روايه اهابه لعزيزه
لكي تكرهه ولكنها لا تجد فمن يوم زواجهما وهو يعاملها بود وحنان
لو سمحتي عايز أعمل التحليل دي لزوجتي قالها ياسين لدكتورة الخاصة بتحليل مشفي الحياة تلك الدكتورة التي كانت معجبة بوسامته بشدة فكلما تراه تتمعن فيه بإعجاب واضح لتقول بنعومة
أستاذ ياسين الألفي بحاله عندنا أتاري المعمل سطع نوره
مش لواحده علي فكرة أنا معاه و بيقولك عايز أعمل تحليل لزوجتي ياريت تشوفي شغلك بسرعة
كتم ضحكته ورقص قلبه من الفرح ف أخيرا لمح بصيص أمل في علاقتهما وهو يري تلك الغيرة المحببة لقلبه الذي أصبح يخفق بسعادة
الطبيبة بحرج
سلمي بنظرة ذات معني
والمكتب سطع نوره بردو ولا في غيوم طفت نور القمر!!
تصببت الطبيبة عرق وتغيرت ملامح وجهها من ذلك الحديث المبطن الذي يحمل في طياته التحذير لتقول بنحنحة
أتفضلي حضرتك علي الكرسي ده قالتها وهي تشير علي ذلك المقعد الذي يجلس عليه المړيض لسحب العينة
المخصصة
لاحظ ياسين مدي رعبها الظاهر بوضوح علي محياها فأ
خليك بصة عليا ومتبصيش النحية دي وكان يقصد أن لا تنظر للطبيبة وهي تسحب العينة
غرست الطبيبة الحقنة
الډماء في الوعاء الخاص بها في حين مد ياسين يده وضغط هو بعد أن سحب مقعد وجلس أمامها ولم تنقطع أسترسل تلك النظرات بينه وبين محبوبتهثم واقف من جديد و قال بحنان
هربت بنظرتها بعيدا و ردت بصوت خجول
أيوا شوية بس هكون أحسن متقلقش
تتطلع الي الطبيبة وقال
هي نتيجة التحليل هتطلع أمتي
ردت الطبيبة التي عدلت من نبرتها لتصبح جدية
خلال نص ساعة يا أستاذ ياسين
أماء لها وأسند سلمي وهو يستطرد
تعالي نشرب حاجة لحد ما النتيجة تطلع ولا أقولك تعالي أجيبلك حاجة تاكليها
بعد مرور نصف ساعة أو أكثر ذهب ياسين وبجواره سلمي لينتهي بيهما الحال وهما يستمعان للطبيبة وهي تنطق ما جعل عيناي سلمي تتسعان لتتجدد تلك الذكري المهينة لكبرياء و عنفوان أى امرأة لترمقه بعتاب أصاب قلبه بالحزن عندما قالت الطبيبة
مدام سلمي حامل
باك
أستقمت وعزمت علي فعل ذلك الجرم ألا وهو قتل نفس بريئة ف واقفت علي الفراش وأخذت تقفز من عليه مريرا وتكررا بتعب أعتلي وجهها وحبات عرق تتزايد كلما قفزت أكثر و ريثما هي تقفز فتح الباب و دلف ياسين ف شاهد ما كانت تفعله ف هرع إليها وهو يقول بفزع
اڼهارت باكية وهي تجلس علي الأرض وقالت بتهدج
عايزني أعمل إيه!!!! أسيبه علشان يفكرني بعملتك اللي بحاول أني أنساها وأعيش طبيعية طب
عايزني أقوله إيه لما يكبر!أقوله أنت جيت نتيجة أغ أبوك لأمك في الجامعة!
وقال
ساعتها مش هتقدري تقولي كدا لانه هيكون حاجة كبيرة أوي بالنسبة لك ثم أسترسل بترجي
حاولي تنسي وخلينا نعيش حياتنا طبيعي ثم أعتدل وقال بحنان
أنا بحبك يا سلمي والله العظيم حبيتك أوي بس أديني وأدي نفسك فرصة واحدة بس جربي مش هتخسري حاجة تتطلعت إليه وكأنها توافقه الرأي فأستغل أستكنتها وتلك الفرصة التي منحتها له لتكون تلك هي المرة الأولي بعد زواجهما نعم ليس أول مرة ولكنها تختلف كثيرا لتشعر هي بشيء لم تحاسه من قبل خفقان قلبها ثورة خلدها بمشاعر خجولة حنانه البالغ الذي تعمد أن يغمرها به ويشبع روحها الذي جرحها في يوم من الايام عازم علي جعلها أميرة علي عرش قلبه معوضا أياها عن ما مرت به كان يقوم بلملمت أشياءه من ثياب وأحذية وعطور والحزن والڠضب يعتلي محياه لينهي كل شىء ويغلق الحقائب وهو عازم علي ترك القصر بعد الرفض التام من جانب مصعب علي أن يذهب معه لمنزل علي السباعي لطلب يد سجي من جديد مثلما أصر والدها علي ذلك وهو يقول أن ذلك هو أبسط حقوقه كأب أن يأتي عريس إبنته الي بيته ويطلبها بشكل رسمي
فلاش باك
بعدما القي علي مسامع الجميع تلك الجملة سحبه مصعب من ذراعه وأمر علي السباعي أن يأتي بسجي ليدلفوا الي إحدي الغرف بالمشفي ويقول مصعب بحنق
أنت مچنون يا مهاب!!!! إزاي تتجوز من ورايا!
في حين قال علي السباعي موجه حديثه لابنته بنفس الڠضب
الظاهر يا سجي أنك محتاجة تتربي من جديد إزاي تعملي فيا كدا!!! ده أنا وثقت فيك صحيح أنا كنت في السچن لحد ما أنت كبرتي بس ريما مقصرتش في تربيتك!! ده جزاءها أنها فضلت كل السنين دي تعلمك وتزرع فيك الاخلاق ثم أسترسل بحزن مضني أختلج قلبه وهو يجلس علي المقعد ويشبك أصابع يديه في بعض بقلة حيلة
يا خسارة ثقتي فيك يا بنتي أنا طلعت من السچن بعد
ما غسلت كل ذنوبي بس أظهار أنهم كتير اوي أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم