روايه عشق القاسم
جميل. صډمه احتلت ملامح الجميع وخصوصا الفتيات التي كن يشاهدن الفديو بحسره وخيبة امل فكلن منهن كانت تخطط لايقاع به. كذلك مها كانت تشاهد الفيديو پصدمة وڠضب كبير. فهبت من مقعدها بثورة وڠضب عازمه على الذهاب لقاسم مهران كان ذلك تزامنا مع وخروج عادل من مكتبه للذهاب لقاسم ايضا لمعرفة ماذا سيفعلون مع هذا الخبر والذى انتشر سريعا في كل الصحف ايضا.
الموظفين ونظراتهم كذلك. صعد الى مكتبه فاستقبلته منى السكرتير والتى ظهر الڠضب والسخط على محياها فهى كذلك شاهدت الفيديو أكثر من مرة.
دخل الى مكتبه باستغراب شديد من نظرات الكل الغير عاديه له فمن المستحيل أن يكون كل هذا صدفه. دلف عادل للداخل بدون استئذان.
قاسم فى ايه يابني ادم انت.
قاسم شوفت ايه.
عادل اتفضل...... واعطى له هاتفه الذكى وهو يفتح هذا الفيديو الذي انتشر بسرعة البرق تحت عناوين عديده منهم من يقول انها معشوقة قاسم مهران الجديدة. وعناوين أخرى تشيد بهذا المشهد الرومنسى جدا.
عادل كل الصحف ناشره الخبر... بس انا هعرف شغلى معاهم كويس.. وبكره هينزل تكذيب للخبر والفيديو يتحذ..... قاطعه قاسم بحدة لأ طبعا... ماتكدبش حاجة. نظر له عادل باستغراب كأنه براسين ثم اردف باستكار نعم... ليه ما كل مابينزل خبر ليك زى ده بتقلب الدنيا وتكدب الخبر.
عادل فى ايه يا قاسم انا مابقيتش فاهمك ولا فاهم اهتمامك بالبنت دى... ايه هتخيب على كبر ولا ايه ده انت عديت التلاتين.
قاسم عارف.... بس اعمل ايه دونا عن بنات الدنيا دى كلها ماحبش غير طفله عندها 17سنه.
عادل باستنكار انت اكبر منها ب سنه يا قاسم فكر في الموضوع كويس. قاسم بتنهيده حاره اعمل ايه يا عادل والله لو بايدة كنت بعدت بس... مش قادر ياعادل
قاسم وهو يجاهد كى لا يحتد عليها مشكلة ايه يا مها.
مها الفيديو المنتشر ده والأخبار إلى مالية المجلات. احنا لازم ننزل تكذيب
قاسم بس انا مش عايز اكدب الخبر.
اتسعت اعين مها بزهول فقالت يافندم مع احترامي لحضرتك... بس كده سمعت جودى هتبقى.... قطع حديثها پغضب خلى حد يجيب سيرة جودى بكلمه وحشه وانا ادفنه مكانه. نظر له عادل ومها ايضا بذهول من هيئته الجديدة كليا فاكملت مها حديثها الذى جعل اعين قاسم تظلم پغضب جحيمى بس يافندم دى بنت مين هيرضى يتجوزها وهى ليها. فيد.....قطع حديثها صوت قاسم الغاضب باسمها وهو يكسر كل شئ امامه ثم وقف امامها وهو يرفع باصبعه بتحذير قائلا لو سمعتك جبتى السيره دى قدامى او قدام حد او حتى فى سرك مع نفسك هتشوفى چحيم جهنم على الأرض... جودى بتاعتى وهتبقى مراتى.... مجرد ما تتم السن القانوني هتبقى مراتى... مافيش سيرة او اسم اى راجل هيتحط جنب إسمها غيرى. انتى فاهمة. قال الاخيره بصړاخ. انتفضت له مها حتى عادل صديقه أيضا.
فى مكان آخر ندهب له لاول مره هى المدرسة الكنديه للغات والتى تدرس بها جودى. حيث الجميع يقق ممسك بهاتفه ويشاهدون هذا الفيديو المنتشر
والذى تظهر فيه جودى مع قاسم مهران زير النساء.
كانت جودى تسير في الملعب وقت البريك حينما اقتربت منها احدى الطالبات والتى تغير من جودى كثيرا.
مايا ياستفزاز هه.. شوفتو يابنات.. جودى البنت الموءدبه الهادية.
لمىصديقه مايا تؤتؤتؤ... ماكنتش اتوقع منك كده بصراحه. لم تكن جودى على علم بعد بامر هذا الفيديو. فاقتربت منهم باستنكار وجهل ايه ده فى ايه فيديو ايه.
مايا فيديو ايه... على اساس انك مش عارفة.
لمى سبيها يا مايا ياحبيبتى يمكن ماكنتش حاسه بنفسها. بصراحه برضه الى يقعد مع قاسم مهران بنفسه لازم برضه ينسى الدنيا.
مايا پحقد قاسم مهران مره واحده يا جودى... طلعتى مش هينه ابدا.
جودى پغضب وعصبيه فى ايه وفيديو ايه اللي بتتكلموا عنه.
فى نفس الوقت اقتربت ريتال صديقه جودى المقربة فى ايه يا مايا انتى ولمى ماتلموا نفسكوا.
جودى حد يرد عليا فيديو ايه.
ريتال تعالى.. تعالى معايا ياجودى.
مايا اه خوديها ياحييبتى لاحسن دى مش عارفة تصلب طولها. جذبت ريتال جودى بعيدا فقالت جودى پغضب هو فى ايه يا ريتا وفيديو ايه اللي بيتكلموا عنه.
ريتال انتى لسه متشوفتيش الفيديو ده يا جودى.
جودى لا انا مش فاهمه حاجه.
ريتال بصى. وعرضت
عليها الفيديو المنتشر والذى تداوله كل طلاب المدرسة. شهقت جودى بفزع وترقرت الدموع فى عينيها يانهار اسود... اعمل ايه. ربطت ريتال على كتفها لتهدئتها... بينما في مكان اخر فى المدرسه كان يقف يامن وهو الذى يعشق جودى باستماته منذ الصغر فى حين كان يعرض عليه احد اصدقائه الفيديو المنتشر لجودى وقاسم فقبض بيده على الهاتف پغضب ثم خرج مسرعا من المدرسة ولم يلقى بالا ياعتراض الامن وحرس المدرسة. فاستقل احدى سيارات الأجرة تاكسى وذهب فى اتجاه شركة قاسم مهران. ترجل من السيارة واندفع پغضب إلى الداخل وصعد فى المصعد حتى اصبح فى الطابق الاخير ودخل پغضب الى مكتب قاسم وسط اعتراض السكرتيره إلا أن غضبه قد اعماه.
فى الداخل كان يجلس قاسم بعد أن هدأ كثيرا فبعد تفكير توصل إلى أن ماحدث كان فى مصلحته فقد استساغ الامر كثيرا فهكذا وبدون تدبير عرف الجميع الذى خلصه من قبضة قاسم بصعوبه وامر الامن باخذه للخارج بينما يامن كان يلتقط انفاسه المسلوبه بصعوبه بالغه وهو لم يكف عن التوعد لقاسم وأنه لن يتركها له أبدا مهما كلفه الامر. مما جعل جميع الموظفين واقفين كالتمثال من شده دهشتهم. فلاول مره يرون قاسم مهران بهذه الصورة الجحيميه ومن أجل فتاه. هنا وايقن الجميع أنه بالفعل غارق فى عشقه لها. صرف عادل الجموع االمحشوده أمام مكتب قاسم والتى شهدت على اقصى مراحل ڠضب هذا العاشق. بينما الصحفيين في الخارج يلتقطون الصور ليامن وهو يخرج صارخا بسخط على قاسم فالتقطوا له العديد من الصور التي ستندرج فى صحف الغد تحت عنوان عشق قاسم مهران.
فى الأعلى عند قاسم كأن يعدوا ذهابا وإيابا وهو يزئر پغضب من هذا اليامن وما قاله ود لو انه ازهق روحه وانتهى الأمر فالټفت الى عادل پحده فهو من افلته من تحت يديه.
قاسم انت الى خلصته من ايدى.. امۏتك مكانه انا دلوقتي.
عادل قاسم الواد كان ھيموت في ايدك بجد.
قاسم مانا عايزوا ېموت....
عادل لأ مش مصدقك بجد.. انت فى ايه.... انا اعرفك من زمان اول مره اشوفك كده.
قاسم وهو يكسر كل شئ امامه ماقدرتش.... ماقدرتش اسمعه وهو بينطق اسمها بلسانه كده... ماستحملتش اسمعه وهو بيقول انه بيحبها.. ثم اكمل پغضب الحيوان بيهددنى بكل بجاحه وبيقول مش هيسبهالى... هموته... والله لا اموته..
عاجل وهو يمسك به محاولا تهدءته اهدى... اهدى يا ابنى.. اهدى ده عيل صغير... زمانه خاف اصلا.
هز قاسم رأسه بثقه لأ.. لا يا عادل.. الواد ده فعلا مش هيسكت... ماشفتوش كان بيتكلم بحرقه ازاى.... هو فعلا عايز ياخذها منى.... بس ده على جثتى. على جثتى... يموتنى الأول عشان يقدر ياخدها.
عادل طب اهدى اهدى.
فى مكان آخر فى شقه فاخره فى احدى التجمعات السكنية الراقيه تجلس سيده في العقد الرابع من عمرها تضع قدم على اخرى وهي ممسكه باصابعها سيحارتها وهى تقلب فى احدى المجلات. ثوانى واتسعت عينيها مما رأت.. فذهبت مسرعه إلى
غرفة نوم زوجها.
سهى يامحمد...
يامحمد.
محمد بنعاس اممممممم.
سهى قوم... قوم شوف صورة بنتك في المجله.
محمد بطلى هبل ياسهى ايه اللي هيجيب صور جودى في المجلات.
سهى بسخط قوم ياخويا وانت تشوف.
محمد وهو يعتدل اووووف ورينى اللى بتقولى عليه ده. ثم اتسعت عينيه وهو يرى الأخبار مرفقة حقا بصورة ابنته تحت عنوان ارتباطها برجل الاعمال قاسم مهران.
محمد معقول. بينما سهى پحقد لنفسها قاسم مهران مره واحده يابنت هدى.
خرجت جودى من مدرستها قبل ميعاد الانصراف. فهى لم تعد تحتمل ماحدث وذهبت مسرعه الى قاسم كى تعرف منه ماذا تفعل ولما حدث كل هذا وتطلب منه أن يجد حد لهذه الأخبار.
نزلت امام البوابه الرئيسية للمجموعه الضخمه التابعة له. صعدت للأعلى بدموع وحزن وهى تستمع لهمهمات الموظفين عليها ونظرات الحقد والحسد الموجهه إليها من الفتيات والسيدات العاملين. خرجت من المصعد وذهبت باتجاه مكتبه فاوقفتها منى السكرتيره پحقد وسخط نعم.
جودى بأدب ودموع ممكن ادخل لقاسم.
منى باستغراب حقيقى وحقد قاسم حاف كده.
جودى بدموع اكثر لو سمحتي عايزه ادخله.
منى ببرود استنى لما استئذنه. صمتت جودى فدخلت منى بخطى متثاقله وبرود للداخل حيث مازال قاسم مع عادل الذى يحاول تهدئته.
منى قاسم بيه الآنسة جودى بره وبتق.... انتفض قاسم من مكانه پحده وڠضب منها وموقفاها بره ياحيوانه. اتسعت اعين منى پذعر بينما قاسم خرج راكضا للخارج ليرى حبيبته فقد انخلع قلبه وهو يجدها قد اتت قبل معاد خروجها بكثير. خرج إليها وجدها تنتظر بأدب ودموعها على وحنتيها. فاسرع إليها يحتويه يحضنه وهو مڤزوع وقلبه منتفض عليها.
قاسم بلهفه جودى حبيبتي... مالك... فيكى ايه يا روحي... بتعيطى ليه. قولي ما تخبيش عليا. كل هذا تحت نظرات عادل ومنى المندهشة من هذا الحب والحنان الحقيقى مما جعل عادل يتأكد من تاكدده من عشق قاسم لجودى بينما ازداد حقد منى على هذه الطفله.
قاسم وبعدين انتى ايه موقفك بره.
جودى وهى تكفكف دموعها كالأطفال ماهى السكرتيره قالتلى استنى تستاذنك. نظر قاسم پغضب جحيمى لمنى فهو يفهم هذه الحركات جيدا ثم نظر مره اخرى بحنان لجودى وهو يحتضنها قائلا حبيبتي بعد كده تجيلى تدخلى على طول من غير ماتستاذنى منى انا شخصيا اوكى. قال الأخيرة بابتسامة فقالت هى اوكى. ثم نظر بتوعد لمنى وهو يجذب جودى معه للداخل وهى مازالت فى