الادهم
احد المقاعد ودموعه تنهمر بشده ليتذكر كيف كانت تلك الصغيره تشع حيويه و نقاء
كانت تدافع عنه بضراوه امامهم ليستدير وېقتلها هو الاخر تذكر كيف وقفت تشوه سمعتها امامه من اجله تذكر كيف نهشها بۏحشيه وكيف ضربها واعټدي عليها ولم يكتفي بل كيف تركها ورحل لتعيش مزلوله كيف تركها لهم لېقتلوها حيه ليبكي ويقول _ ماكتش اعرف يا عمري والله ماكنت اعرف يا ريتني مت قبل ما اعمل فيكي كده
ليتذكر كيف رمي الشريط امامها حتي لا تحمل لتقول له _ مش هيحصل تاني ماهو كان فيه اولاني كانت حامل واتمسكت بيه من حبها ليك وانت جيت دوست ومزعت حملت منك بعد ما رميتها وسيبتها لوحدها في الدتيا ووقفتلهم لوحدها وقفت مسكت في ابنك من حبها فيك عيله عندها تمنتاشر سنه يتعمل فيها كده ليه لا وتقف قدام النجس ده عشان متبقاش لغيرك وتقول انها اللي طلبت وانت اللي ممزعها وبعد ما حملت تقول هتعيش عشانه تيجي امها تموته طب ليه ليه عملت ايه لده كله
كان يشهق بالبكاء _ والاخر اجي انا وادبحها كده انا اللي سرعت مۏتها شهر ذليت فيها وارميلها قرشين وهيا ساكتها اهينها وهيا ساكته ايه جبل حد يتحمل كده يا ناس كل ده حب يا قلبي
كل ده عشاني وانا معرفش
ليخبط علي قلبه _ ماعرفش ماعرفش لا وتقلي بعشقك يا عشق عشق من قلبها وتديني من قلبها ماهو اخر ايامها شبعتك وادتك دنيتها وانت خدت روحها ورميتها انت زيهم بس ماكنتش اعرف بس كنت حاسس بيها حاجه هتجنن يا عالم عقلي هينفجر ماكنتش اعرف دا انا اموت دا انا حاسس ان قلبي هينشق نصين انا حاسس اني هتجنن