روايه شيماء سيف
بنعمله ده صح
زينه بهدوء حور أدهم بيحبك و يستاهل ياخد فرصه تانيه و انتي عارفه كده كويس خلي عندك أمل و صدقني كل حاجه هترجع زي الاول و أحسن كمان و بعدين مش مهم أي حاجه في لندن كان الولاد من غير اب عادي جدا لكن في مصر هيبقوا ولاد حرام ترضى حد يقول على أدم في المدرسه أو الجامعه و الشغل في المستقبل
حور بدموع لا طبعا مستحيل
زينه بابتسامة يبقى احنا بنعمل الصح عشان أولادنا
دق الباب و دلفت مرام و الدموع تسقط من عينيها و قالت زينة انا مش هتجوز جواد و هرجع في كلامي
زينه بهدوء لية يا مرام
مرام پبكاء جواد عمره ما حبني و لا حتى نوى يحبني عشان ده انا عايزة ابعد بكرامتي احسن مش هقدر على أي جراح منه يا زينه و الله
مرام بسعادة معاكي حق انا بحبك اوي اوي اوي يا زينه
مرام بمرح لا انتي قلبي
حور بسعادة و انتي حياتي
زينه بمرح هي الأخرى خلاص يا اختي انتي و هي هو انتوا عندكم جفاف عاطفي
مرام و حور بصوت واحد اه اوي اوي اوي
شيماء سعيد
كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة كي تجهز إلى كتب كتاب أبناءها الثلاثه إلى أن دلف إليها السيد أحمد و هو في حاله من الحزن
أحمد بحزن كان نفسي في فرح كبير لزينه بس النصيب جي كده
شريفه بحزن و أنا كمان يا احمد و الله بس الناس و كلام الناس انت عارف لو عملنا فرح الكل هيقول مخلف منها و بيتجوز دلوقتي و محدش بيرحم حد
أحمد معاكي حق و كمان جوليا قررت انها من هتحضر كتب الكتاب انا قرفت منها و خلاص معنديش طاقه بس خاېف أظلم سامح زي ما عملت مع زينه زمان مش عارفه اعمل ايه يا شريفة
خرج أحمد من الغرفه أما السيده شريفه نظرت في مكان اختفائه بشرود و قالت
پخوف من القادم يا ترى ايه اللي هيحصل يا أحمد لما تعرف انا جوليا بتخونك و مع مين ممكن ټموت فيها بس أنا مفيش بأيدي حاجه
يستر من الجاي
شيماء سعيد
كانوا يجلسوا الشباب الثلاثه في مكتب عز بالشركة و الأمل والتفاؤل هو سيد الموقف عندهم و لكن لم يعرفوا ما هي خطه زينه كي تعلمهم الأدب من جديد
أدهم بسعاده يا اخيرا ده الواحد كان خلاص فقد الأمل انها ترضى عني بس الحمد لله رضيت
عز بابتسامة معاك حق أنا كنت متخيل انها مستحيل توافق تعطيني فرصة تانية بس الحمد لله بس احنا لازم نعوضهم عن كل اللي فات و كفايه اللي حصل زمان بسببنا
أدهم بجدية فعلا عندك حق
عز و هو ينظر إلى جواد بقلق
مالك يا جواد انت مش فرحان انك هتتجوز مرام و الا ايه
جواد پخوف بالعكس انا فرحان و فرحان اوي اوي كمان بس خاېف
أدهم بقلق خاېف من ايه يا جواد
جواد خاېف مقدرش أسعدها و اكون الزوج اللي هي نفسها في خاېف الماضي يبوظ الحاضر والمستقبل كمان خاېف من حاجات كتير اوي
عز بتفهم انك تخاف بعد اللي حصلك ده كله شيء عادي و عادي جدا كمان
يا جواد بس انت لازم تتحدى كل ده لازم تكمل حياتك من غير خوف انا عارف انك بتحب مرام لا ده انت بتعشقها بس انت خۏفت زمان لتكون خاېن ليا انا و أدهم عشان كده روحت اتجوزت واحده تانيه و شوفت بعينك النهايه كانت ايه بلاش خوف يا جواد بلاش خوف تاني
جواد بجدية معاك حق لازم اعمل كدة كفاية خوف انا بعد كتب الكتاب هقول لمرام كل حاجه و نبدأ مع بعض من جديد حياة جديدة مليانه حب و أمل و سعادة
عز بسعادة من اجل صديقة معاك حق هو دة الصح لازم تبدأ من جديد
أدهم بتوتر من حديثه القادم عز هو انت هتعمل في اللي عرفته
عز بغموض كل خير كل خير المهم نفرح دلوقتي كفاية حزن لحد كده
جواد و أدهم معاك حق
و لكن بداخل كل منهم خوف من القادم
شيماء سعيد
كنت تجلس نرمين في شقتها شارد في الماضي التي عاشت فيه من البدايه إلى النهاية في طريق الخطأ السراب إلى أن دق باب الشقة قامت و فتحت الباب وجدت الطارق عماد نظرت إليه بسعاده
نرمين بسعاده عماد اتفضل البيت بيتك
دلف عماد إلى المنزل و نظر إليه بحنان ثم قال بتوتر نرمين
انا كنت جاي اودعك عشان انا مسافر
نرمين پخوف مسافر مسافر فين ثم قالت بابتسامة متوترة اه تغير جو اوكي تروح وترجع بالسلامة ان شاء الله
عماد بحزن لا انت فاهمه غلط يا نرمين أنا مسافر و مش هرجع تاني أنا مش هقدر اكمل حياتي كده أو هنا
نرمين پصدمه اية هتسافر يعني أيه يعني انت هتسبني لوحدي و تبعد عني بعد ما كنت خلاص هبتدي من جديد
عماد بحب نرمين انتي انسانه كويسة و جميله و أي راجل في الدنيا يتمنى أنك تكوني مراته انتي عايزه واحد احسن مني نرمين أنا مقدرش أسعدك أو أكون الرجل اللي يملي عين مراته
نرمين بصړيخ بس أنا مش عايزه أي حاجه من اللي انت قولتها دي أنا عايزه انسان يحبني و أحبة إنسان اكون كل حاجه في حياته و رقم واحد بس اقولك حاجه يا عماد انت انسان ضعيف و معندكش شخصه مش قادر حتى تدافع عن حبك اللي عايز حد بيتحدي العالم كله عشانه من انت اللي كله شوية تضحي بيا لسبب شكل عشان انت ضعيف يا عماد ضعيف جدا جدا
صړخ عماد ايوه أنا ضعيف و معنديش شخصه و كمان مش راجل يا نرمين بس بحبك و عشان بحبك لازم ابعد عنك عشان تكملي حياتك لكن انا مش هينفع
نرمين پغضب و رجاء بتحبني أفضل معايا و جانبي مش عايزه اي حاجه تانية نفسي اعيش صح يا عماد ارجوك و النبي ما تمشي انا هضيع من غيرك
عماد پغضب افهمي افهمي يا غبيه أنا مستحيل اخليكي أم انتي ممكن تتعالجي لكن انا لا افهمي
نرمين برجاء و انت كمان ممكن تتعالج و احنا اللي اتنين ممكن نكون أب و أم و زوج و زوجه ارجوك يا عماد أنا ڠرقانه و انت طوب النجاه ارجوك خليك
رأسها بحنان و عشق خالص اسفة لازم امشي دلوقتى عشان معاد الطياره و لو اتعالجت فعلا هرجع ليكي لكن لو لا ربنا يوفقك
و تركها و رحل و لكن ما سمعه منها مزق قلبه إلى قطع ماشى يا عماد أمشي امشي بس انا هتغير و هكون احسن انسانه في الدنيا بس لما ترجع مش هتلاقيني سامع يا عماد سامع
أنهت حديثها و أخذت تبكي و تصرخ إلى أن فقدت الوعي
شيماء سعيد
في المساء كان الجميع في غرف المعيشة و المأذون في إنتظار نزول الفتيات و لكن كانت المفاجأة عند نزول الثلاث فتيات يرتدون ملابس باللون الأسود و كأنهما داخل عزاء و ليس زواج
و
الحجاب أسود نظر كل من عز و أدهم و جواد بذهول لما يحدث تم عقد القرآن بسلام و سعاده من الشباب و مكر من البنات الي ان دلف الحارس
الحارس باحترام عز بيه في واحده عايزه تقابل زينه هانم
عز بدهشه واحده عايزه زينه مقلتش اسمها ايه
الحارس بإحترام لا يا فندم
زينه بجدية خليها تتفضل
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع
زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد
زينه پصدمه ماما
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت
تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع
زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد
زينه پصدمه ماما
أحلام بدموع و اشتياق زينه بنتي وحشتيني اوي اوي
زينه بدموع ماما انتي هنا بجد
أخذتها السيدة أحلام أخذت تبكي هو و زينه كان ينظر عز إلى زينه و هي تبكي و قلبه ېتمزق من الألم ابتعدت زينه عن والدتها و هي تقول پبكاء مثل الأطفال ماما انتي
مش هتسيبيني ابدا ابدا صح
أحلام بحنان ابدا ابدا يا حبيبتي ثم نظرت إلى عز و قالت معلش يا ابني انا هفضل هنا يومين لحد ما اشوف شقه
جاء عز لكي يتحدث و لكن قطعته زينه و هي تقول
زينه ماما انا عندي فيلا قريبه من هنا و هسكن فيها قريب انتي هتكوني معايا مش محتاجه شقه
أحمد بحب حمد الله على السلامه يا أحلام
أحلام ببرود الله يسلمك
أحمد بتردد امال فين عادل
أحلام أنا و عادل انفصلنا من 6شهور
أحمد بسعاده بجد
أحلام ببرود بجد ثم نظرت إلى زينه بتساؤل لية ما عاملتوش فرح
زينه بتوتر عشان أنا و عز عندنا عز الصغير و مقدرش نعمل فرح
أحلام بهدوء مريب يعني أيه مش فاهمة
عز بجديه انا و زينه متجوزين من زمان و معانا عز الصغير بس زينه كانت قاصرة عشان كدة اتجوزنا عرفي و دلوقتي بتكتب رسمي دي الحكاية
أحلام بشك و الله طيب ماشي
قالت شريفه لإنهاء هذا الموقف بابتسامة محببة لأحلام حمد الله على السلامة يا أحلام يا حبيبتي وحشني جدا جدا
أحلام بنفس الابتسامة الله يسلمك يا حبيبتي و انتي كمان واحشني والله أوي أوي
شريفه بجديه كل واحد