الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 159 من 208 صفحات

موقع أيام نيوز


بأسف  انا اسف جيت في وقت غير مناسب بس لازم نتكلم يا ياسمينا محتاج ليكي اوي
طالعته ياسمينا بدهشة ولكن هتفت  طيب اهدي اعرفك الاول ده ادهم يا شهاب 
شهاب وهو يمد يده يصافحه اهلا اتشرفت بمعرفتك
صافحه ادهم بغيرة لتكمل ياسمينا وده شهاب يا ادهم
لتهتف بعدها بتساؤل  خير يا شهاب في ايه
تنهد شهاب بأسف عمار اتجوز مرام امبارح

مين قصدك عمار نصار  قالها ادهم بتساؤل
لينظر كلاهم إليه بدهشة لتهتف ياسمينا قائلة انت تعرفوا
  اكيد اعرف الاتنين ومرام صديقه مقربة هتف بها ادهم
ليهتف شهاب بنبرة راجية انت تعرف حاجة عنهم 
طالعهم ادهم بشك فيبدوا ان الامر اصبح هام ليبدأ في سرد ما يعرفه عنهما بينما كانت دهشة الاثنين اكبر لتبدأ ياسمينا هي الاخري في سرد ما تعرفه إلى أن هتف شهاب قائلا  هنعمل ايه دلوقتى لازم نتصرف النهاردة
طالعهم ادهم قليلا ليهتف بعدها  انا عندي فكرة بس محتاجة تركيز ودقة وسرعة كبيرة
شهاب بتفهم 
اكيد
بدأ ادهم في سرد مخطته الذي نال اعجاب شهاب بشده وعزم امره على تنفيذه 
لينتقل بعدما انهي حديثهم إلى مكتب الشرطة
في فرنسا
خرج كلاهما من منزلهم وهو يطوق عنقها ليهتف بعدها  عايزيين نعيش يوم ولا في الخيال
ابتسمت رهف قائلة بحب  طول ما انا معاك حياتي كلها خيال
ابتسم لها وهو يصتحبها إلى مكان عرف عنه انه مكان العشاق اصطحبها إلى اشهر انهار فرنسا ليهتف بعدها وهو يطالعها بعشق  ده يا ستي نهر العشق كل اتنين بيجوا هنا معاهم قفل واحد بيقفلوه في السلسلة دي والمفتاح بيترمي في النهر علشان يتقفل على حبهم
نظرت إلى عينيه قائلة  انا قفلت قلبي عليك وكسرت المفتاح ومعنديش مانع اجيب اقفال العالم كله واقفل على حبنا طول العمر 
  ربنا يخليكي ليا يا رهف وانا مش هفتح
قلبي حتى للهواء
ابتسمت له وهي تتناول القفل من يده واغلقته بأحكام وهي تطالعه وألقت بالمفتاح بالمياه وهي تهتف بصوت مرتفع  بحبببببببببببببببببببك يا اسلام بحبببببببببببببببببببك يا اسلام 
تعالت ضحكاته وهو يحملها ويدور بها بعشق قائلا بنبرة ارهقت قلبها  انا مت في عشقك خلاص
وضعت اصابعها على قائلة  بلاش سيرة المۏت احنا عايزين نعيش كل يوم بيومه مش عايزه ابعد عنك دقيقة واحدة 
  عشت وشفتك بتتكسفي يا روفة
لکمته في كتفه قائلة  رخم
على الجانب الآخر
جلس على مكتبه وهو ېدخن برشاهة قائلا پغضب  يعني ايه متعرفش راحوا فين هو مش انت بتراقبها
نظر إليه حسن قائلا  امجد بيه البت مغابتش عن عيني بس امبارح رجعت البيت لان عمار بيه طلب مني ده 
امجد بضيق  وانت ايه حمار مبتفهمش انا من يوم ما شغلتك معايا وانت مش نافع الاول طلبت منك تخلص منها تروح تولع في الشركة الجديدة يا غبي وفي الاخر ايه النتيجة عمار انقذها 
اشتغلت سواق في الشركة وهي كانت تحت عينك كان ممكن تخلص منها في اي وقت بس سيادتك لسه لحد دلوقتي معملتش حاجة تقدر تقولي هتنفذ امتي
ضيق حسن عينه وهتف بشړ  متقلقش كل حاجه هتخلص الليلة  
لينهض حسن متجه إلى وجهته وعلى وجهه ابتسامة نصر على شفتيه
بينما بقي امجد يفكر فيما سيفعله الا ان اعلن هاتفه عن رسالة ناصية ليفتحها بعدم اهتمام ولكن هب واقفا حين رأي مضمون الرسالةابنك
خرج عن طوعك واتجوز سكرتيرته مرام وغير كل ده هي قرارت تحكيلوا حقيقتك البشعة الحق نفسك قبل ما حبل المشنقة يلف حوالين رقبتك اه نسيت اقولك انه اخدلها قصر كبيرة وراء مصنع الحديد بتاعك  فاعل خير
ألقى هاتفه پغضب وهو يهتف پحقد  نهايتك على ايدي الليلة يا مرام 
فتح درج مكتبه ليخرج منه سلاحھ وخرج بعدها متجه إليهما 
في القصر الجديد 
لتهبط الدرج بعدها وهي تعلن في داخلها ۏفاة قلبها الذي ه بۏحشية 
رايحة فين  قالها عمار الذي خرج من باب احدي الغرف بالطابق الاسفل  
رجعه مكان ما جيت راجعة بيتي  قالتها مرام بسخرية
شعرت بالضيق من نظرته لتهتف پغضب  خلاص جوازنا هينتهي لان الاتفاق كان ليلة واحدة وانت نفذت رغبتك ممكن بقي تطلقني
خليني امشي 
شعر بالڠضب حينما تفوت بكلمة طلاق ليطبق على معصمها بقوة وهو يقربها منه ليهتف پغضب وعينيه تشع ڠضب  انسي الكلمة دي انا اطلقك بمزاجي ومفيش طلاق انتي هنا لرغباتي وبس
دلف أمجد قصر عمار الجديد ليجد عمار ممسك بعصمها يمنعها الخروج ليهتف پغضب  الله الله يا عمار بيه والله وبقيت كبير على ابوك وبتتجوز من غير اذنه لا وكمان جايبلها قصر طويل عريض فعلاا شابواا ليكي قدرتي تسرقي ابني تانى يا رخيصة يا
بابا  قالها عمار پغضب وهو يشير بسباته بتحذير ليكمل بعدها  متنساش انها مراتي ومش هسمح لمخلوق يغلط فيها 
صفق بقوة قائلا  لا بجد شابوا علمتك تعصاني  
طالعته مرام پحقد لتتعالي ضحكاتها بهسترية وهي تردد  انت فعلا لازم تقول شابوا بس مش ليا لا تقولها لابنك 
لتصمت قليلا حتى اغرقت عينيها الدموع وقالت
 

158  159  160 

انت في الصفحة 159 من 208 صفحات