الاسطي بوسي
في فمها بابا صاحب الفكرة وأحمد وزمزم كمان نقلوا النهارده الفيلا بتاعتهم جنبنا والثلاث فيلل بيفتحوا علي جنينه واحده بوابه وحده
سندس حصل امته كل ده
عادل حبيبي ده مش بتنا الاقديم دي ارض بابا كان شريها زمان وبعد مجوزنا بابا بدء يجهزها وعمل لكل واحد فينا فيلا نعيش فيها وخصوصا لما عرف انك حامل وزمزم حملها كبر قرر ننقل عشانكم متتعبوش من طلوع السلم
زمورد بصړيخ ااه ھموت يا مامي
رقيه پبكاء حببتي استحملي قليلا اقتربنا من المشفي أسرع يا فؤاد
فؤاد أنا سايق علي اسرع حاجه
أمير كله منك يا حيوان انت السبب في الۏجع ال بنتي فيه أنا غلاطان اني جوز تهالك
فؤاد استغفرك ربي و اتوب اليك عمي ابوس ايدك ارحمني
زمورد بصړيخ اااه اسكتوا انتم الاتنين انتم مش حاسين بل انا فيه
وصلوا جميعا المشفي دخل فؤاد يحمل زمورد توجه بها لحجر الكشف أتت إليها شرين صديقتها التي اصتحبتها الي غرفه العمليات
زمورد شغين بسرعه ھموت من الالم
شرين متقلقيش يازمورد خلاص ياحببتي قربتي اهو الراس خرجت سعديني بس وادفعي معايا خدي نفس واكتميه بسرعه
خرجت ممرضه حامله بيديها طفله جري عليها امير يحملها إذن بالاذن اليمنى وكبر باليسار
خرجت زمورد توجه إليها فؤاد ممسكا بيدهافرحا بخروجها بالسلامه
ذهب معها الغرفه وبجوارها امها ووالدها الذي يحمل الطفله بحنان وحب ويتحدث معها
فؤاد
لا ده عدي الخيال أنا عوز اشوف بنتي
أمير من بعيد متقربش منها بص اهي الحمد لله طلعت شبه امها مخدتش منك حاجه
فؤاد طيب اشلها طيب أبوسها
أمير هو انت عاوز تبوس وخلاص روح عندك امها بوسها برحتك ضحك الجميع علي تغير أمير واستلائه علي الطفله الصغيرة
خرجوا جميعا من المشفي متوجهين الي بيت ال جبرتي
عدت الايام وعدشهر كمان وانجبت زمزم ولد يشبه والده كثيرا ذهب أمير الذي يحمل الطفله بحنان لم يتركها نهائي حتي أنه أخذ إجازة من عمله ليضمن البقاء بجوارها
لم يعرف أمير حمل المولودالصغير الذي اكتفي بتقبل جبهته فقط
أمير لا أنا شفته خلاص
مصطفي الجد يابني حرام عليك الواد نفسه يشيل بنته ډخله علي شهرين ومشلهاش
أمير بابا هو أخد بنتي مني وانا اخدت بنته يبق متعادلين كل هذا والجميع في زهول من كلمات أمير
ضحك عادل بشده وهو ينظر لسندس
عادل باباكي اتغير ١٨٠ درجه من بعد جوزكم انتي وأخواتك بيتعامل معانا بعدائيه
سندس بابي احن اب في الدنيا بس مش متعود يبعد عننا
عادل ربنا يخليه ليكم اكيد ال عنده بنات زيكم لازم يعمل كده
عدت الايام والشهور
واليوم ولاده سندس الذي تخفي مفجاءه عن الجميع حتي عادل زوجها سندس وهي تتذكر اواخر حملها وحجم بطنها وتعبها واستغراب الجميع وسألها تقول لهم البيبي حواليه ميه كتير
عادل بندقتي ما تجي نروح للدكتورة نشوف حجم بطنك الزائد ده مش معقول خواتك مكنوش كده
سندس عادي يا دولا في ستات كتير كده ومامي كانت كده في بسنت
عادل أكيد بوسه غريبه في كل حاجه جات علي بطن مامتك
عدت الايام واليوم الولاده
سندس دولا اصحي أنا شكلي بولد
عادل وهو يفق مدهو شا حبيبتي انت لسه اول التاسع
سندس اتصل علي الدكتورة بسرعه في حاجه بتنزل مني
بالفعل اتصل عادل علي طبيبتها الخاصه التي
طلبه اصتحابها المشفي وهي سوف تقوم بتجهيز غرفه العمليات
وصل عادل وسندس المشفي بعد أخباره للجميع بتعب سندس وتوجههم المشفي لولاده سندس
قابلتهم طبيبه سندس وطلبت منها الذهاب معها لإجراء سونار قبل الدخول للعمليه
انتهت من الكشف بعد الاطمئنان علي الاجنه ووضعهم
دخلت سندس غرفه العمليات وصل أ مير وعائلته ووالد عادل وأمه واخته وأحمد أخيه وزوجته زمزم وابنه مروان
عادل وهو يكاد ېموت خوفا على محبوبته يقف مستندا علي باب غرفه العمليات يقف جوارة أخيه أحمد وفؤاد فقد مروا بهذا الموقف من قبل ويعلمون شعوره جيدا ربتبوا علي كتفه مطمئنينه
بعد قليل سمعوا صرخات طفل تلها صوت اخر
هلل الحاضرين تؤام سمعوا صوت بكاء مرة أخري تلاه صرخه ممثله
استغرب الجميع تحدث مروان أنا سمعت صوت اربعه
سهام ام عادل أنا كمان واتفقوا جميعهم علي ذلك معدا رقيه ام سندس
أمير روكه انتي كنتي عارفه
رقيه اوامت نعم سندس هي التي أحبت أن تعملها مفجاءة
خرجت ممرضتان كل واحد تحمل طفلان علي يدها
قفز الجميع فرحا معادا عادل المصډوم
عادل لنفسه احمد تعبان ومش بيعرف ينام من واحد أنا اربعه رفعت بنته مجنناه كل ما يقرب من أمها تبكي كأنها بتحس بيهم
فؤاد يعاني من تحكمات عمه وهنا فاق علي صوت الجميع يتكلمون بسعاده نظر الي الجميع الي الأطفال الاربعه
والده يحمل طفل وامه طفل وأحمد أخيه طفل بوسه
