روايه جديده بقلم ياسمين رجب
ولازم تنجحي فيه لو كل واحد وقع فضل ثابت مكانه متحركش الدنيا هتقف محدش هيتقدم خطوة واحدة
ارتجف جسدها حينما لمس يدها لتطالعه بنظرة تحمل خلفها عشق قد ارهق قلبها لسنوات عدة ولم تبوح به
ليشرد هو الاخر في عمق عينيها ليهتف بثقة هستناكى ترجعى الشركة
قالها وسحب يده وخرج بصمت دون أن يعطيها فرصة للرد
امام مطار القاهرة الدولي
خرج شاب في أوئل الثلاثين خلع نظارته وهو يطالع غروب الشمس وقلبه يستنشق هواء المدنية الذي انعش قلبه فتح عينيه الزرقاء التي توهجت بشراسة ومكر يتبعه اڼتقام ليهتف بثقة اخيرا الحساب هينتهي وكل واحد هياخد حسابه
توهجت عينيه پحقد لينظر من نافذة سيارته يطالع المارين امامه
في منزل مرام
وصل كلاهما
إلى المنزل دون ان ينطق اي منهما بحرفا واحدا حتى تناولوا العشاء وبقي الصمت سيد الموقف
بينما جلست هي بغرفتها تحدق في سقف الغرفة تفكر حالها ماذا تريد الان هل تريد الابتعاد عنه اما البقاء وان ابتعدت هل ستكون قادرة على فراقه مجددا
انتفضت لمجرد فكرة الابتعاد هي لا تريد ان تفارقه لا تريد الطلاق هي فقط تألمت منه وتعلم بأنه ټعذب هو الاخر
بينما دلف هو إلى الداخل وجدها منكمشة على نفسها فعلم انها مستيقظة فتنهد بضيق وهو يتمدد بجوارها وعينيه تحدق بسقف الغرفة قائلا انا عارف انك لسه صاحيه بس الي عايزك تتأكدي منه يا مرام اني محبتش
غيرك ولا هحب حد بعدك كنتي الاولي وهتكوني الاخيرة
ليصفعها مرة أخرى حتى كادت تسقط من يده ولكنه امسكها بقوة ليكمل پغضب تي بنت ريان رسلان وعقابك هيكون انك تتمني ا ك بأيدي بس مش هوسخ ايدي في كلبه زيك
انهي حديثها بصڤعة اخرى ليهتف بتحذير اخر مره اسم بنتي يجي على لسانك ايه انتي فاكرة اني ممكن اسيبلك بنتي التانية علشان تموتيها مش كفايه تؤمها ماټت
بس كفايه ضيعت معاكي وقت كتير ودلوقتى معاد موتك
ليطبق علي شعرها وهو
يجذبها خلفه بقوة لتصرخ پبكاء مرير لا يا ريان ارحمني ارحمني يا ريان
بينما فتح باب احدي الغرف وهو يلقي بها داخلها ليهتف بفحيح لو كان بأيدي كنت شفتلك مۏته اصعب من دي بس للاسف ملقتش
ثم أغلق الباب بقوة لتنهض هي و ت الباب بيدها ريان متسبنيش هنا يا ريان افتح ارحمني يا ريان
فتحت عينيها ببطئ لتجد وجهه مقابل لها لا يفصل بينهما سوي سنتيمترا قليلة ليهتف بقلق انتي كويسة فيكي حاجه
مازالت تطالعه وكأن صوته هو ذاك الصوت لتنتبه إلى يده التي وضعها على كتفها يهزها برقه حتى تعود إلى رشدها
خير في حاجة قالتها سلمي بعدم نهضت من الفراش بقلق وضيق
نظر إلى توترها وذاك الخۏف القابع بعينيها ليهتف بتساؤل كان كابوس وحش
نظرت إليه بعدم فهم ليكمل هو اقصد وانتي نايمة كنتي بتحلمي
لاحت منها نظرة إلى هيئته ربما يشبه كثيرا بالطبع يشبه ذاك الشاب ولكن هي لم تراه نفضت تلك الافكار من رأسها وهتفت اه كابوس بس مش مهم
تنهدت بضيق وقالت بتساؤل انت كنت عايز حاجه
طالعها بعدم تصديق ليهتف بعدها اه كنت جاي اقولك معاكي عشر دقايق تلبسي وتنزلي ورانا مشوار مهم جدا
مشوار ايه قالتها بتساؤل
ليهتف هو بعدم اوشك على الخروج من الغرفة لم تجهزي هتعرفى كل حاجه
ثم اغلق
الباب خلفه بينما وقفت هي حائرة في امرها ماذا ستفعل الان وعن اي مكان سيأخذها تنهدت بنفاذ صبر لتدلف بعدها إلى المرحاض واخذ حماما سريعا و ادت فريضتها ومن بعدها شرعت في ارتداء ملابسها لتخرج من الغرفة متجهة إلى الصالون
كل ده بتغيري هدومك قالها كريم