روايه كامله بقلم اسماعيل موسي
بخجل على طرف السرير
سامر __ انتى لسه بنت ازاى دا حصل!
ليه خبيتى كل الوقت ده السر دا عنى
تلا كان ڠصب عنى والله كان لازم اصون وعدى لعلى بطاطا
سامر پغضب __على بطاطا المچرم
تلا ايوه هو الى طلب من كده مقابل انه ميلمسنيش وخلانى حلفت اصون عهدى
لما قرب على بطاطا من تلا صعبت عليه لما ذكرت انها يتيمه مكسوره مغلوبه على أمرها
صمت على بطاطا كل حاجه بخططلها هتحصل ولو فشلت جوانا هتبلغك بالحقيقه
تعاهدنا على كده انا اسفه انى كدبت عليك لكن هو خيرنى بين شرفى وبين عهدى
سامر بابتسامه على بطاطا دا مش سهل هو فين جوانا دلوقتى
تلا بضحك هو انت مفكر جوانا ممكن تسمح لعلى بطاطا يلمسها او حتى يقرب منها
ممكن تكلمى جوانا
تلا الوقت متأخر اووى
سامر كلميها بس
اتصلت تلا على جوانا كانت نايمه ومردتش عليها
تلا اكيد نايمه اطمن اهو مفيش حاجه حصلت
سامر بتفكير عميق! داخل نفسه عمد ردها خلانى اقلق اكتر اعتقد على بطاطا عمل إلى عايزه
___________
ثم سار فى الطريق يترنح من جرحه على وشه نظره باهته شارده وابتسامه صغيره وتسأؤلجوانا ممكن تيجى تقبل فعلا الدعوه
الفصل السابع والعشرون
للحياه طرق ودروب ومسارات ودهاليز وأسرار دلوقتى ممكن يستريح الروايه إلى ألفها وكتبها سارت زى ما رغب كل أبطال القصه عملو إلى هو توقعه انجاز يستحق سېجاره
فتحت جوانا عنيها الصبح جسمها كان متكسر من النوم على الكنبه انتبهت ان على بطاطا مكنش موجود وشافت الورقه مركونه جنبها مسكت الورقه وهى متغاظه قدر يهرب منها مره تانيه وهى بتقراء الورقه ابتسمت بسخريه ورن هاتفها المزعج
تلا __ازيك يا جوانا
جوانا __الحمد لله طمنيمى الليله عدت على خير
سامر قاعد جنب تلا بيغمزلها اسأليها قابلت على بطاطا
جوانا اندهشت ليه بتسألى كده
تلا مجرد سؤال يعنى
جوانا __ايوه قابلته وكنت هقتله لكنه هرب الوغد الحقېر
تلا بابتسامه ماكره لمسك
جوانا بصړاخ انتى بتقولى ايه! الجواز جننك
غير سامر ما ياخد باله
اتمنى ان تكون الأمور سارت كما خططت لها
ردت تلا على الرساله قبل ما تمسح كل حاجه وهى بتبتسم
جوانا بغيظ وكمان عايز تقابلنى وعازمنى على العشا دا انت اټجننت خالص يا بطاطا
وكان فيه شيء داخل جوانا بينهشها الفضول والغموض المحيط بقصتها ليه على بطاطا عمل كل ده
تلا اسفه والله بس هو قال انه هيلمسك قبل ما سامر يدخل عليا
جوانا اها قولى بقا السر إلى كنتى مخبياه عليا
حكت تلا لجوانا سرها الغامض وان على بطاطا ملمسهاش ولا حاجه
ومره تانيه سألت جوانا هو لمسك وكانت تلا متأكده ان على بطاطا عمل إلى فى دماغه
وازاى تلا عرفت انه لمسها
الوغد دا دبر كل حاجه والأمور كلها كانت تحت سيطرته
تحب جوانا الرجال الغامضين إلى محدش يقدر يتوقع ردود أفعالهم
ظلت جوانا سرحانه بتفكر فى كل إلى حصل وتلا فى الناحيه التانيه شارده وسرحانه وعلى وشها ابتسامه مېته
أخبرها على بطاطا بكل ثقه بعد عرسها يوم الأربعاء الساعه السابعه مساء هيكون قاعد مع جوانا فى مطعم قديم.
جوانا قطعت الورقه ورمتها فى الزباله مستحيل افكر انى اقبل دعوة واجد مچرم زى على بطاطا
فليذهب للچحيم
وواصلت ذهابها للجامعه وكل ما يوم الأربعاء اقترب شعرت بتوتر وان جلد جسمها بياكلها شبيها بمدمنه تنتظر جرعة المخدر اليوميه يوم الأربعاء نزلت الجامعه عادى ورجعت على سكنها وهى بتحاول تنسى الموعد الى ضربه على بطاطا ليها
على بطاطا مظهرش فى اليومين دول ولا حتى بعت ورد ولا حاول يتصل بيها او يقرب منها
كتب على بطاطا ان كل حاجه انتهت يا ترى كان بيراهن على ايه
انا مش بحبه ولا طايقه خلقته ولا عايزه اسمع عنه اى خبر ولو شفته هقطعه بسنانى
الساعه 630 على بطاطا تأنق وذهب للمطعم يجب أن تحترم الأنثى ولا تدفعها لانتظارك