا علي ادارة المستشفي
فا استدعوا الممرضة الي كانت في النوباتشية ساعتها
وسالوها
فقالت..
ان بنتها المنقبة اخدتها بعدما اتهمتنا بالتقصير في رعايتها
فا سالت الممرضة وانا بردد الجملة بړعب
وقلت...انتي قولتي بنتها
بنتها المنقبة
تقصدي ان بنتها كانت لابسة نقاب
فا ردت الممرضة
وقالت ..ايوه
في اللحظة دي..
انا اتاكدت ان امي اتخطفت
وكان واضح من التعبيرات الي علي وجه محمد..
انة كان بيوافقني الراي
لانة اخدني من ايدي
وقالي...
تعالي نطلع علي القسم ونبلغ ضابط
المباحث
وفعلا طلعنا ع القسم.. وبلغنا.. وحققوا مع الممرضة...
وفرغوا الكاميرات
لكن كل ده كان بدون فايدة
لان الكاميرات رصدت المراة المنتقبة وهي منزلة امي بكرسي متحرك
وبعدما خرجت من المستشفي.. ...ركبت امي السيارة بتاعتها ومشيت بيها
ولما حاولوا يتعقبوا السيارة
معرفوش للاسف
لان السيارة كانت بدون ارقام نهائي
وساعتها رجال المباحث ربطوا ما بين مقټل جوز امي... واختطاف امي
لما لقوا المراة المنتقبة موجودة في الجريمتين
وبعدما اختفت امي وملقناش لها اي اثر
كنت حاسة اني هتجنن
وبقيت بكلم نفسي
واقول.. ازاي امي تختفي في غمضة عين كده
ومين الي له مصلحة في انه يخطفها
واثناء ما كنت بكلم نفسي
لقيت محمد بيطبطب علي كتفي
وقالي..يلا يا ملك عشان نروح
فا بصيتلة وانا بعيط
وقلت...ماما تعبانة يا محمد
وممكن يجري لها حاجة كده
ازاي يخطفوها من المستشفي وهي في الحالة دي
ولية يخطفوها اصلا
فا حاول محمد يهديني
وقالي...
اطمني يا ملك
الدكتور بيقول انه اخر مره شاف فيها ممتك كانت حالتها مستقرة
والست الي خطڤتها اخدت الادوية بتاعتها معاها
يعني ناوية تعالجها
وعموما ...
اول ما رجال المباحث يوصلوا لمعلومات عنها هيعرفونا
يلا قومي عشان نروح البيت وترتاحي شوية
وفعلا رجعت ع الفيلا مع محمد
وتركني محمد ادام غرفتي وراح هو علي غرفتة
واول ما دخلت لغرفتي
سمعت موبيلي بيرن
وكان الرقم الي بيتصل غريب
فا رديت
وقلت..الووو
فا رد صوت غريب
وقالي...الوووو
فا لاحظت انة صوت مفلتر
وكأن حد بيستعمل برنامج لتغيير الصوت
عشان يغير صوتة
فا رديت بعدما ابتلعت ريقي
وقلت...مين معايا
فا رد المتصل
وقالي...انا المخدوع الي قدمت خدمة
وبدل ما اخد باقي اتعابي اخدت علي قفايا
فا رميت الموبيل من ايدي
وقلت لنفسي...جعفر
معقولة..
هو دا جعفر فعلا
طب ازاي
دنا اتخلصت من الرقم المجهول
وجعفر عمره ما شافني ولا يعرف انا مين اصلا
يبقي جاب رقمي منين وعرفني ازاي......
لا لا لا استحالة يكون جعفر
وبالرغم من اني كنت مړعوپة
لكن مسكت الموبيل تاني
وقررت اشوف مين دا
وعايز اية
فا رديت بصوت يوحي بالثقة في النفس
و قلت..انا عارفة انك شخص بيعاكس
احسنلك تبطل امور المراهقين دي بدل ما.....
وقبل ما اكمل
قاطعني المتصل بجملة وقفتني
وقالي...عايز باقي حقي
وباقي حقي هاخده
بس مش فلوس
عارفة عايز حقي ازاي........
مع تحياتي للكاتبة
روايات حنون المصرية
بعدما كنت فاكرة اني خلصت من زوج امي المتحرش..وجعفر البلطجي
اتفاجئت با اتصال من رقم غريب
وسمعت صوت اغرب
بيقولي.. انا عايز حقي
فا سالتة
وقلت..انت مين
قالي.. انا الي قدمتلك خدمة وبدل ما اخد باقي حقي اخدت علي قفايا
في اللحظة دي
عرفت ان جعفر هو الي بيكلمني
فا سالتة
وقلتلة..
وعايز ايه دلوقتي
قال...عايز اخد حقي منك واعاقبك علي الي عملتية فيا
فا
فكرت شوية
وقلتلة..
يبقي انت الي خطفت امي من المستشفي صح
فا رد جعفر
وقالي...ولسة الي هعملة فيكي اكتر بكتير
في اللحظة دي
بدات استعطفة..
واقولة ...ارجوك يا جعفر امي مريضة..سيبها في حالها وعاقبني انا زي منتا عايز
فا رد جعفر
وقالي..انسي اني اسامحك ومتحاوليش تترجيني
لاني متعودتش اني اتسامح في حقي
قلت...وطلباتك اية دلوقتي
قال ..انا قررت اني العب بيكي زي ما لعبتي بيا وادوقك من نفس الكأس الي شربتهولي
م الاخر
هاخد حقي منك بس بطريقتي
قلت..بس انا مش معايا فلوس اديهالك
قال.. ومين قالك اني هاخد حقي فلوس
قلت...امال هتاخد حقك ازاي
قال... انتي هتكوني تحت امري طول فترة وجودي في مصر
وهتنفذي كل الي هطلبة منك
ولحسن حظك اني مسافر بعد ثلاث ايام
يعني هتنفذي كل الي هطلبة
لمدة ثلاثة ايام
ومهما كان الي