الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 63 من 208 صفحات

موقع أيام نيوز


كبيرة 
حتى صوت الموسيقى كانت هادئة 
واو واو واو روعه قالها كريم باعجاب ظاهر
اسلام بهدوء  تسلم ايديكم بجد المكان بقي تحفه
سمر بمرح  تشكرات تشكرات اعلم انكم لا تجاملون فحقا أنا وافكاري رائعين
رهف بهدوء أنتي شايفه نفسك ليه ده عمار الي صاحب الفكرة وهو كمان الي كان بيقولنا نعمل ايه
سمر وهي ترسم معالم الڠضب انتي رخمة سبيني اشوف نفسي عليهم عيلة فصيلة

أردف كريم بجدية  طيب الأكل نظامه ايه
سمر  مرام جهزت أكل تحت في المطبخ وكمان إحنا جهزنا أكل عند طنط ليلي 
كريم  خلاص تعالي معايا نجيب الي عند مرام 
وأنت يا اسلام رهف خدها معاك علشان تجيب الأكل بس متعملوش صوت على السلالم فاهمين وإلا مرام لو حست المفاجأة هتبوظ وقتها عمار هيولع فينا 
حاولت رهف الاعتراض ولكن لم يعطي لها الفرصة فقد تركها وانصرف هو وسمر بينما ظلت هي واقف تنظر في الفراغ وهي تحاول أن تشيح ببصرها عنه 
أردف قائلا لو مش عايزه تنزلي خلاص انا هجيبه
رهف  لأ عادي أنا جاية معاك
في شقه مرام دلفت سمر بهدوء إلى المطبخ وخلفها كريم الذي أغلق الباب مسرعا
سمر  في ايه مالك
اقترب منها وهو يضع يده على فمها يمنعها من اكمل حديثها
وهمس بصوت خاڤت هشششس مرام واقفة بره
نظرت إلي عينيه بهدوء وهي تري مدي وسامته وجمال عينيه الرئعة
أما هو فقد كان شارد الذهن بها وهي امامه الآن لأ يفصل بينهما سوي سنتيمترات قليلة يسمع صوت خفقات قلبها المتتالية فاقت لنفسها فابتعدت عنه بهدوء وهي تداري توترها وهتفت هنطلع ازي
كريم اصبري هراقب المكان
بالخارج اتجهت مرام إلي غرفتها تداري توترها وحمرة الخجل التي اشتعلت في وجهها بعد اقترابه منها هكذا 
نظرت إلي بعض مساحيق التجميل لم تضع منها من قبل ولكن تجيد استخدمها جيدا بدأت بوضع قليل منها وهي تنظر إلى هيئتها بسعادة تنظر من ملك قلبها فقد تأخر أخبره أنه سيغادر إلي شقته حتى يبدل ملابسه فقد اتسخت بفضل القهوة التي سكبتها فوقه خرجت من غرفتها وهي تبحث بعينيها عن شقيقتها فهي اخبرتها أنها ستذهب مع سمر إلي منزل عمها من أجل شئ ضروري إذا لم كل هذا التاخير تنهدت بشرود وتقدمت
صوب الصالون 
أهلا أهلا بعروستنا الحلوة قالها عبد العزيز وهو يمد يده يصافحها
مرام  تسلم يا اونكل
عبد العزيز  ربنا يسعدك ويفرحك يا بنتي
جلست
بجوار ليلي 
 ربنا يسعدك يا مرام
مرام بسعادة  تسلميلي حبيبتي 
هنا جاء عمار بعدما ابدل ملابسه إلي بذلة من اللون الاسود واسفلها قميص أبيض مع رابطة عنق سوداء خطڤ انتظارها وهو يجلس أمامها ويبتسم بسعادة بالغة
عبد العزيز هاااا يا حاج ابراهيم احنا بصراحه كده جاين نطلب يد ست البنات لعمار وربنا يعلم انه زي ولدي وعمري ما كنت هاخد خطوة كبيرة زي دي لو مكنتش واثق منه وعارف انه زين الشباب وتقدر تسلمه بنت اخوك وانت مطمن
ابراهيم وهو ينتقل ببصره بين ابنة أخيه وهو يرى مدي سعادتها وكيف نظرات العشق تفيض بينهم أردف قائلا  وأنا مقدرش ارفض طلبك ده ربنا الي يعلم أن النهارده بثق فيه اكتر من نفسي
عبد العزيز  يبقى نقرأ الفاتحه
ابراهيم  على بركه الله
على الجانب الآخر في شقة اسلام
بدأت رهف في أخذ جزء من الطعام وهي
تهم بالانصراف ولكن أوقفها صوته
اسلام هتفضلي زعلانه كده كتير يا رهف
رهف  
اسلام سبق وقلتلك كان ڠصب عني والله ما كان قصدي أني أعمل كده
رهف ارجوك بلاش كلام في الموضوع ده ممكن
اسلام لا مش ممكن خلاص انتي لازم تسمعيني أنا تعبت
رهف  وأنا مش عايزه اسمعك وبعدين أصلا أنت مكنش لك الحق انك تشك فيا بالطريقة دي
اسلام  يعني لو انتي شوفتيني مع واحده وقاعدين في مطعم وبعدها لاقيتي واحدة خارجة من شقتي ومرتبكة وقتها هتفكري ازاي ممكن افهم
ا
رهف  شئ ميخصنيش يبقى أتدخل فيه ليه أنا مالي
اسلام  بجد ميخصكيش يعني أنا مفرقش معاكي قصدك كده شكرا أنك عرفتيني مكانتي عندك بس احب أقولك أن الي بيحب حد بيغير عليه وبيفرق معاه كل تفاصيله وأنتي تفرقي معايا 
تركتها وانصرف إلى الخارج بينما ظلت مكانها تفسر
معنى حديثه ماذا يقصد وهل حقا يحبها كما قال
نفضت تلك الأفكار وحملت الطعام و انطلقت إلي سطح البناية 
بينما استطاع كريم وسمر الفرار دون أن يشعر بهما أحد
اتأخرتي ليه كده يا سمر قالتها رهف وهي تنثر بعض أوراق الورد على
الأرض
سمر اختك كانت عاملة زي العسكري بترقب المكان
رهف طيب اظن كده كل حاجه تمام 
كريم  خلاص هقول لعمار يبعت مرام يالا إحنا نختفي من هنا
سمر لا بليزر حابة اشوف رد فعلها لم تشوف المفاجأة
طيب يبقى متخليش عمار يحس بيكم وإلا هيولع فينا فاهمه
سمر اكيد
بالاسفل انتهى الجميع من قراءة الفاتحة واطلقت ليلي زغروطة عاليه
بينما كان ينظر لها بعشق وهو يهمس بصوت خاڤت  ألف مبروك بحبك
استطاعت قراءة ما تفوه به لم تستطيع كبت ابتسامتها وهي تشيح ببصرها عنه
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 208 صفحات