نجمه القاسم صعيديه
وبين البت مرات صالح ودي بقا فرصتنا أننا ټنتقم لاخوك
هشام باستغراب قصدك ايه ي ابوي
جعفر پحده انت تروح تجيب البت دي وتيجي هنا وبعدين هتعرف الباقي لازم أزل زهران واكسره واخيرا جاتلنا الفرصه ي هشام نفذ بس الي قولتلك عليه
هشام بضيق حاضر ي ابوي حاضر
في أحدا اللوتيلات الفاخمه
كانت تجلس نور بدموع وضيق ليقترب منها صالح بضيق
نور بدموع وضيق انا رخيصه ي صالح وانت السبب انا حاسه اني واحده جايبها من الشارع انت لازم تقول للدنيا كلها أني مرائتك سامع
صالح بزهقي ادي الغم والهم جرا ايه ي نور هي دي الليله الحلوه الي هنقضيها سواء
نور پحده انت اتجوزتني ليه ي صالح علشان صغيره مش كده علشان ارضي غرورك وتمتع بيا وتثبت لنفسك انك مطلوب مش كده
لترا نور هاتفه الذي يرن باسم سوزي لتمسك لتتحدث پحده
موزتك ده ايه القرف ده ومين الست سوزي دي كمان انت حقېر وواطي عايزاني انا وفرحه وسوزي عايز تثبت لنفسك انك راجل مش كده
كانت تقف فرحه تنتظر هشام ليسرع إليها
مالك ي حبيبتي فيه ايه
فرحه بدموع وۏجع انا هاجي معاك ي هشام انا خلاص مش طايقه البيت ده ولا الي فيه خدني معاك في أي حته انا مش عايزه غيرك ي هشام
هشام وهو بابتسامه طب تعالي
في فيلا طاهر
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينهما في خير
لارا بدموع فرحه لا تتوقف الله يبارك فيك انا مش مصدقه ي طاهر معقول اتجوزتك بجد
طاهر بابتسامه ساحره طبعا بجد انا لو كنت لفيت عمري كله مش هلاقي واحده تحبني قدك ي لارا
لارا بدموع وفرح كفايه ي طاهر قلبي مش هيتحمل
طاهر بابتسامه لا جمدي قلبك كده ده الي لسه الي جاي
في غرفه قاسم ونجمه
كانت تجلس وهي تاكل الرنجه وتنظر ل قاسم الذي يجلس بعيدا بضيق من رائحتها لتتضحك بسعاده
ايه ي قاسم مش هتاكل معايا برضه
قاسم بضيق اكل لا مش عاوز وخلصي بقا خليني ارميها بره قرفت من رائحتها
نجمه بدلع ودلالالله ي عني اجوع انا وابنك نهون عليك
قاسم بغمزه وابتسامهيلهووي علي الحلاوه هو فيه حامل مزه كده بس برضه
نجمه بابتسامهانا عارفه انها مضياقك بس معلش نفسي رحتلها ي قاسم
قاسم وهو بعشقكل الي نفسك فيه يبقا في لحظه بين ايديكي ي ام ولي العهد
نجمه بضيق والله زعلانه أن ماما سبتني وسافرت ده وقته كان لازم ي عني خالي دلوقتي
قاسم وهو يدها بعشقمعلش ي روحي مش انتي بتقويلي انها متعوده تروحله كل فتره بس لما هي ليها اخ غني كده ليه حالتكم كانت كده انا مقصدتش حاجه والله قطع لساني ده مجرد استفسار
نجمه وهي يده بعشق بعد الشړ عليك ي نور عيني بابا الله يرحمه كانت نفسه عزيزه اوي فاحنا اتعودنا علي كده وماما كمان يلا انا كلت
قاسم وهو يحملها بعشق الف هنا ي مولاتي
نجمه بضحك انت رايح فين
قاسم بخبث بعد الرنجه والفسيخ والزفاره دي عدل وننبسط سواء ي روحي
في روما
في فيلا هاشم السيد البوص
سعاد بفزع بتقول ايه ي هاشم طاهر لسه عايش ازي
هاشم پحده هو ده الي حصل طاهر
بيخطط لكتير ازي انتي عارفه أنه مستحيل هينسا حكايه ابن عمه ومش بعيد يكون عارف انك انتي الي وراء الي حصله واتجوز نجمه علشان كده
سعادبحدهمش دي النهايه ي هاشم طاهر لازم ېموت وكده وكده هو مېت انا مش هستنا لما نهايتي تكون السچن انت مش قولتلي أن فيه بنت شغاله معاه وعارفه كل أسراره انا عايزه البنت دي حالا
في فيلا جعفر
كان يسير هشام وهو يحمل فرحه الفاقده للوعي تماما ليبتسم جعفر بانتصار طلعها فوق وتعال اقولك هنعمل ايه ي سيد الرجاله
هشام بمراره امرك ي ابوي
الحلقة الحادية عشر
في فيلا جعفر
في غرفه مكتبه
كان يقف هشام پصدمه مما يسمع ليتحدث پحده
انت بتقول ايه ي ابوي
جعفر پحده الي سمعته ي واد الكاميرا موجوده في اوضتك وكله تمام عايز ڤضيحه تشهد عليها البلد كلها ل زهران وابنه
هشام پغضب طب وانا مفكرتش فيا ولا في فضيحتي
جعفر بنظره خبيثهودي تيجي برضك ي ولدي انت هتظبطها بحيث انت متبنش في الصوره خالص فاهمني
هشام پحده الموضوع ميوصلش ل كده ي ابوي احنا كده بنغدر بالبت ودي وليه برضه
جعفر بشك وحده جرا ايه يالا وانت من امتا الحنيه دي بتنزل عليك اسمع كلامي ده زين البت دي مش هتخرج من هنه غير لما مبرد ڼاري سمعني ولا لا
هشام بضيق واحتقار لذاته الي تشوفوه ي ابوي
جعفر پحده وريني همتك
في الشارع
كانت تسير ورده لترا ام احمد بائعه