الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 40 من 208 صفحات

موقع أيام نيوز


بنتي استغفري ربنا وصلي وادعي ربنا يشيل حبه من قلبك قومي يا قلب ابوكى 
فتون  حاضر بابا ايه رايك نرجع سوهاج ونعيش هناك 
صالح والله يا بنتي انا كمان بفكر في الموضوع ده سبيها على ربنا وان شاء الله خير يالا قومي انتي
اما بالنسبة لجمال دلف الي شقته وجد والدته مازالت في انتظاره 
كريمة  ايه كنت ناوي تبات عند بنت سميرة ولا ايه

جمال  لا حول ولا قوة الا بالله في ايه بس يا امي زعلانه ليه
كريمة  هو انت مش عارف انا زعلانه ليه ده انا مقهورة مش زعلانه على خطوبتك للي اسمها
سمر
جمال  في ايه بس يا ام جمال تاني الموضوع ده 
كريمة  تاني وتالت ورابع كمان يا جمال انا امك اكتر واحدة في الدنيا يهمها مصلحتك عايزاك تاخد الي تحبك وتتمنالك الرضا ترضي مش واحدة طول الوقت بوذها شبرين
جمال كل ده مش مهم الاهم انا عايز مين وانا مش هتجوز غير سمر يا ام جمال 
كريمة  خلاص انت حر عقلك في راسك تعرف خلاصك بس صدقني مش هتلاقي واحدة تحبك قد الي تقولك يا سيد الناس الي تكبرك وترفع من كرمتك حتى لو بينك وبينها
جمال قصدك مين يا ام جمال
كريمة  انت عارف قصدي كويس وفاهم انا بتكلم على مين تصبح على خير
تركته والدته وانصرفت الي غرفتها بينما هو جلس يفكر في حديثها
انقضي الليل على الجميع منهم العاشق ومنهم المحطم من داخله 
لا تقع في حفرة العشق ربما ينكسر قلبك ولا تعشق من لا يراك فسوف تتحطم ربما ياتي الغريب وهو يحمل العشق فلا تراه وبعدما يغادر تعض اناملك من الندم 
في الصباح ذهبت مرام الي الجامعة واحضرت جميع المحاضرات التي لم تحضرها وما انت انتهت من امر الجامعة انصرفت الي عملها ولكن ما ادهاشها انها وجدته ينتظرها امام الشركة وهو في كامل وسامته 
مرام صباح الخير ايه هو انت بتستقبل الموظفين المتأخرين على باب الشركة
هتف من بين ابتسامته  صباح الورد امممم تقدري تقولي بستقبل شخص معين حتة من قلبي كده اصل قلبي مقدرش يتحمل تاخيره قال يطلع يطمن بنفسه 
حديثه اصابها بالخجل فبتسمت رغما عنها قائلة طيب يالا نطلع علشان نشوف شغلنا
كادت أن تغادر ولكن امسك كفها مانعا لها من المغادرة قائلا  النهارده مفيش شغل لنا احنا الاتنين 
هتفت بنبرة ساخرة ليه هو الشغل اتمنع عننا ولا ايه
عمار بجدية لا بس في مشوار لازم نعمله الاول اركبي وبعدين تعرفي
مرام اركب ايه انت بتتكلم جدا ولا ايه
طبعا قالها عمار وهو يفتح لها باب السيارة ويدخلها بها و صعد بجوارها هو الآخر لينطلق بسرعة وسط دهشتها وعدم استيعا من سيارته متجه إليها وهو يفتح لها باب
السيارة ويخرجها منها ممسكا بكفها بأحكام وسط حديثها  عمار أنت هت ني ولا ايه عمار رد عليا 
شعرت بشيء غريب فهو يساعدها على صعود
شئ ما لا تعلم ما هو ثواني قليلة وبدأ هذا الشئ في التحرك وأخرج صوت مرتفع تشبثت به وهي في أقصى مراحل الخۏف هتفت قائلة  عمار ايه اللي بيحصل الله يخليك أنا خاېفة 
ابتسم على اقتربها منه هكذا فاقترب منها وقم بإزاحة الشريط عن عينيها قائلا  طول ما أنا معاكي اوعي تخافي 
نظرت حولها فكانت ص تها اكبر وهي تتمتم  طيارة إحنا هنروح فين
عمار  النهارده مفيش اسئله عايزك تعيشي اليوم ده ليكي إنتي متفكريش في اي حاجه افرحي وبس
مرام بس أنا مش
وضع يده على فمها مانعا لها من اكمل حديثها قائلا متفكريش في أي حاجة خليكي واثقة فيا ممكن
نظرت اليه بعمق كيف يكون بهذه الجاذبية التي تجعلها مسلوبة الإرادة بجواره تنهدت بابتسامة قائلة  حاضر 
رغم خۏفها الشديد من الطائرة إلا أنه ما ان أمسك كفها وهو يطمئن قلبها بعينيه اختفي كل الخۏف وتملكها السعاده والفرح للمرة الأولى أحد يفعل من أجلها شئ 
هبطت الطائرة وترجل الاثنين منها 
مرام  هو إحنا فين
عمار  في شرم الشيخ 
مرام بعدم تصديق  بجد احنا في شرم 
عمار تعالي نروح الفندق نغير هدومنا علشان ننزل البحر
مرام بس أنا مش معايا هدوم هنا
عمار طول ما أنا معاكي متحمليش هم أنا مجهز كل حاجه تعالي بقي خلينا نلحق اليوم من أوله 
غادرت معه واتجه إلى الفندق بعدما أخذ مفاتيح الغرف وصعد الاثنين حتى توقف أمام أحد الغرف واعطها مفتاح غرفتها قائلا دي اوضتك وأنا في الاوضة الي جانبك ادخلي خودي شور سريع وغيري هدومك علشان ننزل
مرام بس أنا مش معايا هدوم هنا
عمار قولتلك متقلقيش ادخلي بس 
دلفت إلى الغرفة وهي تنظر إليها باعجاب شديد ذهبت إلي النافذة وهي تنظر الى البحر بسعادة غامرة قلبها وهي تردد أنا بحبك يا عمار بحبك قوي قوي 
نظرت إلي الحقيبة الموضوعة على الفراش وإلي الورقة الموجودة بجوارها  كنت عارف انك هتحتاجي هدوم علشان كده
في كام غيار
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 208 صفحات