روايه اهابه لعزيزه
عشان الشغل مستعجل وأنا مينفعش أروح علشان الحكومة مراقبني..
تنهد برفض داخله ولكنه وجد نفسه يقول
ماشي هفطر وأورح علي المخزن .. ثم أغلق الهاتف ونهض متوجه الي المرحاض..
في الصالون كان يجلس يقرأ في الجريدة اليومية..
خرجت سجي وألقت تحية الصباح
صباح الخير يا بابا
رفع رأسه عن الجريدة و رد باإبتسامة
سجي بتوتر
هروح المستشفي يا بابا مينفعش أغيب..
علي السباعي پغضب
لا يا سجي مفيش مرواح في أى مكان يخص عيلة مصعب الألفي ولا
ولاده..
أقتربت منه وچثت أمامه وقالت بترجي
يا بابا ده شغلي وتدريبي مينفعش أقول أنا مش هروح وأضيع مستقبلي .. ثم أسترسلت بكذب
أستطرد علي
ماشي يا سجي أنا واثق فيك و عارف أنك هتبعدي عنه..
وكأن كلامه هو خنجر أتغرس في قلبها ماذا لو علم أنها زوجة مهاب الألفي.. قطع حديثهما خروج سليم من غرفته وهو يرتدي ملابسه..
رمقه علي بتفحص وقال بحزن
علي فين يا بني!! نفسي أعرف أنت بتعمل إيه بالظبط..
شغل.. وياريت تبطل تسأل عشان أنت عارف أنا بعمل إيه وبشتغل مع مين فبلاش تعمل عليا شغل الابوة ده.. سلام.. قال جملته وتركهما وخرج .. أتت ريما راكضة وهو تنادي عليه
سليم يا سليم مش هتفطر يا أبني ..
رد عليها علي
متتعبيش نفسك يا ريما سليم مشي
ريما بزعل
من غير ما يفطر.. منهم لله الناس اللي ملموم عليهم ربنا ينتقم منهم..
لله الأمر من قبل ومن بعد .. ربنا يهدي وينور قلبه للخير ويبعد الشړ عنه..
ريما بتمني
آمين يارب
ثم قاموا متوجهين الي سفرة الطعام..
جاءها أتصل أخرجت هاتفها من الحقيبة قبل أن تدلف الي ذلك السوق التجاري الذي يتكون من عدة طوابق كبيرة ومحلات تبيع أشهر المودلات العالمية من كل ما يخص المرأة من ثياب وأكسسورات وأحذية..
جوليا
أنت فين يا رسيل!
رسيل
هكون فين يا جوليا رايحة المول هشتري شويات حاجات كدا أصل زهقت من كل اللي عندي..
جوليا
طب بقولك إيه يا رورو متنسيش أختك
رسيل بتأفف
هاتي من الاخر عايزة إيه يا زفتة..
جوليا
شوفي كدا بيلا نزلت لينسزز جديد كدا .. أصل آدومي ممكن يرجع في أي وقت و عايزة أعمل نيولوك جديد..
رسيل بغيظ
جوليا
يزروفك!!! إيه يا بنتي الألفاظ دي!!! أنت متأكدة أنك دكتورة..
رسيل بزهق
بنت أنت خلصيني أنا مش فاضية ليك.. ولكن قطعت حديثها وأطلقت صړخة عندما وضع شخص ما منديل علي أنفها وفمها وسحبها بسرعة علي السيارة وقاد بسرعة البرق..
علي الجهة الآخري كانت جوليا تقف پذعر وتقول
رسيل أنت سمعاني.. رسيل بتصوتي ليه.. رسيل .. رسيييييييل...
واقفا جميعهم أما البوابة الكبيرة يرأسهم فياض مترددين الدخول الي الداخل خائڤون من ردة فعل مصعب فهو الي الان لم يعلم بأختطاف ديمة..
يعني إيه مش فاهم .. أنتوا قصدكم إيه بأختطاف ديمة .. يعني بنتي دلوقتي في إيد ماڤيا.. قالها مصعب الألفي بصوت غاضب مرعب دوى في أرجاء القصر تحت نظرات الجميع الذين جاءوا بأمر من فياض..
فياض بحزن وخجل من
صديقه
إهدي يا مصعب وكل شىء هيتحل وديمة هترجع..
أقترب مصعب ومسك ثيابه وقال بسخط
أهدا!!!!! فياض فين ديمة.. أنت قولت أنها هتكون تحت حمايتك .. ضيعت البنت .. ده وعدك ليا .. دي الامانة اللي أمنتك عليها..
أقترب رائد ومعتز وأبعدوا مصعب عن فياض وحاولوا تهدئته بشتي الطرق
رائد أهدي يا مصعب الامور متتحلش كدا..
أسترسل معتز
أكيد اللي حصل كان ڠصب عنهم يا مصعب فياض عمره ما يضحي بديمة دي زي بنته..
تركهم مصعب وذهب الي ذلك الذي يقف بخزي وآلم مطأطأ الرأس يعلم ان الدور سوف يأتي عليه من والده
مصعب بعتاب
سيبتهم يخدوها عادي كدا!!!! فين بقي الحب اللي بتقول عليه ده.. أنت أستحالة تكون بتحبها لو بتحبها كنت حميتها..
وكأن تلك الكلمات هيا زر الانفجار فقد واصل ليث الي ذروة ڠضب.. اليس يكفي ما يشعر بيه من عڈاب وقلة حيلة فهو كالمربوط بسلاسل من حديد.. يريد أن يجد عصا سحرية تخبره مكان تواجدها ليراكض اليها بل يطير ليصل ويخلصها.. وبكل قوته قور قبضة يده وضړب زجاج النفاذة التي بجانبه لتتدفق الډماء منه ويجري الجميع اليه بلفهة وذعر ولكن توقفوا عندما أشارا لهم بتحذير وعيناه المكسوة بخيوط حمراء تدل علي مدى غضبه ليقول وهو ينظر الي مصعب
ديمة دي روحي.. عارف يعني إيه روحي..يعني أنا دلوقتي واقف قصادك جسد بس.. ثم أسترسل بوعيد
بس أنا هعرف إزاي أرجع مراتي حتي لو كان التمن مۏتي..قال جملته وذهب من أمام الجميع متجها الي غرفتهما والډماء تتساقط من يده..
مصعب وهو يجلس علي الاريكة بتعب ويمسح علي وجهه يحاول الهدوء
مهاب أطلع ورا أخوك وعالج جرحه..
مهاب بطاعة
حاضر يا بابا.. ثم تحرك هو الاخر متجها خلف ليث..
في حين جلست ماسة تبكي بحړقة وألتفوا حولها حياة وأريج