الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 177 من 208 صفحات

موقع أيام نيوز


بكل نساء الدنيا
 انا بحبك يا احن اسلام في الدنيا  
وانا بمۏت فيكي يا قلب اسلام 
ليهتف من بعدها بهدوء خلاص يالا بينا ندخل المستشفى  
ابتعدت عنه كمن لسعها تيار كهربائي لتهتف پغضب  لا مش هتدخل انسي
ابتسم بسخرية على حالها الذي يتبدل في الدقيقة ألف مرة ليهتف  برضوا يا رهف ماشي اتفضلي بقا ادخلي لواحدك ومفيش حد معاكي

اخرجت لسانها قائلة بسعادة  اهو ادخل المستشفى لواحدي احسن من ما تخطفك البت الملزقة دي تخطفك مني خطافة الرجالة بتاع مو مبين عحضرتك انك متزوج باينتك صغير  
تعالت ضحكاته ليهتف من بين ابتسامته الجذابة  انتي بتتكلمي زيها ليه كده امشى يارهف الله يخليكي روحي شوفي هتعملي ايه 
  والله مچنونة لا مچنونة رسمي بس بحبها
ليرفع وجهه إلى السماء قائلا يارب احفظها يارب ورجعها ليا بخير 
ليشق وجهه ابتسامة عاشقة وعاد إلى المنزل 
امام جامعة سلمي 
ترجلت من السيارة پخوف من ما حدث وهي تري نظرات الجميع تخترق
قلبها لتسيير بخطوات ثقيلة حتى وصلت إلى كريم الذي سبقها حتى وقف بجوار شهاب لتهتف مرحبة به  صباح الخير يا حضرت الظابط
ابتسم شهاب بهدوء وهو يمد يده يصافحها قائلا بمرح  صباح الجمال ايه الحلاوه دي
صافحته بسعادة قائلة  ده من ذوقك
طالعهم كريم بأمتعاص فهي لا تحدثه برقه هكذا ليهتف محاولا تغيير مجري الحديث بينهما  انت جبت أذن النيابة يا شهاب
الټفت له شهاب قائلا 
اه معايا كل حاجه تمت زي ما اتفقنا  
مرر كريم يده بشعره قائلا والشړ يتطاير من عينيه  كده بقي هو الي جابه لنفسه
لينطلق كالبرق إلى داخل الجامعة
بينما نظرت سلمي إلى شهاب قائلة  هو في ايه وكريم ناوي على ايه
هز كتفيه قائلا مش عارف بس هتعرفي جوا اكيد هيعمل مصېبة روحي وراه وانا دقيقتين وهكون عندك  
نظرت إليه بعدم فهم ثم انطلقت خلف كريم الذي بدأ يتساءل عن احد ما إلى أن صعد للطابق الثالث وهي خلفه ليدلف إلى احد المدرجات دون استأذن 
لينظر الجميع إليه في حالة من الذهول بينما ابتلع المعيد ريقه قائلا پغضب  انت ازي تدخل هنا من غير استأذن  
طالعه كريم بسخرية وهو يحك خده الايسر پغضب ثم كور يده ولكمه في أنفه حتى كاد يسقط من قوتها
ليهتف المعيد پغضب  انت ازي يا بني ادم انت ترفع ايدك عليا ان ما خليتك تدفع عمرك كله مقابل ال ة دي مبقاش انا عمر ال  
لم يكمل فقد انهال عليه كريم باللكمات والركلات حتى لم يستطيع الدفاع عن نفسه
بينما ت سلمي حينما وجدته ينهال على معيدها بال امام الطلاب لتركض إليه وهي تحاول ابعاده عنه قائلة بصړاخ  ابعد عنه يا كريم ھيموت في ايدك
لم يعير حديثها ادني انتباه بل اكمل ضربه في عمر
لتصرخ هي في الطلاب قائلة  متيجوا تبعدوه عنه انتوا هتقفوا تتفرجوه عليه
تحرك بعض الطلاب الواقفين وحاولوا ابعده حتى تمكنوا من ذالك
ليهتف هو پغضب  انتي مش عارفه الكلب ده عمل ايه
مهما كان الي عمله مش حيوان علشان تعامله كده  قالتها پغضب 
ألقي كريم نظرة على عمر الذي كان مسطحا على الارض وهو يسعل بشده ليهتف كريم پغضب  الدكتور المحترم هو الي عملك الصور وغير كده هو الي حاول ي ك 
شهقت سلمي بعدم تصديق لتهتف بدموع  مستحيل انا معملتش حاجه تضره انا من يوم ما دخلت الجامعة في حالي حتى صحاب مليش طيب ليه تعملي صور بالشكل البشع ده حراام عليك معندكش اخوات
لتبكي پقهر وهي تردد بكاء مرير جعل من في المدرج يشفقون عليها  مخفتش من عقاپ ربنا
طيب مفكرتش مرة اني ليا اهل لو شافوا الصور دي هيحصلهم ايه 
ركعت على ركبتيها امامه وهي تمسكه من ياقته لتهتف بنفس النبرة الباكية  عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده اتكلم قولي عملتلك ايه
لتنهال عليه بال 
و أظافرها انغرست بوجهه 
بينما اقترب منها كريم وهو يحاول ابعادها عنه حتى استطاع ذالك لتهتف پبكاء وهي تطالع عينيه التي عصف بهم الضيق من اجلها  ليه عمل فيا كده يا كريم هو انا استاهل يحصلي كده انا طول عمري في حالي قولي ليه يعمل كده ليه
كانت تبكي وهي تمسك بياقته فلم يتحمل بكائها فما كان منه إلا أ
موجها حديثه إلى عمر المنهك من التعب  طبعا يا دكتور عمر حضرتك متحول للتحيق في النقابة بعد الي عملته ده مبقاش يشرف الكليه يكون فيها دكتور زيك 
ليتقدم شهاب قائلا وهو يشير لرجال الشرطة خدوه على البوكس
لينظر بعدها إلى كريم قائلا  يالا يا كريم هات سلمي وحصلنا على القسم علشان نقفل المحضر
هز كريم رأسه بالايجاب
ليتقدم العميد قائلا  دكتور كريم انا كلي اسف ليك و للانسة سلمي واتمني تنسوا الي حصل
خبأت سلمي لا تريد رؤية احد
هز كريم رأسه دون حديث بل رفع وجهها بأنامله قائلا بنبرة هادئه  خلاص كفاية بكاء اخد جزائه يلا
 

176  177  178 

انت في الصفحة 177 من 208 صفحات