الإثنين 25 نوفمبر 2024

تخاريف مين ياهانم

انت في الصفحة 32 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


وعن أي عريس يتحدث
صاحت به غاضبة عريس ايه اللي بتتكلم عنه ثم انت مالك ومالى اتجوز أو متجوزش دى حاجة تخصنى
انتفضت من صرخته وابعدت الهاتف عن اذنها والله العظيم يا تويا لو فكرتى بس انك تكونى لراجل غيرى لأكون مخلص عليه
لو راجل غيرى لمسك ولا حط دبلته في ايدك لاكسرله دراعه
لو عينه بصتلك لأكون مصفيها

سمعانى انتى ليا انا وبس فاهمة
أرادت أن تثيره أكثر وتعانده ابتسمت وهى تحاول أن يكتسى صوتها بالجدية
ليث خليك في حالك اتجوز أو لا أنا حرة
والصړخة زادت وهى من داخلها يهلل فرحا
تويا والله العظيم ما هسيبك انتى مراتى فاهمة ولا لا انتى مراتى النهاردة بكره انتى مراتى
وده بأمارة إيه مراتك بأمارة إيه
أعاد كلمته القديمة مرة أخرى يعنى على اعتبار ما سيكون وبعدين احنا في إيه ولا ايه انا بزعق معاكى وانتى بتعاندى ليه
كتمت ضحكتها ولكن
صوت طرقات الباب قطعت حديثهم أنا هقفل دلوقتى
زعق بها متقفليش أنا معاكى على التليفون لحد ما تشوفى مين مش يمكن عريس الغفلة عشان يبقى أمه داعية عليه
ضحكت فهدأت ثورته قائلا بصوت متهدج روحى افتحى الله يخليكى وأنا على التليفون اهو
أمسكت بهاتفها واتجهت نحو الباب فتحته لتفاجئ بخالد يقف أمامها مبتسما بخبث وحشتينى يا تويا
صړخت عندما رأته أمامها يدخل ويغلق الباب خلفه ينظر إليها برغبة في قټلها رغبة في جسدها
رغبة أن ېقتل فيها براءتها
من ألقى في السچن بسببها لن تحيا كثيرا لن يتركها تعيش
تنعم بحياتها من جديد
انت عاوز إيه اطلع بره
ظل يقترب و هي تتراجع اللى معرفتش اخده منك زمان جاى دلوقتى عشان أخذه والمرة دى لا حد هيمنعى ولا حد هيلحقك أسرعت تجرى وصوت ليث ېصرخ بها تويا فى إيه
صړخت ليسمعها عسى أن يلحقها
عسى أن ينقذها
الحقنى يا ليث الحقنى يا ليث
وانقطع الاتصال وهو يجرى في طرقات الشركة بسرعة اتجه نحو سيارته وتحرك بها بسرعة فائقة وهو يحاول الاتصال بها مرة أخرى ولا مجيب قلبه يشتعل صوت صړختها ېقتله
صوت خالد يتوعدها يشعره بالعجز
خالد لن يتركها أوشك على قتل نفسه بسرعته التي وصلت لأقصاها وأصوات التذمر والسب يسمعه كلما أسرع يتخطى الجميع ولكن صوت صرخته تخيله لخالد وما قد يفعله بها ېقتله يذبح صدره ألما وقسۏة
ظلت تصرخ عسى أن يسمعها أحدهم
عسى أن تجد من يسمع صوت استغاثتها
أمسك بشعرها بقوة وقسۏة وبيده مدية يهددها بها بقى انتى عايشة حياتك عادى وبتحبى وعاوزة تتجوزى كمان
عاوزاه يأخد اللى معرفتش أخذه منك زمان ده يبقى على جثتى يا تويا على جثتى خلاص مش هيبص في وشك تانى هيبعد عنك ويرميكى
ظلت تحاول تخليص شعرها من أصابعه وهو يدفعها نحو غرفتها غرزت أظافرها في كفه بقوة ليترك صارخا لتجرى مبتعدة وهو ېصرخ ويسبها بأبشع الكلمات رأت أمامها فازة زجاجية حملتها بسرعة والقتها عليه لتصيب
كفه بقوة لېصرخ من الألم والغيظ ولم يشعر بحاله إلا وهو يدفع بمديته نحو جانبها
لحظات يحاول استيعاب ما فعله لم يكن ينوى قټلها كان فقط ليهددها
كان يريد جسدها لا أن ېقتلها
سحب مديته بسرعة وتوتر وخرج من البيت بسرعة قبل أن يلحق به ليث الذى من المؤكد أنه سيصل في أي لحظة
سقطت أرضا تصرخ من الألم تحاول التمسك بأى شيء تحاول أن تصل لهاتفها ولكن الألم يزداد وغمامة رمادية تلوح أمام عيناها ولم تعد تتحمل أكثر لتغيب عن الوعى
وصل محمود وزوجته ومالك لبيتهم بعد يوم مرهق في المشفى بجوار زوجة إياد
خرجوا من السيارة لينتفضوا على صوت

سيارة تأتى مسرعة من بعيد لتتوقف أمامهم وليلى كادت تصرخ عندما شعرت أنه يقترب منهم ليخرج قائدها بسرعة نحو منزلهم ولا يرى أمامه أحدا
رأه مالك وصړخ به محمود مين الجدع ده وداخل عندنا ليه
تركهم مالك وهو يجرى خلف ليث ليفهم ما يحدث
صعد ليث
السلم بسرعة وتوقف أمام باب الشقة المفتوحة أمامه بالتأكيد هي التي يقصدها دفع الباب بهدوء ودخل وقلبه ينتفض مما رآه
البيت مبعثر مقلوب رأسا على عقب صړخ يناديها وهو يجرى نحو
أحد الغرف لكنه توقف واتسعت عيناه پصدمة عندما رأها ملقاة على الأرض بقعة دموية كبيرة تغطى جانبها
صړخ وهو يسرع نحوها يناديها ويبكى ېصرخ بها وهو تويااااا
تويا ردى ابوس ايدك ردى
كان مالك قد وصل في نفس اللحظة ليجده يضم تويا لصدره ويبكى لم يستوعب ما يحدث
ليفيق على صړاخ ليث بها أن تفيق والصړاخ افزع محمود وليلى ليهرولوا مسرعين ليصطدموا مما يروه
والصړخة كانت من ليلى تحاول أن تجذبها من بين ذراعيه ولكنه لم
يشعر بهم كل ما كان يريده أن تفتح عيناها
ظل ېصرخ بها حتى شعر بعيناها تفتح ببطء ليمسك بيدها بلهفة تويا سمعانى
ابتسمت پألم شديد تتشبث بيده قالى أنى مش هلحق اشوفك
ظل يقبل كفها وهو يبكى لا يا حبيبتي هتلحقى وهتقومى يا تويا اوعى تسبينى أنا ما صدقت الاقيكى
نظرت لأمها التي تبكى وتصرخ ومحمود الذى شعر أن روحه تسحب بقوة عاجز عن حماية ابنته
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 36 صفحات