الحقني يا جدي
يا حبيبى صح
مروان بخبث أيوه طبعا صح
كان عمر يراقب وجهما المنصدم مما سمعاه للتو فخطتهما قد انكشفت أمامهم
هدير بتوتر عمر أنا مليش دخل باللى بيحصل ده أنا انجبرت آه آه اتجبرت أعمل كده مروان هددنى بتيم إن هيقتله لو مسمعتش كلامه
عمر بهدوء تيم بردو يا هدير دا أنتى كنتى بتحبسيه فى أوضة ضلمة وتسبيه أيام من غير أكل.. طفل يفضل أيام من غير أكل ولا مروان حبيب القلب اللى غلطى معاه وفهمتى يوسف وريم اللى يرحمهم إنه زميلك فى الجامعة... وأكمل بعصبية وصوت عالى ولا مروان اللى اتفقتى معاه على قتل يوسف وريم أختك ودبرتى الحاډثة بتاعتهم واترجتى أختك إنها تقنع يوسف إنه يحاول يستر عليكى ويطلب منى أتجوزك
بقلم آيه محمد
مروان بخبث هههه وأنت فاكر يا عمر إنى مثلا هستنى لما الشرطة تيجى وقام بسرعة بسحب المسډس من جنبه مصوبا إياه تجاه هدير قائلا يلا بالسلامة أنتى يا دودو ساعدتينى كتير
هدير لصدمة وخوف مروان متعملش كده أنا بحبك أنا عملت دا كله علشانك أنا مۏت أختى علشان أقدر أقرب من عمر وساعتها نموته وتأخد فلوسه زى ما أنت عايز
غارقة فى دمائها لتصرخ هاجر لينحنى أحمد بإتجاه هدير فى محاولة منه لإنقاذها ليستغل مروان الأمر وقام بسحبها تجاهه واضعا المسډس بإتجاه رأسها مهددا عمر قائلا يلا هات التلفون ده على التسجيلات وإلا المدس هيتفجر فى دماغها
عمر پخوف حاضر بس متأذيهاش
مروان انجز
قام عمر بتسليم الهاتف الذى يحتوى على هذه التسجيلات لمروان فأمسكه مروان واضعا إياه فى جيبه
عمر سيبيها بقى يا مروان هاجر ملهاش دخل باللى بينا
فقام عمر بفتح عينيه بوهن قائلا بصوت خاڤت أ أه أهدى يا هاجر أنا كويس هاجر أنا عايز أقولك حاجه هاجر أنا.. ولكنه أغمض عينيه فاقدا وعيه لتصرخ هاجر عمر
وصلت الشرطة والإسعاف للمكان وتقوم الشرطة بأخذ مروان الفاقد لوعيه وتقوم الإسعاف بحمل چثة هدير وحمل عمر للذهاب للمستشفى وصلت سيارة الإسعاف المستشفى وقامت بأخذ عمر لغرفة العمليات وظلت هاجر فى الخارج تنتحب وتبكى من قلبها على رفيق طفولتها وحب مراهقتها وشبابها حتى هدأت بعض الشئ وقامت وذهبت للمسجد للتوضأ وتصلى وتدعو لله سبحانه وتعالى أن ينجيه ويحفظه لها ظلت على هذا الفعل ما يقارب