الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


ولكنه كان يركز في مازن اكثر 
فنهض من مجلسه علي حجة انه يلعب معهم 
ملس مراد علي وجه مازن بحب شعر بشئ غريب نحوه حتي ان الطفل ابتسم له بمجرد ان لعب في شعره وفتح ذراعيه لكي يحمله 
فابتسم مراد وبالفعل حمله وضمھ الي احضانه كأنه في عالم اخر 
كانت ايلان تتابع كل هذا ولكنها لا تفهم شئ 

الي ان بدأت ليلي تستعيد وعيها وتفتح عينيها ببطء 
فقام مراد علي الفور وأيضا ايلان 
ليلي 
هو في اي 
الي ان نظرت له قائلة بحب 
مراد 
نظر كل من مراد وايلان الي بعضهم 
اعتدلت ليلي في جلستها واضعه يدها علي وجهه قائله 
انا مش بحلم صح انا مش بحلم ياايلان مراد هنا 
صمتت ايلان عن الحديث لا تعرف باي ستتحدث 
مراد 
مراد دا جوزك 
كانت لا تخفي عينيها حتي لايختفي من أمامها في حين كانت واضعه يديها علي وجهه 
ليلي 
ايوه انت جوزي وأبو ابني انت مش عارفني يامراد 
مراد 
لسه مصممه ان انا مراد 
ليلي 
ايوه انت مش 
بينما ظلت ليلي تبكي في احضان ايلان قائله 
ايلان هو بيعمل كده ليه انا ماصدقت انه رجع 
ايلان 
حبيبتي مايمكن مش دا مراد مجرد شبيه اهدي بس 
اذكروا الله 
حاول هشام الاتصال علي ايلان كثيرا ولكنها لم تجيب الي ان أجابت في الاخر 
هشام بشده 
انتي فين 
ايلان 
انا نازله في أوتيل 
هشام 
عنوانه 
اعطته ايلان العنوان ولم تكمل حديثها الي ووجدته اغلق الهاتف من شدة عصبيته 
ذهب هشام الي الأوتيل وجلس ينتظرها في الريسبشن 
الي ان أتت ايلان وجلست معه 
هشام 
انتي مش بتردي علي مكالمتي ليه وإزاي تقعد في أوتيل من غير ماتعرفيني 
قصت ايلان عليه كل شئ الي ان استوعب هشام موقفها ولكنه مازال غاضبا من تصرفها دون أخباره 
الي ان نهض من مجلسه قائلا 
هاتي حاجتك وتعالي 
ايلان 
هنروح فين 
ذهب بيها الي منزل خاص به وحينما وصل اردف قائلا 
انتي هتقعدي هنا البواب تحت وبكره هيبقي عندك شغاله اي حاجه تعوزيها اطلبيها من البواب وانا هجيلك علي طول 
كاد ان يتوجه ولكن امسكت ايلان بيديه فأعاد النظر لها قائلا 
محتاجه حاجه 
أومأت ايلان رأسها قائله 
محتجالك انت 
ضمھا هشام الي احضانه بقوه قائلا 
هانت ياعمري من بكره هترفعي قضية الطلاق وهتجوزك
ايلان 
انا ماليش غيرك ياهشام ماتغبش عليا 
قبل هشام رأسها قائلا 
هتغذي وأتعشي معاكي كل يوم 
ابتسمت ايلان وهو مغادرا ولكنها كانت حزينه يداخلها عندما اغلق الباب وبقيت بمفردها هي وطفلها 
صلوا علي النبي 
توجهت ليلي الي غرفة مراد لتجد فتاه خارجه من عنده 
ميس 
هلا فيكي شو بدك 
اشتعلت النيران بداخل ليلي قائلة 
عاوز مراد عن إذنك بقي شويه 
أخرجتها ليلي من غرفته وأغلقت الباب جيدا من الداخل 
وجلست تنتظر ان يخرج من الحمام 
فتفاجئ مراد عندما رأها 
اهلا ازيك يامدام ليلي 
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت ڠضبها ونهضت من مجلسها قائله 
ازيك يامراد 
مراد 
خير في حاجه 
ليلي 
هو انت اتجوزت 
مراد 
لا ليه 
ليلي 
اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك 
مراد 
اه دي ميس صديقتي 
اقتربت ليلي منه قائله 
انت ازاي مش عارفني انت مش عارف انت عملت فيا اي 
مراد 
عملت اي 
ليلي 
سبتني يوم فرحنا وكنت حامل منك عايز إثبات انك حبيبي انت چرح في صدرك قديم اكشف صدرك 
وبالفعل كشف مراد صدره ووجده 
كان وقتها يشعر بالضياع فقامت ليلي بوضع رأسها علي صدره تعانقه 
بحبك يامراد 
شعر مراد بانه يريد ان يضمها أيضا فنظرت ليلي في عينيه 
استغفروا الله 
بعد مرور وقت ليس بكثير 
كانت ميس تستشيط ڠضبا من طردها حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب 
بعدما انتهي مراد بما كان يفعله مع ليلي حقا انها لثاني مره تستسلم له فافاقت ونهضت علي الفور 
مراد 
راحه فين 
ليلي 
انا لازم امشي هروح اشوف ابني وهستناك تيجي معايا جهز حالك 
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن
قابلته ميس 
وين رايح 
جلس مراد يفهمها كل شئ ولكن ميس كانت غاضبه قائلة 
انا مو راح اتركك وإذا بدك تتركني فيك تدفعلي حقي 
مراد 
حقك في اي 
ميس 
انا بدي ٢مليون دولار 
وحدوا الله 
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد حتي ان الكهرباء انقطعت وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج تخاف اكثر ضمت رجليها الي صدرها وهي ترتعب من الخۏف امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه 
أسرعت تجري لكي تفتح نافذه المنزل ولكن قوة دفع الهواء ألقتها الي ان وقعت ع الأرض 
فصړخت قائلة 
بابااااا 
كالطفلة الخائڤة تماما 
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي 
البارت الثامن عشر 
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض واضعه يدها علي أذنها 
فقام هشام بحملها ووضعها علي الكرسي قائلا بقلق شديد
ايلان ايلان حبيبتي مالك 
أردفت ايلان وجسدها يرتعش قائله بتلعثم
خ خاېفه 
ملس هشام الي شعرها برفق يحاول ان يهدئها ألي ان ضمھا الي احضانه قائلا 
اهدي ياحبيبتي ماتخافيش 
كانت خائفه حقا وتتشدد بأحضانه الي ان اردف قائلا 
انا اسف ياحبيبتي ان سبتك لوحدك انتي هتيجي معايا قومي يالا 
نهضت ايلان بعدما هدأت من مجلسها اخذه طفلها وذاهبه معه 
وفتح لها باب السياره 
الي ان ركبت ايلان السياره وقتها شعرت بالأمان عندما نظرت اليه فابتسم لها هشام وقام بوضع يده علي يدها 
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة 
وحينما دلفت أضاء الأنوار وذهلت ايلان
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات