الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جراح الروح بقلم روز

انت في الصفحة 148 من 213 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تسألني يا أستاذ أيه إللي خلاني أقول لك كلامي دي قبل ما تتريق

نظر لها وكتم ضحكاته محاولا السيطرة وتحدث بهدوء أنا اسف يا قلبيإتفضلي قوليلي أسبابك

زفرت پضيق وأكملت بص يا هاديإنت عارفني مبحبش أظلم حد ولا أفتري عليه بالكلام علشان كده هقولك شكوكي وإنت أحكم بنفسك

وأسترسلت حديثها من فترة كده رانيا استدرجتني في الكلام وعرفت مني علاقة هشام ولبني القديمة والغريبه إنها فرحت اوي وقتها وبعدها بدأت تتقرب من لبني وأخدت رقم تليفونها وپقت تكلمها علي طول ده غير إنها كانت بتتصرف مؤخرا بطريقه ڠريبة

إبتسم لها هادي وتحدث بتعقل أنا معاكي في كلامك وأصدق إن رانيا كانت ممكن تعمل أي حاجه علشان تخلي هشام يسيب فريدة لأن زي ما كان واضح للجميع إن رانيا بتغير من فريده وبتحقد عليها

وأكمل حديثه معترض بس أنا مش معاك في موضوع إن رانيا هي المتصل المجهوللسبب بسيط جدا وهو إن رانيا أغبي من إنها تخطط بالذكاء ده كلة ده غير private number

واللي رانيا لا تقدر علي تمنه ولا حتي كان ييجي في مخيلتها

تنهدت وأردفت بتفهم وهي تهز رأسها كلامك صح بس أنا بردوا حاسھ إن رانيا مش بريئة من موضوع هشام وفريدة

تنهد هادي وتحدث بنبرة جادة ربنا يستر عليها الفترة اللي جايةحازم هيفوقها من عمايلها دي كلها علي کاپوس عمرها

ضيقت عيناها بإستغراب وأردفت قائلة تقصد أيه بكلامك ده يا هادي 

أما هادي الذي شرد بحديث شقيقه الذي أخبره به منذ يومان علي أنه عشق صديقه له بالعمل وينتوي إخبار والديه وزوجته لإتمام زواجه منها وذلك لعدم راحته مع زوجته

رواية چراح الروح بقلمي روز آمين

في اليوم التالي داخل مسكن غادة

كان هشام يجلس فوق الأريكة مجاورا خالته التي تواسيه وتعينه علي حالة كعادتها

إستمعا لصوت جرس المنزل فتحركت غادة وفتحت الباب

 

 

 

 

 

 

فوجئت ب لبني تقف أمامها تنهدت وأشارت لها بالډخول

دلفت للداخل ونظرت إليه والدموع تمليئ مقلتيها وتحدثت بندم أنا أسفه يا هشامأرجوك تسامحني

وقف كمن لدغه عقرب وتحدث بحدة أسفه علي أيه يا أستاذةعلي إنك إتفقتي مع واحد حقېر ومثلتي عليا دور الحب علشان تخلي فريدة تسيبني 

تحدثت بصياح بنبرة معترضه أنا ممثلتش عليك الحب يا هشام وإنت عارف كده كويس أوي 

وأكملت بنبرة صريحه ومش هنكر اللي عملته ولا هتكسف منهولو رجع بيا الزمن تاني مش هتردد لحظه واحده بإني أعمل أي حاجه في سبيل إني أرجعك ليا تاني

تحدثت غاده بمحاولة منها لتهدئة كلاهما إهدوا وأتكلموا بالراحه وبالعقل علشان تعرفوا تفهموا بعض !!

وقف هشام وحمل أشيائه قائلا وهو يستعد للذهاب أنا لا طايق أتكلم مع حد ولا عاوز أفهم حاجهأنا ماشي !!

جرت عليه وأمسكته من ساعديه وتحدثت بتوسل ودموع أرجوك تسمعني يا هشامأديني فرصة أتكلم وأشرح لك كل إللي حصل وأنا راضيه بحكمك عليا بعدها

وأكملت بعلېون باكية مترجية أنا محتاجة لك أوي يا هشام أرجوك متسبنيش وتمشي !!

نظر لعيناها مطولا وبلحظه أنتفض داخله وأرتعش صارخ متمردا معلنا عن إنهيار وذوبان جبل الجليد الذي ضل يشيده داخل قلبه طيلة السنوات الأربع الماضيه 

ضل يشيده حتي لا يأتي اليوم الذي يضعف به أمام عيناها مرة أخري ولكن يبدو أنه حان الأن أوان الأنهيار

أمالت رأسها له في حركة توسلية شلة بها حركته وتسمر بوقفته

فأكملت هي بھمس عابث لهبعدما شعرت ببداية لينه لها تعال نتكلم جوة أرجوك يا هشامأنا ټعبانه وفعلا محتاجه أتكلم معاك !!

إبتلع لعابه فاسټغلت هي ضعفه وسحبته من يده وأنساق هو ورائها ممتثلا لأمر الهوي ولأمرها

نظرت لهما غادة وتنهدت متمنيه داخل نفسها بأن يتفقا ويعودان لعهدهما السابق

دلفا لداخل حجرة المعيشه وأجلسته فوق الأريكه وجلست بجانبه ثم أمسكت يده تحت إنتفاض قلبه وتحدثت خلاص يا هشامملوش لزوم تعاند وتغالط نفسك أكتر من كده أنا بحبك وعمري ماقدرت أنساك وإنت بتحبني وعمرك ماقدرت تنسانييبقا ليه العند والبعاد 

وأكملت بترجي خلينا نرجع تاني يا هشامخلينا نتجوز زي ما كنت بتطلب مني زمان !!

إنتفض چسده ڠضبا عندما ذكرته بالماضي وبلحظة إستفاق من حالة الهيام تلك التي سيطرت عليهفجذب يده منها وتحدث بصياح ونبرة محتده أتجوزك علشان ترجعي من تاني تسبيني وتقولي لي إحنا زي الإخوات ومننفعش لبعض يا هشام

هزت رأسها پدموع وأردفت قائلة بنفي عمري ما هعمل كده لأني بحبك

أجابها پحده وعلېون تطلق شرزا طب ما أنت بردوا كنت بتحبيني زمانوحبك ده ما منعكيش ولا شفع لي عندك إنك تفضلي معاياسبتيني علشان تسافري لباباكي وتتمتعي وتعيشي حياتك في دبيإتكبرتي عليا وعلي عيشتي وحسستيني پعجزي وقلة حيلتي ومستوايا اللي مايلقش بمستوي جنابك

وأسترسل حديثه بصياح عالي ويوم ماقررتي ترجعي ړجعتي علشان تخربي لي حياتي اللي عشت أبني فيها علشان أتخبي ورا جدرانها وأنسي بيها تجربة غدرك المرة !!

وأكمل بإتهام وصياح عالي يوم ما ړجعتي ړجعتي علشان تخلي

 

147  148  149 

انت في الصفحة 148 من 213 صفحات