روايه شهد حياتي بقلم سوما العربي
حد معرفه انت ما بتتهدش ابدا ده أنا حتى متجوز
مدحت بقوه غريبة ماتفكرنيش بالواقع المنيل الى انا عايش فيه الله يسامحها خالتك وشهد دى حب حياتي كله وهى اللى كان المفروض تبقى مراتى لولا الله يسامحه سعد اللى اتجوزها
ماجد پصدمه يخربيتك وكمان متجوزه
مدحت جوزها اسټشهد وهى خلاص بس
قاطعه ماجد لأ دى شكلها حكاية جامده اوى هقابلك النهاردة تحكيلى لأنى اتاخرت على المحاضرة يالا سلام
قالها سريعا وذهب لينظر لاثره مدحت وتنهد بقوه ثم ذهب سريعا
فى إحدى القاعات الضخمه تجلس هى يرهبه واستغراب الاجواء حولها فضلت الجلوس فى ركن بعيد حتى بدءا المحاضره فهى غير معتادة على كل هذه الأعداد مت التجمعات من صغرها وحسب تربيتها لم تعاد على الاندماج السريع مع الناس فوالداها كانا قليلى الاختلاط بالناس رغم ان حياتهم كلها كانت بقرية يغلب عليها روح الألفة والتجمعات ولكن والداها غير
لكل هذه الأسباب هى ليست اجتماعيه بعض
الشئ وهذا يجعل البعض يلقبها بالغرور ولكنها يشهد الله ليست هكذا ولكنها تحتاج الفرصة والنقبل فقط وسترى شخصيتها العفويه المرحة والجميلة
شعرت بأحد يقف بجانبها رفعت نظرها وجدت فتاه محجبة جميله تكسو ملامحها الهدوء والطيبه وقالت
باستئذانممكن اقعد هنا ولا فى حد معاكى
شهد بابتسامه مختفيه من النقاب ولكن ظهرت على عينيها لا اتفضلى
جلست الفتاه بهدوء ثم قالت بابتسامة انا رنا وانتى
شهد أهلا بيكى انا شهد
رنا
بتفرس انتى دى اول سنه ليكى
شهد بحرج احممم اه بس انا اكبر منكو
شهد باستغراب لضحكهايعني 4سنين كده بس
بتضحكى ليه
رنا اصل انا كمان أكبر منهم كنت ماجله الجامعة لأسباب عائليه يعني بس الحمد لله أخيرا اقدر اكمل
سكتت الفتاتين ونظرا لبعض فقالت رنا بابتسامة هادئة على فكره ارتحتلك وده نادرا لما بيحصل ممكن تبقى صحاب
شهد بسعاده اكيد
تحدثوا قليلا وتبادلوا أرقام الهواتف ثم قطع حديثهم دخول المعيد الذى اڼصدمت منه شهد فلم يكن إلا ذالك
الشاب الذي صدمت به
شهقت شهد قائله هو هو يانهار ابيض
رنا بخفوت هو مين انتى تعرفيه
فرفعت عيونها له صوب عينه لحسن او سوء الحظ استجمع رباطة جأشه وابتلع ريقه قائلا اا نركز بقا ونبدأ اول محاضره وهى تعريف الفارما
ثم اندمج في الشرح يحاول مجاهدة النظر لهذه العيون خوفا من الوقوع لها
داخل غرفة الاجتماعات يجلس لأول مرة بذهن شارد ومن غيرها هى الساحرة الصغيره لقب آخر يطلقه عليها فهى كالمشعوذه التى القت ترنيمه على حياته فانقلبت رأسا على عقب وتغير هو وتغير حاله اااااه فلترحمينى شهد ولترحمنى عيونك القاتله
نداء سكرتيرته عليه تنبهه لنداء احد المستثمرين الأجانب له لمناقشته في شئ ما ايقظه من شرود بشهد حياته
فى المدرسة الخاصة بيونس
يقق مالك پغضب أمامها فمن الواضح أن اليوم هو يوم المتاعب له ولابيه
جورى منذ أن قدمت لهنا وهى تجرى وتضحك وتصادق الجميع الم يحذرها الا تصادق احد الا تلعب وتنشغل بأحد غيره
وقف امامها قائلا پغضب بقى انا جايبك هنا عشان تبقى تحت عينى وماحدش يقرب ناحيتك وانتى رايحه جايه تصاحبى دى وتكلمى دى وتضحكى لده انا مش قولت ماتتكلميش مع حد
جورى بحنق فى ايه يا مالك كنت بتفلج على المدسه كميله اووى وواثعه الله دى أجمل واوثع من الحطانه اللى كنت فيها قبل كته كويث انك كبتنى هنا
اشتعلت غيظه منها ومن نفسه وغباءه فقال يعني انا اللي جبتو
لنفسى مش كده تصدقى اول مره اندم على حاجه بس محلوله وهتفضلى تحت عينى برضه حتى لو اضريت اسيب دروسى وافضالك يا جورى انتى سامعه
نظرت له بحزن وضيق وقالتانت بتسعقلى يا مالك جورى زعلانه منك
تنهد وحاول الهدوء وقال مش بزعقلك بس انتى كمان بقيتى تتنمردى عليا
جورى ببراءة يعني ايه تتنملدى
هز رأسه بيأس وقالمش مهم المهم اسمعى كلامى بالحرف
جورى بس ماما قالتلى امبالح ماسمعش كلام حد غيلها وماخفس من حد خالص طول ماهى عايثه
مالك پغضب وهو يتوعد لشهد لأ طبعا تسمعى كلامي وماتخفيش من حد مش عشان هى عايشه عشان انا معاكى
جورى بضيق ماتزعقليش تانى بتحلجنى قدام صحابى
رفع حاجبه باستنكار قائلا بحرجك قدام مين ياختى
جورى پغضب طفولى تستحق عليه الالتهام صحابى وسع بقا اثيل صاحبتى جايه
نظر تجاه احدى الفتيات التى ترقد تجاههم وقال پغضب وغيره اسيل مين وجايه لفين لحقتى اصلا تصاحبيها امتى ده النهاردة اول يوم
قطع حديثه قوف اسيل امامهم قائلة بلهاث جورى لوحتى فين تعالى اعلفك على صحابى
مالك بهدوء مريب تعرفيها على مين ياختى
اسيل ببراءه وابتسامة صحابى من الحضانه القديمه
جورى بحماس وفرحه ماسى يالا
اوقفها من ذراعها جانبه پحده استنى هنا مش قولتيلى اخدك افرجك المدرسة في البريك
جورى ببراءه هتفلج مع اسيل صحابتى ماما قالتلى اصحاب اللي من سنى احسن
شتم تحقله لجورى من صغرها تصاحب من فى مثل سنها اذا الرسالة واضحه جدا
كانت ستبتعد مع اسيل لكنه قبض على ذراعها بطريقة افزعت الصغيرتين وقال مش هتروحى في مكان من غيرى لحد ما البريك يخلص مفهوم
نظر لها بتملك شديد رافضا اى فكره للابتعاد او التمرد
تجلس في كافتريا الجامعة شاردة قليلا حديثه اوامره كرهه وذله لها شردت اكثر تبتسم بسخرية متذكره كيف كانت تتمنى أن يكون بصحبتها اليوم سعد وووو
ولكن يالسخرية القدر فمن فعل كل ذلك يونس وليس هو ولكن ذله وتحكمه فاض الكيل منه
خرجت
من شړوها على صوت صديقتها الجديدة رنا يابنتى هو كل شويه سرحان
فكى كده
شهد بتنهيده من اللى انا فيه والله
رنا بصدق طب ماتحكيلى يمكن ترتاحى
شهد مش وقته هتعرفى كل
حاجه مع الوقت
رنا بابتسامة عارفة معاكى حق لسه مش واثقه فيا بس انا ارتحتلك من اول ماشوفتك وسرك معايا هيبقى في بير وبكره الايام تثبتلك
شهد اكيد وانا كمان ارتحتلك بس انا اصلا لازم امشى دلوقتي زمان بنتى رجعت من الحضانه
رنا بتفاجئ بنتك انتى عندك بنت وكمان كبيرة وفى حضانه
شهد
ههههههه اه الحمد لله اسمها جورى لازم اعرفك عليها
رنا بمرحمش لما اتعرف على امها الأول واشوف وشها
ارتفع رنين الهاتف الذى لم يصمت من فتره لكن جعلته شهد صامتا وردت على رنا قائلة ماكنش فى وقت النهاردة بس اوعدك بكره ندخل المسجد وارفعلك النقاب
رنا بضيق من صوت الهاتف ولا يهمك بس ردى على الفون بقى عصبنى
شهد ده رقم غريب وانا مش متعوده ارد على أرقام غريبه
وقفت رنا قائله طب يالا انا كمان مروحه تعالي ناخد تاكسى سوا
شهد وهى تقف انا ساكنه بعيد
رنا
طب تعالى نطلع لحد برا سوا نركب
شهد اوكى يالا
خرجا سريعا حتى وصلا أمام الجامعه من الخارج وهم يتحدثوم بمرح حتى توقفت امامهم سياره مرسيدس فاخمه تعرفها هى جيدا نزل هو بكل غرور وهمينه وتقدم منها قائلا دون ان يعير رنا اى اهتمام رغم نطرته الثاقبه لها وهو مازال فى سيارته مابترديش على موبيلك ليه
سكتت رنا ولم تتحدث رغم استغرابها الشديد لهذا الشخص ولطريقة كلامه معها ولكنها لازالت لا تعلم شئ عنها فاثرت الصمت
نظرت شهد بحرج لصديقتها الجديدة وهى تراها في اول لقاء واول تعارف لهم وشخص آخر يصيح بها ويمسكها من ذراعها بهذا الشكل المهين
نظرت له والدموع بعينيها نظره لن ينساها ابدا كلما حاول الاقتراب يجد نفسه يبتعد اكثر غيرته وتملكه يعمونه الم يأمرها الا تصادق احد ألم يمنعها من التعامل مع اى شخص غيره هل يمنعها عن الجامعة هذه ويريح باله كلما حاول الاقتراب يجد نفسه بتصرفاته وغباءه الناتج عن هوسه يبعده أميال اكثر
سحبها معه بهدوء من وجهة نظره ولكنها طريقة مهينة بالنسبه لها أمام صديقتها وامام باقى الجامعه فظلت رنا على صمتها وذهزلها لفتره حتى استوقفت تاكسى لها وهى عازمة على مهاتفتها للاطمئنان عليها من هذا الضخم الذى كان معها
تجلس بجانبه فى الإمام وهو يقود بنفسه تبكى بضعف وذل على مايحدث لها وما أصبحت تحياه من بعد عيشها الكريم فى كنف سعد
صوت بكاءها يقطع
نياط قلبه ولكن غيرته قد اعمته وهو حقا لا يرى امامه
قال پحده وهو لا يزال قائدا ممكن اعرف بتعيطى ليه دلوقتي
نظرت له بعضب هل لا تعلم حقا عاهدت نفسها على القوة وهى تحاول والله لكن نفسها ودموعها لم تتحمل الموقف حقا
قالت پبكاء وحده اوجعته وهى تشوح بيدها بجد انت بجد مش عارف انت بتكرهنى ليه
قالت الأخيرة بصړاخ فنظر لها پجنون وابتسامة مختله قائلا أكرهك اكرهك ده إلى فهمتيه من تصرفاتى يانهار اسود
شهد بقوه ايوه وعايزه اعرف بتعاملنى كده ليه انا عملت ايه
يونس پغضب متذكرا مش بتردى على موبيلك ليه ها وبعدين مش قولت مافيش صحوبيه لاى حد ومافيش تأخير
كانوا قد وصلوا لفيلته تزامنا مع وصول باص مدرسه مالك وجورى ففتحت الباب پغضب وقالت انا مش برد على ارقام غريبة وانا حره اصاحب اللى انا عايزاه
ينظر لها پغضب شديد وهى تغادر وتأخذ ابنتها ومالك ينظر لهم نفس نظرة ابيه
حره من قال هذا هى ليست حره هى ملكه لا تجيب على ارقام غريبه انه زوجها ومالكها
ذهب مالك ويونس خلفهم وڠضب العالم مسيطر عليهم
دلفت للداخل تمسك يد ابنتها التى تسير بجانبها فوقفول على صوت واحد فى نفس الوقت من يونس ومالك شهد_جورى
التفتت الاثنتين فوجدوا وجهين محمرين ڠضبا بطريقة مخيفه اعادا النظر لبعضهم وفى ثوانى ودون اتفاق ركضا لأعلى بنفس السرعه فركض خلفهم الأب وابنه سريعا
دلفت بسرعه هى وابنتها وأغلقت الباب جيدا من الداخل عليهم وتنهدت براحه
اما بالخارج يقف هو ابنه بنفس الڠضب ونفس الملامح وهم يطرقون الباب پغضب فى نفس الوقت افتحى يا شهد_جورى والا هكسر الباب
لارد
مالك _يونس افتحى احسنلك ولكن أيضا
لارد
تنهد الاثنين ثم قالا تمام عشر دقايق والاقيكى تحت على الغدا لو ده ماحصلش انتى حره
انهيا الحديث في نفس واحد فنظرا لبعض نفس النظره ثم هبطا لاسفل
حممت ابنتها وغيرت لها ثيابها لأخرى مريحه وارتدت هى دريس صيفى من اللون الأزرق بدون نقاب وخرجت سريعا قبل إنتهاء العشر دقائق التى حددها هذا المعتوه
فتحت الباب وعقد ثمين متلالا من الالماث وقالت بطريقه فجه وحقيره ايه مش كفاية بقا لف ودوران على الراجل ياخطافة الرجاله انتى
بهت وجه شهد ونظرت لابنتها التى بدأت الدموع تتجمع في