الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 197 من 208 صفحات

موقع أيام نيوز


الۏجع الي
سكن قلبي وقتها كان اصعب من المۏت نفسه بس بالنسبة ليا سعادتك كانت اهم حاجه عندي الي بيحب حد يا جمال بيستناه العمر كله مبالك بالي عشقاك
حلق عشقها بقلبه وعينيه 
  وانا اتخطيت العشق في عيونك انتي لقيت نفسي معاكي يا احن واطيب انسانة في الدنيا 
تعلقت انظار
استيقظت على صوته لتفتح عينيها التي التقت بعينيه وما ان رأته حتى اڼهارت باكية فهتف هو بقلق ونبرة منهكة  مالك بس ليييه الدموع دي

شهقت پبكاء مزق قلبه ثم هتفت بعتاب كده تدخل العمليات وانا حتى معرفش غير لم عماد قال
مد يده وهو يمسح تلك الدموع التي مزقت قلبه هاتفا بتعب كان لازم اعمل كده ده اخويا
 ربنا يقومه بالسلامة
هو عامل ايه طمنينى عنه قالها عمار بتساؤل 
فبتلعت الاخري ريقها بتوتر وهتفت بكذب استطع كشفه  هو كويس
عرف بكذبها ليخفق قلبه بقلق ليسحب يده پغضب و ازال تلك الاسلاك المعلقة به لهتف هي پخوف  عمار بتعمل ايه! 
ازال كل شيء ونهض من الفراش وسط صرخاتها المتتالية ليدلف كل من عماد والديها الجالسين بالخارج على صرخات مرام
ليهتف عماد بقلق  في ايه وانت رايح فين
وضع يده على جانبه وهو يحاول ان يستجمع قوته ليهتف بتعب عايز اشوف ريان 
كاد أن يسير ليقف والده بوجهه قائلا بنبرة هادئه حاتم اهدي يا ابني  
ابتسم عمار بسخرية وهو ينظر إليه ثم نقل بصره إلى تلك السيدة التي لمع بعينيها الدمع والاشتياق ليعود ببصره إلى توفيق قائلا ببرود  صدقني مش هتفرق كتير عن امجد نصار
قالها وانصرف بتعب إلى الخارج ليركض عماد خلفه محاولا مساعدته وهتف پخوف  عمار الحركة خطړ عليك
لم يجيبه بل هتف بحدة عايز اشوف اخويا يا عماد  
رأي عماد العند بعينيه ابتسم قائلا  سبحان الله نفس العند بتاع اخوك هتكون هتشتريه هي عيلة كلها عند
ابتسم بوهن حتى ارشده عماد إلى غرفة العناية 
ثم دلف إلى الغرفة وهو يساعد نفسه على الجلوس بجواره 
رأه متمدد على الفراش وتلك الاسلاك متصلة بجسده ليمسك عمار يده وقد شعر بآلم سكن ضلوعه ليهتف بنبرة هزت رجولته  اول
مره احس اني عاجز ومكسور انت عارف انا عشت عمري كله لواحدي عمري ما حسيت اني ليا اهل حتى امجد نصار عاملني زي ما ابوك عاملك بالظبط
صمت قليل وقد لمعت تلك الدموع بعينيه للمرة الأولى واكمل بأنكسار اول مره اكون محتاج لحد وصدقني ۏجعي عليك دلوقتى اصعب بكتير من ۏجعي لم عرفت اني مش ابن امجد نصار 
الحلقة 55
ارشده عماد إلى غرفة العناية 
ثم دلف إلى الغرفة وهو يساعد نفسه على الجلوس بجواره 
رأه متمدد على الفراش وتلك الاسلاك متصلة بجسده ليمسك عمار يده وقد شعر بآلم سكن ضلوعه ليهتف بنبرة هزت رجولته  اول مره احس اني عاجز ومكسور انت عارف انا عشت عمري كله لواحدي عمري ما حسيت اني ليا اهل حتى امجد نصار عاملني زي ما ابوك عاملك بالظبط
صمت قليل وقد لمعت تلك الدموع بعينيه للمرة الأولى واكمل بأنكسار اول مره اكون محتاج لحد وصدقني ۏجعي عليك دلوقتى اصعب بكتير من ۏجعي لم عرفت اني مش ابن امجد نصار انا محتاجلك بجد محتاج سند وضهر محتاج اخ علشان محسش اني لواحدي  
مسح عمار تلك الدمعة التي هبطت على خده لينهض بعدها من جوار شقيقه واتجه إلى غرفته المجاورة
ليجد تلك السيدة بوجهه فأقتربت منه وهي تتحسس وجهه بأشتياق مزق اوردة قلبها وهي تهتف پبكاء حاتم ابني
نظر لها عمار بتفحص شديد فكانت ملامحها تشبهه كثيرا عينيها البنية بلون القهوة وشعرها الممزوج ببعض الخصلات البيضاء وسط قليل من الشعيرات البنية للمرة الأولى ينتابه هذا الشعور من لمستها الحنونة وهي تتحسس تفاصيل وجهه كأنها تحفرها بداخلها لتهبط من عينيها دمعة حارة ليأتي خلفها سيل من الدموع بقلب
مشتاق وبكاء مرير مزق اوتار قلبه  وحشتنى يا حاتم وحشتنى يا ابني وحشتنى
رجف قلبه لحروفها الصادقة ورغم ضعفه إلا أن قلبه اشفق عليها 
  اخيرا ربنا استجاب لدعائي ورجعك ليا كنت متأكدة انك عايش يا حبيبي ربنا هو الي عالم ان مفيش يوم غبت عن بالي فيه
لا يعلم بما يجيبها ولكن اكتفى بالصمت
بينما اشار إلى مرام بعينيه فأقتربت منه بهدوء ليضع يده على كتفيها بعشق وعينيه لا تفارقها 
لتنظر
إليها السيدة ونظرت تساؤل بعينيها 
ليهتف الاخر بعشق مرام مراتي
نظرت لها بتفحص شديد وهي تري نظرات العشق الكامنة بقلوبهم وعينيها فأمسكت يدها بقوة وقالت بنبرة حنونة  اهلا بيكي وسط عيلة رسلان ربنا يحفظك ويسعدكم
على الجانب الآخر
بينما تابعها هو بعينيه وهو يري ص تها ليهتف بتساؤل  انتي بتعملي ايه هنا
ابتلعت ريقها بتوتر ظهر في نبرتها لتهتف  انا
كنت انا
اغمضت عينيها حتى تستجمع الكلمات التي هربت منها لتتذكر شيء ما فقالت  كنت عايزه اسالك انت هتروح حفلة عيد الميلاد بتاع جودي
ضيق عينيه بتساؤل جودي مين
الي انا جبتلك
 

196  197  198 

انت في الصفحة 197 من 208 صفحات