قصه مشوقه
بعدم استيعاب
تسقطي نفسك اي ....انتي حامل !
صمتت ليلي لثواني ...
الي ان صاح بها مره اخري ...فأومأت ليلي رأسها بالإيجاب ...
امسك يديها قائلا
حامل ومش تعرفيني ...هان عليكي ټموتي ابني ...
لم تكف ليلي عن البكاء ...بل أردفت قائلة
كنت خاېفه يامراد ...لو اهلي عرفوا
وبالذات سليم هيموتني ...
مراد ب. حب
تقابلت عينيها في عينيه الحزينتين ....الي ان وضعت يدها علي وجهه قائلة
انا اسفه ....اسفه يامراد ....انا بحبك ..معرفش كنت هعمل كده ازاي ....
ازال مراد دموعها قائلا وهو يطمئنها
هروح احدد معاد الفرح النهارده ....
اطميئنت ليلي وهي في ...
...اذكروا الله ....
في منزل هشام ...
طل يتصل بها ولكن هاتفها مغلق ....
جن جنونه ....بل نادي علي عثمان ....لكي يذهب الي المستشفي ...لعلها هناك ...
وبالفعل اعد نفسه وتوجه الي المستشفي ...وهناك اخبروه بانها لم تأتي اليوم ....
هتكون راحت فين
...استغفروا الله ......
في منزل سليم ...
بدأت ايلان في استعادة وعيها ...وحينما فتحت ....اخذت تتوجع ....تشعر بصداع ....الي ان نظرت ووجدته أمامها ....
ايلان پصدمه
انت !!
نهض سليم من مجلسه متجها نحوها قائلا بسعاده
اي ياحبيبي ....انتي كويسه
ابتلعت ايلان ريقها قائله
وضع سليم يده علي فمها قائلا
ماتكلميش ...انتي تعبانه ...
أعطاها كوب المياه ...وبعدما ارتوت ...
وضعت يدها علي بطنها ...
وقع نظر سليم علي ماتفعله .....قائلا
البيبي بخير ياحبيبي....ابننا بخير ....
ايلان
انا عاوزه امشي ....
سليم
هو صعب اللي بتقوليه ....عارفه ليه ....لانك حامل مني ...لكن انا خلاص معتش هسيبك غير لما اتجوزك ...
فتح الباب لها ...لكي تذهب ....واثناء خروجها نظرت اليه بحزن والدموع لا تترك عينيها ..
بل كان صامدا لن يتأثر ...
....وحدوا الله .......
عادت ايلان الي منزلها ....ووجدت زوجها أمامها ....
ايلان
هشام ....انا اسفه ان اتاخرت ...انا كنت ...
انا عارف ...كنتي عنده ......
وضعت ايلان رأسها في الأرض ...
هشام پألم
عرفت انه ھيموت ويتجوزك ....ودا لازم يتم عشان اللي في بطنك ...وخلاص انا اخذت قرار ...
ايلان
قرار اي...
هشام
انتي طالق ياايلان ....
اغمضت عينيها ...لا تصدق ماحدث ...حقا بان فاض بها ...لم تعد تتحمل اكثر ....
الي ان أسرعت متوجهه الي غرفتها ......
وظل هشام
يبكي بينه وبين نفسه ....قائلا
ڠصب عني ياحبيبتي ....مكنتش أتوقع ان ټخونيني ....يارتني ماشوفتك ....
.....وحدوا الله ......
اتفق مراد علي معاد الزواج .....الي
مراد بحب
اعمل اي بس ....مش قادر اشبع منك ...
قائله وهي تبتسم
علي فكره ياسيادة الرائد ...دي چريمة يعاقب عليها القانون ...
بل كان مراد ينظر في عينيها يبتسم ....الي ان اختفت الابتسامه سريعا ...قائلا
اسف ياحبيبتي ...ماتزعليش ....
قائلا
خلي بالك من نفسك ياليلي ....مش هعرف اشوفك غير يوم الفرح لما اخلص اللي ورايا ...
أومأت ليلي رأسها بابتسامه قائله
خلي بالك من نفسك ...وابقي كلمني ...وهانت كلها يومين وابقي عندك في بيتك ....
مراد
ان شاء الله ....تصبحي علي خير ...
.....اذكروا الله ....
بعد يومين ....
كانت ليلي تعد لحفل الزفاف ...وكان سعيده للغايه ....
في حين ان مراد في مأمورية ....أتت علي غفله ....وكان لابد ان يذهب ....
حاولت ليلي ان تتصل به ولكن
هاتفه مغلق .....
ليلي
ماشي يامراد ...لما اشوفك بس ....
الميكب ارتيست
مش عايزه اي انفعال عشان الميكب ...
وضعت ليلي يدها علي قلبها ...قائله
انا ليه خاېفه ....افتحوا الشبابيك مش قادره اخد نفسي ....
بعد مرور ساعتين ...
كانت ليلي عروس مثل القمر ...
ودلف شقيقها الي الغرفه قائلا
ميروك يااحلي عروسه ...
ليلي
الله يبارك فيك ...مراد فين
سليم
هتصل بيه ثواني .....
اتصل به ووجد هاتفه مغلق ...الي ان جاء الي سليم اتصال ....فأجاب بعيد عن ليلي قائلا
اهلا ياسيادة اللواء ...
اللواء
مش عارف اقولك اي ياسليم ....بس شد حيلك ...
سليم
في مين يافندم ...
اللواء
مراد ...
وقع الهاتف من سليم ونظر الي شقيقته ....
الفصل التاسع م
أعاد سليم النظر الي شقيقته وسقط الهاتف من بين يديه ....
ليلي پخوف تحاول رفض تلك الأفكار السيئة
لا ....لا ياسليم ...أوعي تقول انه مراد حصله حاجه ...
وضع سليم رأسه في الأرض ...كاد ان يتوجه ...ولكن استوقفته ليلي قائله بصوت عال
انت مابتردش عليا ...رد عليا ..
يحاول سليم تهدئتها ...ولكنها في حاله سيئة ....
سليم
مراد توقي ياليلي ....
ازدادت انفاسها
تعلو وتهبط ...قائله بحاله هيستريه وهي تضحك
اي ياسليم الهزار دا ...علي فكره بقي الهزار دا رخم أوي ....ولم ييجي مراد انا هقوله ...
أتت والدتها تنظر اليها قائله
ياحبيبتي يابنتي ...
ليلي
ماما ...سليم بيضحك عليا ياماما ...انا راحه بمراد ....راحه اهو ...
الي ان اخذت تركض مسرعه ....حتي وصلت ألي حديقة الفيلا ...وهناك منعوها الحرس من الخروج بإذن سليم ....
صړخت ليلي قائله
أوعوا سبوني ..مرااااااد .....
حتي انها سقطت مغشي عليها ....وتم وضعها في غرفتها ...حتي اتي طبيب وافاقها ....بل لم بحكي لهم عن الحمل ...
.....وحدوا الله ........
بعد مرور عدة أيام ...
كان سليم حزين للغايه علي فقدان زميله