الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


هشام يحبها ولكنها ابتسمت بشړ قائله 
حلو اوي كده ياسلام بقي لما سليم يعرف 
وحدوا الله 
في غرفة ايلان كانت تبكي وهي جالسه علي الأرض تضم رجلها الي صدرها موطئة الرأس لا تريد النظر اليه 
في حين اردف قائلا 
ايلان 
اټفزعت ايلان قائله پخوف 
نعم 
سليم 
تعالي 
كانت ترتجف وجسدها يرتعش قائله بصوت مبحوح 

انا مرتاحة كده 
لايريد سليم ان يكرر حديثه حتي لا يغضب اكثر فنهض من مجلسه وتوجه نحوها وحملها بين أكتافه ليضعها علي الفراش 
كل هذا وخائفه ان تتحدث 
لينظر الي جسدها الذي يمتلئ بالكدمات وأثار الټعذيب 
فطلب إسعافات واتت الخادمه وأعطته إياها 
وبدأ في اسعافها كان كلما يضع القطن علي جسدها تتألم اكثر 
حاول سليم ان يداوي چراحها ولكن مافي داخلها لم يداويها اي شئ 
كانت تتشدد في السرير بيديها قائلة
ااه اااااه 
بعدما انتهي سليم مما يفعله قائلا 
اسف اسف ياحبيبتي 
ليضع رأسها علي صدرها كالطفل ويضمها
له اكثر قائلا 
ايلان اعملي فيا قائلا 
وحياة أمك لو مطلعتها من دماغك لاخليك عاجز بقيت حياتك 
ازال هشام يده بالقوه قائلا 
انت فاكر نفسك اي انت ولا حاجه واتفضل مع السلامه والشاطر هو اللي هيفوز في الاخر 
سليم 
وانا قولت اللي عندي وبلاش تتحداني ياهشام 
ليتركه ويغادر 
عاد سليم الي عمله ليري مني تصر علي مقابلته 
سليم 
اي اللي جابك هنا 
انحنت مني تقبل رجليه قائله 
ابوس ايدك ياسليم بلاش تنشر الفيديوهات ارجوك 
لينادي سليم علي العسكري قائلا 
طلعها بره 
وهي
مازالت تصرخ حتي القاها العسكري بالخارج 
جلست تفكر الي أين ستذهب ولكن اتي في بالها زوجته فقررت الذهاب اليه 
وصلت مني الي الفيلا وطلبت مقابلة ايلان 
ايلان 
اتفضلي 
مني 
ابوس ايدك ساعديني 
ايلان 
مالك 
مني 
انا مني انتي شوفتيني مع سليم قبل كده ابوس ايدك خليه ماينشرش الفيديوهات انا عارفه ان غلطانه وعارفه ان استحق العقاپ بس ابوس ايدك انا هتفضح لو الفيديوهات نزلت ع النت 
ايلان 
اهدي ماتخافيش خودي نفسك 
مني 
انا عارفه انك هتقدري تقنعيه الهي يسترك دنيا وآخره 
وعندما اتي سليم ووجدها شاور بسبابته قائلا 
بتعملي اي هنا 
كانت مني ترتجف من الخۏف حتي انها امسكت بملابس ايلان 
سليم بسخريه 
فاكره انها هتقدر تحميكي ماشي 
ليتوجه نحوها ويأخذها بالقوه متوجها الي غرفه في البدروم ولكن أسرعت ايلان تحاول ان تمنعه عما يفعله حتي ان سليم اغلق الباب 
وظلت ايلان تطرق غلي الباب بكل قوه حتي ان والدته وشقيقته غير موجودين بالفيلا 
ايلان 
افتح ياسليم ارجوك ياسليم افتح 
كانت ايلان تسمع صوت صړاخ مني ولكن لا تستطع ان تفعل لها شئ 
الي ان وضعت يدها علي أذنها وهي تبتعد عن الباب قائله 
لا لا لاااا 
وكادت ان تهرب وبالفعل ركضت مسرعه الي ان اصطدمت بهشام ووقعت مغشي عليها 
الفصل السادس عشر 
ركضت ايلان مسرعه الي ان اصطدمت بهشام فوقعت مغشي عليها 
في تلك اللحظة كأن خنجر اصاب هشام في قلبه قلق عليها حتي انه سقط علي الأرض لكي يفيقها ولكنها لم تستيقظ حملها هشام علي الفور وتوجه الي سيارته في حين ان سليم مازال في الداخل لم يري كل هذا 
قاد هشام السياره بسرعه چنونيه ورجال سليم كان يمنعونه ولكنه لم يقف لهم وتوجه بسيارته 
الي ان خرج سليم وطل يبحث عن ايلان ولم يجدها فصاح بصوت عال قائلا 
ايلاااااان 
الي ان اسرع رجاله الي الداخل وأخبروه عما حدث فغلي الډم في عروقه واسرع الي سيارته ركبها وتوجهم ورائهم 
كان هشام وصل الي المشفي وتم نقل ايلان الي غرفه للكشف عليها في حين لاحقه سليم وبمجرد ان دلف الي المشفي مسكه من طوقه قائلا 
انت تاني انا ھقتلك لو مابعدتش عن مراتي 
الي ان ذهب الي الداخل يبحث عنها ولكن علم بانها في غرفه يتم الكشف عليها 
توجه هشام بكل هدوء امامه قائلا 
المره دي بالذات مش هتعرف تهرب ياسليم وهتتسجن هتتسجن 
لم يتحمل سليم حديثه ولكمه في وجهه قائلا بعصبيه 
وحياة أمك لا انا اللي هحبسك 
وحدوا الله 
أتت الشرطه الي المشفي الي ان اردف الضابط قائلا 
سلم نفسك ياسليم 
نظر سليم بعدم فهم قائلا 
انت اټجننت إنت بتقولي انا الكلام دا الظاهر نسيت انا مين 
الضابط 
مش ناسي ياسيادة الرائد بس دا قانون وانت ليك بلاوي كتير عملتها والدليل موجود 
امر الضابط العسكري بان يضع الكلبشات في يده ولكن سليم لم يهمه الأمر وبالفعل ذهب معهم 
ابتسم هشام عليه بسخرية الي ان ظل جالسا بالخارج ينتظر خروج الطبيب لكي يطمئنه علي حالة ايلان 
وبعد مرور دقائق 
خرج الطبيب قائلا 
هي بخير مجرد ضغط عصبي شويه وهتفوق 
أخذ هشام نفسا عميقا بعدما طمأنه الطبيب قائلا 
ينفع أشوفها 
الطبيب 
تمام بس افضل في هدوء عشان ماتصحاش 
أومأ هشام رأسه وبالفعل دلف اليها 
جلس أمامها علي الكرسي وهو يري ملامحها الجميلة بهتت من اثر حالتها النفسيه حتي ان الهالات السوداء تحيط بعينيها وشعرها مفرودا بجانبها 
كان يتفحص كل منطقه في جسدها يريد لمستها حقا انه اشتاق اليها 
الي ان وضع يده في يديها وقبل يديها اذا لتسقط دمعة تلقائيا منه قائلا 
عمري معاكي كان مجرد ثانيه أوعدك مش
هسيبك تاني اسف ان كنت أناني ومسمعتش ليكي انا الجاني اللي جنيت عليكي 
ظل هشام علي هذا الحال يلوم نفسه ولم يترك يدها من يديه 
صلوا علي النبي 
في النيابه 
كان يتم التحقيق مع سليم للتهم المقدمة ضده 
سليم 
انا عايز اعرف مقبوض عليا ليه 
النيابه 
ياحضرة
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات