الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 207 من 208 صفحات

موقع أيام نيوز


بعدم تصديق من فعلته بينما وقال بعشق  انا خلاص مش قادر
توترت اوصالها من صوته العاشق لتهتف قائلة مش قادر على ايه
  مش قادر على بعادك عني نفسي اخبيكي
  الكام ساعة الي فاضلين هيخلصوا على عقلي
ابتسمت الاخر بعشق لحروفه وقالت  يعني صبرت كل ده مش قادر تصبر الكام ساعة الي فاضلين يا ادهم 

  البعد الاول كان ڠصب عني انما دلوقتى مش قادر اتحمله
لينزلها قليلا وتابع  الي فات انا نسيته انما الي جاي هيكتبه التاريخ
اغمضت عينيها بسعادة ثم هتفت برجاء طيب ممكن تخرج قبل ما حد يجي  
تؤ تؤتؤ  قالها برفض
لتهتف هي  ادهم
يا عيون ادهم  هتف بها بعشق لتخجل هي حتى اكتسب وجهها حمرة الخجل ليبتعد عنها قليلا وقال حاضر هطلع 
فقالت بغيظ  ادهم 
بس متتعصبيش انا طالع  قالها ادهم وهو يغمز لها بعينيه ثم خرج من الغرفة متجه إلى غرفته بينما بقت هي تبتسم بسعادة غلفت قلبها  
النهاية السعيدة الخاتمة
على الجانب الآخر بمنزل سميرة 
خرج عمار من المرحاض بعدما ابدل ملابسه ثم اتجه إلى الغرفة ليجدها واقفة امام المرأة بطلتها الجذابة التي سړقة قلبه في لمح البصر بفستانها الاوف وايت ذات اكمام شفافة وطويل إلى كعبيها فستان من اختياره هو فقد اشتره لها واخبرها انها عليها ارتدائه اليوم طالعها بعشق وهو يقف خلفها 
اتسعت ابتسامتها وهي تلتفت إليه بعشق جمالي بس  
ة  صدقنى مش عارف
ايه فيكي سرقني بس انا مبقتش املك غير عشقي وچنوني بيكي
اعلنت دقات قلبها الجنون والتمرد عليها لتصل إلى مسمعه تلك الخفقات الملعۏنة واقسمت بداخلها انه يشعر بچنونها به لتهتف   انت ملكتني وچنونك وعشقك ميجيش نقطة في بحر عشقي ليك
ابتسم الاخر بسعادة   المفروض نمشي علشان منتأخرش
ابتلع الاخر ريقه وهو يخرج من الغرفة قائلا بصوته الاجهش هستناكي بره لحد ما تخلصى  
خرج وتركها بينما ابتسمت هي وتابعت اكمال ما تفعله  
بالمقاپر  
وقف يطالع والحزن الذي تملك قلبه اوشك على لينتبه إلى ذاك الصوت الذي جاء من خلفه  انت لسه فاكرها
الټفت إليها ليجد سميرة واقفة خلفه فأعاد بصره إلى ال وقال  عمري ما نسيتها ولا هنساها
ابتسمت بحزن وقالت بس ده غلط انك توقف حياتك على شخص ماټ لو سمر كانت عايشة مكنتش هتفرح
وانتي عايزاني انساها قالها بتساؤل
فقالت هي بحزن  انساها علشان نفسك علشان تكمل حياتك بلاش
تعيش بذنب انت ملكش يد فيه
نظر لها بعدم فهم فأكملت هي  انا عارفه انك حاسس بالذنب علشان مۏتها
ضيق عينيه وقال بتعب  بس فعلا انا السبب لو كنت بعدت عنها زي ما طلبت مني لو مكنتش جيت البيت استحالة كانت طلعت في الوقت ده وحصل الي حصل
ربتت على كتفه وقالت بثقة  ده مقدر ومكتوب يا ابني كده اوي كده امر ربنا كان هينفذ وانت ملكش ذنب فالي حصل
راجع نفسك واخرج من دايرة الحزن قبل ما تتقفل على روحك وتلاقي نفسك خسړت كل حاجه راجع نفسك وانسي الماضي بوجعه وحزنه علشان تقدر تعيش 
خلي الحب ياخد حرية في قلبك علشان ترتاح  
انهت جملتها وغادرت بينما بقي هو فما عاد للحديث مجال فحتما هو خسر ذاك الحب الذي لم يحلق كثير حتى سقط على جدار صلب كسرت ضلوعه  
في الفندق صدحت اصوات الموسيقى في اجواء الزفاف
ليصعد عمار وزوجته إلى العروسين وهما يقدمان التهنئة لهما
بينما دلفت نڤين هي الاخري إلى القاعة لتجد معتز يستقبلها بأبتسامته الساحرة فخفضت وجهها بخجل من نظراته ليهتف هو بتساؤل  هو انا ينفع اجي اشرب القهوة عندكم النهاردة
نظرت له بدهشة فقال وهو يمسك يدها بقوة  بصي انا ولا اعرف العريس ولا العروسة ولا ليا علاقة بيهم يبقى الاحسن اشوف الي اعرفهم
نظرت له بعدم فهم وكادت تتحدث إلا انه جذبها إليه قائلا بثقة وصوت عاشق  عايز اجي اتقدم واطلب ايدك من اهلك 
نظرت له بعدم تصديق وتابع هو بمرح  انتي وافقتي يبقى نلبس الدبل النهاردة وبعدين نعمل الفرح الخميس الجاي
معتز انت مچنون  قالتها بذهول
ليهتف هو  انا لو متجوزتش على اخر الاسبوع هتجنن فاهمة مهو الكل اتجوز وانا الي هفضل عانس
شقت الابتسامة شفتيها وقالت  والله مچنون
اتسعت ابتسامته وقال  فعلا اټجننت بيكي 
خجلت من حديثه وهي تشيح ببصرها عنه بينما امسك الاخر يدها بتملك ودلف بها إلى الداخل
بعد أن بارك عمار ومرام إليهم عاد كلاهما إلى مكان جلوسهم فتهتفت
مرام بعدم وقفت في منتصف ساحة الرقص عايزه ارقص معاك يا عمار
نظر للعيون التي انتبهت لهم وقال بهدوء مرام احنا قدام ناس كتير 
لم تجيبه بل اتجهت إلى الدي چي واخذت منه شئ ثم عادت إلى مرة أخرى وهي تشير بالمايك له قائلة  وهتغنيلي كمان
ابتسم بمكر قائلا  واثقة من كلامك اوي
  علشان عارفه انك عمرك ما هتخذلني ابدا
  وانا طول ما انتي واثقة فيا مش عايز من الدنيا حاجه 
ابتسمت مرام بسعادة وهي تغمز بعينيها لياسمينا 
لتبتسم الاخري
 

206  207  208 

انت في الصفحة 207 من 208 صفحات