عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
جوزك يسوق طيارة ولا ايه
نظرت إليه بذهول
أكيد بتهزر صح ..طبع قبلة على رأسها
هتشوفي دلوقتي ..امسكته ليتوقف
علشان خاطري بلاش لو سمحت..استدار مندهشا من عيناها الراجية ..فتح فاهه ليتحدث ولكنها اذهلته عندما توقفت
وحياتي بلاش ياراكان مش عايزة
لمس وجنتيها ..ثم احتضنها يشدد من عناقها
مستحيل اسيبك تسوق طيارة سمعتني انسى ..قهقه عليها أخرجها من أحضانه
ياهبلة دي اسهل من العربية..قالها وهو يزيل عبراتها..رفضت وهي تهز رأسها
راكان لو سمحت..تفهم خۏفها ..ربت على كفيها وتحرك للخارج للحظات ثم رجع يجلس بجوارها حاوطته تضع رأسها ..انا كدا كفاية عليا لو مت وأنا في حضنك ..عندما أقلعت بهما الطائرة دقائق حتى وصل للمكان المنشود
جذب كفيها وتحرك متجها إلى إحدى الشاليهات المنعزلة الموجود بالقرب من البحر دلف بجوارها للداخل
توقفت تنظر بذهول لتلك التحضيرات التي قام بتحضيرها ...تغطى الأرض بالورود الطبيعية الحمراء وبالونات من نفس اللون..ناهيك عن القلوب الحمراء التي ترسم تغطي المكان بالشموع خاڤتة الإضاءة ..خطت تدفع البالونات بهدوء تتحرك بينهم وابتسامة واسعة تجلت على ملامح وجهها
تطالعه بذهول ماأجمل مفاجأته ..تحركت ومازالت تدفع تلك الكرات والبالونات بأقدامها وردها الذي يتطاير بفعل الهواء يظهر ساقيها بوجهة نظرها حتى وصلت إلى غرفة النوم وهنا كانت مفاجأة أخرى ..غرفة تزين وكأنها غرفة لعروس يوم زفافها الموسيقى الهادئة بالطرب الكلاسيكي..ورائحة البخور التي اخترقت رئتيها جعلتها تغمض عيناها فكانت مزيج من رائحة المسک والعنبر ممزوجة برائحته التي طغت على حاسة الشم لديها لا تريد سوى الغوص بأحضانه لتنعم بذاك والدفء والحب استدارت تلقي ذاك الوشاح الذي يوضع على أكتافها تبحث عنه بعينيها وجدته يقوم بإشعال الشموع بعدما أغلق جميع الإضاءة بالمكان ولم يظهر ضوئه سوى من تلك الإضاءة الخاڤتة من شموعه التي أضاءت بنبض الحب
لأ حبيبي أنا مش امير الأمر اختلط عندك..افلتت ضحكات ناعمة
مفيش فايدة فيك ياروحي ..
عجبك المكان..استدارت لتعانق ليلها شمسه القريبة لها
مش عجبني بس..دا طيرني من السعادة .
كنتي بتسألي هل ليلى اخترقت قوانين راكان البنداري صح ولا لأ..نظراتها فقط على عيناه المغناطيسية فأومأت برأسها
لف ذراعيه حولها حتى لم يفصل بينهما شيئا وانحنى يهمس حتى لمست شفتيه أذنيها
تبقي مش حاسة بقلبي ولا حاسة بحبي كأنك واحدة معرفهاش
ويمكن نفسي اسمعها علشان قلبي ينبض بحبك اكتر..ابتسامة ساخرة تجلت على ملامحه يهز رأسه
مش كل الكلام بنحسه. فيه أفعال بنحس من مرددوها ..أدارها إليه
ساعات الفعل بيعبر عن مليون كلمة تتقال ومش تنحس وأنا من ناحيتك مبحبش اتكلم كتير بحب اضمك جوا قلبي وابعدك عن عيون الكل قلبي وعيوني بس اللي يشوفوكي ويلمسوكي ..رفع كفيها يضعه على وجنتيه
مش غيرة أد ماهو عشق باطني للقلب قبل العقل عشق يخترق قوانين كل حاجة تبني شخصيتك..أنت ببساطة حړقتي القوانين دي كلها علشان تربعتي هنا..تحدث بها بنبرة عاشقة وهو يضع كفيها موضع قلبه..فاقترب من ثغرها
القانون بدأ من هنا..أردف بها بصوته الأجش المتققطع ..ثم انتهى هنا ..أستأنف وهو يشير لقلبه..عزفتي على دا وعرفتي تصيبي هدفك كمحترفة وجاية تسألي دلوقتي هل اخترقت قوانينك
أغمضت عيناه من كلماته التي اخترقت روحها قبل قلبها فرفعت عيناها
بحبك أوي أوي دا اللي أقدر أقدمه
.ثم نهض وسحب كفيها
لأ ياقلبي فيه ..اومال دافع ډم قلبي في بدلة الرقص وجايبها بلون الفستان دا ..ضحكت عندما تذكرت
مقولتليش ايه سبب حبك للأحمر مع إنك كنت مبتحبوش ..جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره تضع كفيها عليه من شدة جذبه
كان عجبك فستان زفت يونس فرك جبينه قائلا
رغم أنه استفزني بس حببني في اللون عليكي ياقلبي
تحركت بجواره تتمايل على أنغام الموسيقى الهادئه .
ثم تحدثت
بس كل مرة بخرج بحاجة من الشخصية المدفونة كأننا بنتعرف على بعض من أول وجديد
حضرتك اللي دايما حاطة صورة لراكان ..رفعت بصرها تهز رأسها
لأ ياحبي دا عقلك اللي مصورلك كدا
هعمل مصدق..
ضحكت بصوت مسموع إثر حديثه المثير للأعصاب
مش هضايق ..عارف ليه
اخدت تحاوره بعيناها ثم اردفت
علشان أنت بتحاول تسيطر على الليلة دي وانا لازم افرض شخصية ليلى ..رفعت نفسها تطبع قبلة سطحية على خاصته
مش هزعل منك ..أرخت ملامحه من شقاوة حديثها ..افترسها بملامحه يغمز بعينيه
طيب عايز أقيس البدلة ..قهقهت متراجعة تضع كفيها على فمها تمنع ضحكاتها
اتفضل قيس هتكون تحفة عليك ..لم تشعر سوى بقبضته وهو يجذب فستانها بقبضته ..ذهلت من فعلته فوضعت كفيها تتمتم بخفوت
آسفة..شيل ايدك مقصدش أنا كنت بهزر حاول السيطرة على موجة غضبه منها فتراجع متجها النافذة واشعل سېجاره قائلا
الحاجات دي مفيهاش هزار يامدام الراجل راجل والست ست والكلام دا قبل مايكون لكرامتي فهو لكرامتك..استدار يرمقها واستأنف
مفيش ست محترمة تقول لجوزها اشوف بدلة رقص عليك..أشار إليها بمقت مستفز
خلاص انسي ولا كأني جبتها ..نزع جاكيت بدلته وألقاه حتى سقطت بالأرض وتحرك ..ورغم كلماته التي اعتبرتها كأشواك منعت تنفسها إلا أنها التمست له العذر من حديثها ..توقفت أمامه
حبيبي آسفة بجد مااقصدش..بللت حلقها متفهمة حالته التي انتابها الڠضب فحاوطت خصره
كل سنة وحبيبي طيب وأكيد مش هينكد على مولاته زي ماهي نكدت عليه
أطبق على جفنيه..رفعت وجهها تنظر لعينيه المغلقة ويديها الذي يكورها پغضب
خلاص حبيبتي أنا آسف اتعصبت عليكي ..تحركت للداخل وتركته ..جلس يؤنب نفسه على أعصابه
بمنزل يونس عادت سيلين إلى منزلها وجدته غافيا على الأريكة بالخارج..أشارت للمربية
ادخلي مع الولاد لحد ماينامو..ثم اتجهت إلى زوجها قامت بنزع حذائه
جلست بجواره تمسد على خصلاته دققت النظر لملامحه المرهقة ..تمددت بجواره بعدما خلعت حجابها وكنزتها تتكأ على ذراعيها ..
جذبها لتصدمهم بصدره لم يجعل لها الفرصة للتفكير
دفعته بقوة ..نهضت منتفضة تنظم دقات قلبها وصاحت غاضبة
ايه لسة فاكر عليك أن المفروض النهاردة عيد..لا كمل نوم هنا ياحبيبي..قالتها وتحركت للداخل تغلق الباب خلفها..طرق على الباب پغضب
افتحي الباب يابت
نام ياحبيبي علشان هتسافر الصبح ومن غيري كمان علشان تخلي نسوانك تطلبك بالاسم حلو ..دكتور متخلف ستاتي درجة أولى
دفع الباب پغضب
لقد تألمت كثيرا عندما وجدت جميع السيدات يصحبن أزواجهم..أغمضت عيناها للحظات ثم فتحت عيناها بذهول عندما استمعت لهمسه ..وحياتك يااخت راكان
جحظت عيناها من وجوده ..فتحت فاهها ولكنه كان الأقوى عندما سيطر عليها
باليوم التالي ..وصل الجميع للغردقة ..كانت تغفو تتوسد ذراعيه فتحت عيناها عندما استمعت لرنين هاتفه
بسطت كفيها تجذب الفون لتغلقه عندما وجدته نوح..نظرت للغافي بجوارها ..ابتسمت متذكرة ليلة الأمس من يرى وداعه لم يتخيل أنه ذاك العاشق الذي كان بغزو بعشقه أسوارها
تذكرت رقاصتها أمامه وخجلها في بادئ الأمر ..حتى تركت لنفسها العنان لتسحبه لليلة توشم بالقلب قبل العقل
شعر بحركة أناملها على خصلاته فتح عيناه وجدها شاردة بإبتسامة قطع شرودها
حبيبي سرحانة فيا مش ..لمست