الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 132 من 208 صفحات

موقع أيام نيوز


جيت يا ست الكل عاملة ايه النهاردة 
ابتسمت له قائلة الحمدلله يا حسن طمني عليك جيت بدري يعني
صمت حسن قليلا لتهتف والدته بتساؤل 
مالك يا ابني في ايه انت مخبي عني حاجة
لا ابدا يا امي مفيش بس كان في موضوع عايزك فيه قالها حسن بهدوء 
قول
يا ابني قلقتني 
تنفس حسن بهدوء وبدء في سرد ما حدث مع اسيل 

لتهتف والدته بأسي  يا قلبي عليها وهي فين دلوقتى
في اوضتي هتف بها حسن 
اغمضت والدته عينيها وقالت  لا حول ولا قوه الا بالله على العموم يا ابني هي هتكون في عيوني ربنا يجبر بقلبها ۏجع القلب صعب 
نهض حسن من جوارها بعدما طبع على رأسها وقال ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
عاد عمار إلى الحفلة ليبحث بعينيه عن اسيل وحينما فقد الامل رجع إلى طاولة
كريم ليهتف بتساؤل  متعرفش اسيل فين 
نظر كريم حوله وقال لا اخر مره شفتها لم دبستني اني ارقص مع ازعاج هانم 
قهقهه عمار ليهتف بعدها  مين ازعاج هانم دي
نظر كريم إلى سلمي وهتف پغضب  هيكون مين غير الست سلمي 
نظر إليه عمار ليجد ملامح كريم تحولت إلى الڠضب ليهتف مالك يا ابني محسسني انها ت لك قتيل في ايه!!!!!
مش عارف بس مش طايق اشوف خلقتها بتعصب مجرد ما تيجي عيني عليها   
قطع حديثهم صوت امجد الذي جاء من خلفهم قائلا  مبروك يا عمار الحفلة جميلة وكمان متوقعتش منك تخطب الليلة 
الټفت له عمار قائلا الله يبارك فيك واظن انت اكتر واحد مبسوط بخبر خطوبتي 
ابتسم امجد وقال  بقيت قوي يا عمار قوي جداا
خسړت كتير اوي علشان اكون بالقوة دي خسړت روحي هتف بها عمار بقوه تتنافي عما بداخله من ضياع 
ابتعدت ياسمينا عن الجميع فكان قلبها ېحترق الم من حديث شهاب ظلت تتجول بعينيها في ارجاء الڤيلا إلى أن وقع بصرها على تلك المنكسرة التي خرجت امام عينيها تبكي بحړقة وكأنها فقدت روحها ما ان رأتها ياسمينا حتى تعرفت عليها لتبتسم بسعادة محاوله اللحاق بها ولكن دون فائدة فقد ركضت مرام بقوه إلى خارج الفيلا 
لعنت حظها فقد تمنت ان تلتقي بها لتعود مجددا إلى الحفلة تبحث بعينيها عن شهاب حتى تخبره بهذا الخبر فوجدته مازال واقفا حيث تركته فتقدمت منه قائلة شهاب انت لسه واقف مكانك
انتبه شهاب على صوت ياسمينا ليهتف بشرود هاااااا بتقولي حاجة 
انا شفتها يا شهاب  قالتها ياسمينا بسعادة 
انتبه لها شهاب وهتف بتساؤل  هي مين
اعتلي وجهها سعادة غمرت قلبها وقالت  البنت الي قولتلك عليها نسيت
تذكرها شهاب ليهتف  بجد طيب هي فين اتكلمتي معاها
اخفضت رأسها بأسي وقالت بحزن لا للاسف ملحقتش كانت بتجري وپتبكي ملحقتهاش بس انا لازم اوصلها يا شهاب والحل الوحيد الي هيوصلنا ليها هو عمار صاحب الحفلة 
ازي مش فاهم هتف بها شهاب
بينما قالت هي  لان هو صاحب الحفلة واكيد عارف المعازيم ارجوك يا شهاب انا لازم ألقيها واتكلم معاها انا شفتها النهاردة مڼهارة حاسة ان في حاجة غلط 
تنهد بنفاذ صبر وقال  حاضر خلينا نروح نتكلم معاه
ابتسمت له بسعادة وهتفت قائلة يالا بينا 
سارت بجواره بسعادة حتى وصلا سويا حيث يقف عمار ليهتف عمار بمزاح  اهووو البيه وصل ايه يا ابني كنت فين امجد بيه بيسأل عنك 
انتبهت ياسمينا على الاسم لتنظر إلى امجد وقد شعرت بالتوتر والقلق حينما تعرفت عليه فقد كان شريك والدها بالمشفى وغير ذالك هو نفسه والد
الشاب الذي كان بالمشفى 
انتشلها من هذا الشرود صوت كريم قائلا  انتوا فاتكم كتير اوي لان عمار اعلن خطوبته على أسيل 
الف مبروك يا عمار هتف بها شهاب ثم انتقل بعينيه إلى امجد وهتف  اهلا امجد بيه اخبار حضرتك ايه 
مد امجد يده يصافحه وقال انا بخير انت ازي اخبارك و والدك و صحته اخبارها ايه 
هتف شهاب بهدوء بخير 
ثم انتقل بعينيه إلى ياسمينا قائلا اعرفك ياسمينا خطيبتي 
رد امجد بعدما مد يده اليها وقال اهلا بيكي
ثم قال شهاب وده امجد بيه نصار والد عمار 
ص ه الجمتها جعلتها مشتتها ضائعة فقط الان استطاعت ربط الخيوط ببعضها هنا فقط تعرفت على عمار هو بذاته الشاب نفسه فلم تستطيع تذكره في بداية الامر ولكن الان تعرفت عليه ثم عادت تفكر كيف خطب منذ قليل واين حبيبته ماذا حدث شعرت بالدوار الذي تملكها لتهتف بوهن شهااااب
انتبه لها شهاب وجدها شاحبها ليقترب منها بتساؤل انتي كويسة
وضعت يدها على رأسها وقالت لا مش كويسه عندي صداع فظيع ارجوك خدني من هنا مش قادره اتحمل 
نظر شهاب إلى عمار وقال سوري يا عمار بس شكل ياسمينا تعبانة لازم نمشي
هز عمار رأسه بالموافقة وقال اكيد طبعا خدها على اقرب مستشفى شكلها تعبانة 
اوم شهاب برأسه و اسندها إلى الخارج حتى وصل بها إلى سيارته لينصرف
 

131  132  133 

انت في الصفحة 132 من 208 صفحات