روايه كامله بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 35 من 35 صفحات
لا يملك قلب ويبتعدو عنه انسان تعرض للظلم وتم طرده من الجامعه حين كان يستعد ليصبح معيد فيها ليعيش حياته كراهب منعزل بين كتبه وموسيقاه
رغم ذلك ورغم الغموض انت لم ټقتل ولا شخص لم ټعذب ولا شخص
وظلت إصابة سامر غامضه بالنسبه لي
كنت اتسأل شخص مثلك لم يسبق له ان اطلق ړصاصه لماذا تعمد كل ذلك التهور واصاب سامر بعيار نارى لماذا ارتكب مثل هذه الحماقه
لأنك احببتها من اول نظره ولم تكن مستعد ان تتركها ترحل بتلك البساطه
كنت تحتاج للوقت حتى تقنعها انك تغيرت وانك تستحقها
اسكتى !! صړخ على بطاطا أوقفى هذا الهراء
لستى غبيه على الاقل والآن حل قيدى حتى اصفعك وترحلى نحو منزلك.
طوحت داريا المسډس الفارغ على الأرض وحلت قيد جوانا ثم على بطاطا تحت نظرات الانسه جو المصدومه
اتركها قالت جوانا بصعوبه دعنا نذهب لشقتنا من فضلك ولم تكن بعد تعدت الصدمه عندما ضغطت داريا زناد المسډس الفارغ الخالى من الړصاص على رأس على بطاطا عدت مرات وفى كل مره روحها كانت تغادرها وترحل
قالت داريا اسمحى لى بصفتى زميله جامعيه ان اقلكم نحو الشقه
انطلقت داريا بالسياره بعد أن خفت حدة الأجواء اعترف على بطاطا انه كان يتوقع حدوث ذلك لهذا كان يشعر بالحزن منذ أكثر من يومين
قال على بطاطا كنت اعرف ان المسډس فارغ منذ البدايه بنسبة 99٪
برقت عينى داريا لماذا لم توقفنى اذآ
همس على بطاطا لست مستعد لفقد الانسه جو حتى لو كانت النسبه صفر
صړخت جوانا احترم نفسك تأسف لداريا
وعليك أن تعرف انها ستصبح صديقتى وستقوم بزيارتى بأستمرار داخل الشقه وخارجها
صمت على بطاطا
وصمتت داريا قبل أن ينفتح فم جوانا بضحكه عملاقه لست مستعده للتنازل عن الصديقه الوحيده التى قامت بتثبيت زوجى وصړخت داريا من الضحك
امام البنايه وقبل صعودهم كان سامر وتلا فى انتظارهم
تركهم سامر وعلى بطاطا يعيدون ترتيب أفكارهم وتحركو خطوات بعيد عنهم فمجرد رؤيتهم مع بعض كانت تدفعهم للضحك الد الأعداء يقفون مع بعض فى سعاده
صړخت جوانا بضحك وهى ترفع فستانها على حبيبى مش هنطلع شقتنا ولا ايه شايفاك سارح مع الدكتور سامر بعيد عنا
انا فى الأربعين من عمرى يا امرأه ومزاجيتى تحتاج مداعبه حتى ترضخ للأغرأت
ثم اخرج سېجاره وتنهد قبل أن يضع يده فوق كتف الدكتور سامر احتاج فنجان قهوه حتى ارضى فضولك يا دكتور اعلم ان لديك الكثير من الأسأله.
انتهت