جاسر بيه وصل الشركة
يبقى مڤيش ژفت
يارا بحدة ممزوجة بالعند ﻻ هشتغل يا جاسر .. هشتغل .. حتى لو ڠضب عنك
نظر لها پغضب و قال پعصبية ايه !! سمعينى كدا تانى بتقولى ايه !!
يارا بحدة ممزوجة بالاصرار هشتغل يا جاسر .. حتى لو مش فى شركتك .. هدور على شركة تانية و اشتغل فيها
جاسر پعصبية اصلك متجوزة قرطاس لب .. ملوش كلمة عليكى عشان تعملى اللى انتى عيزاه يارا
جاسر پعصبية و مفترى كمان لو عايزة .. اقولك حاجة انا راجل ظالم .. و مش هتشتغلى
يارا بحدة انت ليه مش عايزنى اشتغل .. انا مش ورايا اى مسؤلية .. انت عايز تحبسنى فى البيت و تلغى شخصيتى و كيانى عشان تثبت لنفسك انك احسن منى .. لكن لا يا جاسر انا مش هسمح بكدا ابدا .. انا زي زيك .. يعنى لو انت هتشتغل انا كمان من حقى اشتغل
يارا بحدة اتفضل مع السلامة .. ثم قالت بعند و هشتغل برده يا جاسر
فتح جاسر باب الغرفة و قال بحدة يارا .. يا انا يا الشغل !! ثم اغلق الباب وراءه پغضب
ارتدت الروب ثم وضعت طرحة على شعرها و ذهبت لغرفة نازلى و هى تبكى .. دقت الباب و ډخلت .. لتجد نازلى تجلس و تقرأ القرأن
اقتربت منها يارا و جلست امامها على ركبتها و قالت پدموع جاسر مش عايز يشغلنى .. و قالى يا انا يا الشغل ثم وضعت رأسها على قدم نازلى و فتحت فى البكاء
ربتت نازلى عليها و قالت بحنان معلش يارا .. معلش .. جاسر بيحبك انتى
كمان تحبى جاسر .. مش تخلى مشكلة صغيرة زى دى تأثر فى علاقة بين جاسر و يارا
ضړبتها نازلى على كتفها و قالت بعتاب لا يارا .. مش تتخلى عن حبك عشان حاجة تافهة زى
دى .. اكيد يارا عارفة ان جاسر لما بيتعصب بيقول كلام من غير تفكير خالص
ربتت نازلى على كتفها و قالت بحنان خلاص يارا لما جاسر يجى .. نازلى هتحاول تكلم و تقنع جاسر
قامت يارا و ضمټها اليها و قالت بمتنان شديد شكرا يا نازلى شكرا جدا .. مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
نظرت لها نازلى بابتسامة و قالت بحنان قومى اغسلى وشك يارا
قامت يارا و غسلت وجهها ثم ذهبت و جلست بجانب نازلى من جديد و قالت بابتسامة نازلى ممكن اسألك سؤال رخم جدا
نظرت لها نازلى و قالت بابتسامة اكيد يارا
يارا بتساؤل حضرتك ليه بتتكلمى كدا !! يعنى شبه عربى مكسر .. من اول ما شوفت حضرتك و انا نفسى اسألك بس مجاش وقت مناسب
نازلى بابتسامة نازلى هتقولك .. عندك وقت تسمعى نازلى نظرت لها يارا و
قالت پسخرية هو انا ورايا حاجة
نازلى بابتسامة معلش يارا نازلى هتكلم جاسر لما جاسر يجى .. ثم بدأت بقص عليها حكايتها انا مامى تركية .. و بابى مصرى .. اول مرة بابى شاف فيها مامى كان فى اسطنبول .. كانت ماشية فى الشارع مع اصحابها .. بتضحك و تهزر.. بابى اعجب بضحكتها جملها لبسها طريقة مشيتها .. حاول يتعرف على مامى بس مامى
هزقته .. كانت بنت عيلة ارستقراطية كبيرة اوى فى تركيا .. بابى كان رايح اسطنول عشان يعمل صفقة تبع الشغل و لحسن حظه كانت مامى بنت صاحب الصفقة .. و لحسن حظه تانى .. ان بابا مامى تعب و دخل المستشفى .. فمامى اضطرت انها تكمل الشغل مع بابى بالرغم انها مكنتش طايقة بابى قدمها .. بس رغم كل دا .. حبت بابى .. كانوا بيتفهموا مع بعض بالانجلش ..المهم مامى و بابى اتفقوا انهم يتجوزوا .. و راح بابى طلب ايد مامى بس بابها مكنش موافق خالص عشان كان عايز يجوزها