الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 189 من 208 صفحات

موقع أيام نيوز


بعينيه الغرفة إلى أن وجد ساعته المفضلة التي لا يرتدي غيرها رغم انها ماركة قديمة ليهتف بتساؤل  نزلت الاعلان الي طلبته منك
اه نزل بكل المواصفات والشروط الي طلبتها  قالها احمد مدير اعماله
لينظر إليه ريان قائلا خليهم يجهزوا العربية علشان هنروح المستشفى  
في المستشفى  
خرج أدهم من غرفة الطبيب وعلى وجهه ابتسامة صافية ليهتف بتفاؤل  اخيرا هرتاح من قاعدة البيت انا كنت اتخنقت

نظرت إليه ياسمينا بضيق لتهتف پغضب  اتخنقت مني ولا تقصد ايه
ابتسمت بحب قائلة  وانا طول ما انت بخير كفايا عليه مش عايزة غير كده
  بحبك اوي
ابتسمت بخجل وهي تبتعد عنه قائلة طيب خلينا نمشي بقي
هنروح مشوار الاول  قالها ادهم وهو يجزبها من يدها دون أن يعطيها فرصة
للتساؤل 
في باريس 
عادت رهف بعد ان اكملت فحوصاتها وتلك الاشاعات فقد بقي يومين على معاد العملية  
فتحت باب المنزل وهي تري المنزل مظلم
وما ان مدت يدها حتى تنير الضوء وجدت الورود تتساقط فوقها والمنزل مزين بطريقة جعلت قلبها يخفق بسعادة
ليأتي صوته من الداخل قائلا كل سنة وانتي طيبة  
طالعته بعدم تصديق فهل تذكر يوم مولدها لتهتف بسعادة انت عملت كل ده ليا
اقترب منها وهو يمسك يدها قائلا بعشق  ولو اطول اجبلك نجوم السماء مش هتأخر
ادمعت عينيها وهي تقول بحب   انت اكبر نعمة في حياتي انت مش عارف انا بحبك قد ايه
ربت على ظهرها بحنان وقال  وانتي متعرفيش انا بعشقك قد ايه
ابتسمت بحب وهي تبتعد وعينيها تبحث عن شيء ما لتهتف بتساؤل هو مش عيد الميلاد بيكون في تورته وهدايا وكده يعني
امممممممم هدايا و تورته  قالها وهو يرفع حاجيه ثم تابع  من جهة التورته موجودة انما الهدايا فأنا هديتك يا حبيبتي تبا لتواضعي
تعالت ضحكاته وهو يطالع وجهها المشتعل بالڠضب
لتهتف پغضب طفولي 
اسلام فين هديتي  
تعالت ضحكاته وهو يهتف بخبث هو في احلي من قلة الادب
ليدلف بها إلى داخل غرفتهما  
في منزل مرام
كانت تحاول النهوض من جواره ولكن كيف لها ان تنهض وهي لا ترتدي شيء   طيب هو مسك فيا ليه كده هو انا ههرب اوففف
نظرت إليه بغيظ كيف ينام بهدوء هكذا وهي تشتعل من الخجل 
حاولت مرة أخرى رفع يده ولكن فتح عينه بهدوء قائلا  كان ممكن تقولي ابعد ايدك علشان اقوم مش تقولي اوووف
ليبتسم بمشاكسة حينما راي وجهها مشتعل بالخجل والدهشة بينما هتفت هي بتساؤل  انت كنت صاحي
هز رأسه بالايجاب وهو يطالعها بعشق
بينما هتفت هي بغيظ  طيب انا عايزه اقوم  
هز رأسه متصنع عدم الفهم هو انا مسكت فيكي ما تقومي  
طالعته بدهشة فكيف تخبره بذالك لتهتف  طيب ممكن تقوم انت وتطلع لحد ما اغير هدومي 
طالعها بمشاكسة قائلا  ليه هو انتي لسه هتتكسفي مني
ليبتسم بخبث وهو يرفع احد حاجبيه مما جعل ال اء تتدفق بعروقها لتهتف بغيظ  عمار بطل قلة ادب
الفصل الخمسون
انت يا سيدي عشقي وملاذي فكيف لي ان احيا بدونك فعشقك
لي حياه
وقلبك لي ماؤه فأن فقدت ضالتي سأجدك في نهاية المطاف تلوح لي حينها دفئ عينيك و أترك الصمت يرحل فلا مجال لشئ حينما تتحدث العيون بلغة العشق 
في سيارة كريم بعد ان خرج كلاهما من قسم الشرطة بعدما اجري شهاب كل الاجراءات اللازمة ظلت صامته لم تتحدث بشئ فما حدث معها يشبه الکابوس
بينما طالعها كريم بقلق فهو لم يعتاد على صمتها هذا فربما شعر بالحزن الذي سكن قلبها ليهتف بهدوء وهو يتنبه إلى الطريق  سلمى ممكن تطمنيني عليكي
تنهدت بحزن وهي تنظر إليه بعينين تحمل حزن وخوف جعل قلبه يؤلمه لتهتف بنبرة خاليه من اي مشاعر  انا كويسه ومش كويسه 
اوقف سيارته على حين غفلة ليهتف بهدوء  سلمى انا
عايزك تنسي كل الي حصل
نظرت إليه بحزن ليكمل حديثه  اعتبري الي حصلك درس وانتي اتعلمتي منه وبلاش تخلي حاجة صغيرة تأثر عليكي 
ليبتسم بحزن قائلا لان صدقيني لو ډخلتي في دايرة الحزن والۏجع مش هتخرجي منها ابدا
نظرت إلى عينيه التي احتلها الحزن وكأن هناك ۏجع سكن ضلوعه ليصبح صوته حزينا إلى هذا الحد 
بينما شرد الاخر بوجعه الذي اصبح جزء من حياته 
بعد خروجهم من المشفى اتجه بها إلى مكانهم القديم ليهتف بنبرة يكسوها العشق وهو يمد يده بشريط اسود قائلا  اربطي عنيكي يا ياسمينا
نظرت إليه تاره وإلي الشريط تاره أخري لتهتف بتساؤل اربط عيني ليه
ليعود مجددا إلى سواقة سيارته وبعد وقت لا يقل عن نصف ساعة وقف امام احدي البنايات الراقية
ليترجل من سيارته وهو يفتح لها الباب يساعدها على الخروج قائلا  خليكي واثقة فيا وامشي معايا 
ابتسمت بحب وسارت بجواره إلى ان صعد بها إلى احدي الشقق ثم تركها وقال  تقدر تفكي الشريط
اصغت إليه و ازحت الشريط وهي تنظر حولها إلى ان صوته اجبرها على النظر إليه وهو يهتف بنبرته العاشقة   تتجوزيني  
نظرت إليه وهو راكع امامها على ركبتيه وعينيه يفيض
 

188  189  190 

انت في الصفحة 189 من 208 صفحات