روايه اهابه لعزيزه
في الروايات.. ثم أسترسلت بسخرية لاذعة
وبقيت فعلا بطلة رواية..بنت مڠتصبة بتتجوز من اللي عمل فيها كدا..ثم جلست علي الارض وأخذت تبكي بإنهيار ..
أصابته غصة في حلقه وشعر
بحزنها..تقدم خطوتين وجثي علي قدماه ومد يده بتردد ومسح علي خصلاتها ثم وحثها علي الوقوف وهي مازالت تبكي بحړقة وبرغم رافضها وتملمها تحت ذراعيه إلا أنه أصر أن يشعرها بالأمان وهو يقول بحنان
وبرغم محاولتها في الأبتعاد إلا أن ذلك الحنان و الدفء التي شعرت به جعلها تستكين بين ذراعيه وتستمع اليه ليسترسل هو بصدق
الفترة اللي أنت بتقولي عليها دي نعتبرها هدنة بينا.. ثم رفع رأسها ونظر الي عينيها الباكية وقال
أزاحت يده وأبتعدت وهي تقول بفتور
لو سمحت أنا تعبانة و عايزة أنام.. ثم توجهت الي خزينة الثياب تحت نظراته المراقبة .. فتحته وبحثت عن شيء مريح لتنام به ولكن أتسعت عينيها عندما وجدت تلك الملابس الخاصة بالعروسة ليلة الزفاف والتي تكشف أكثر ما تخفي.. بحثت كثيرا ولكن دون جدوى..تأففت بغيظ ثم وجدت ترنجات ياسين فألتقطت واحد باللون الأسود من ماركت الاديداس وأخذت منشفة وتوجهت الي المرحاض.. أخذت شاور بعد عناء مع الفستان حتي نجحت أخيرا في نزعه عنها .. أرتدت ذلك الترنج الذي زاد من جمالها وخرجت لتجده ينام علي الاريكة بأريحية ويضع ذراعه يحجب عيناه ولكن أنتبه لها وهي تخرج ليراها ترتدى ترنجه ليقول بمزاح وهو يعتدل
ردت بأحراج
ملقتش حاجة ألبسها غيره .. قالت جملتها ومشت بخطآ سريع الي الفراش وتتدثرت بيه جيدا..
في حين ضحك ياسين وهو يقول بمكر
بس عليك أحلي بكتير علي فكرة..
تجهلت جملته وأغمضت عينيها مداعية النوم.. أبتسم ياسين وألتقطت ملابسه وتوجه الي المرحاض..
في ڤيلا سعيد منصور
ليقول شريف پغضب
أدي اللي خدناه من بنت حازم.. أبن اضرب من الھمجي اللي أقتحم علينا الڤيلا ومش بس كدا لا ده أتقبض عليه وهددونا كمان..
لتستطردت منيرة پغضب
أسمع يا عمي.. أنا كدا سكت كتير بس البت اللي اسمها ديمة دي ملهاش ورث و الفلوس دي أحنا عملناها بمجهودنا..
ليسترسل شريف بعصبية
والله ما تطول مليم ومحدش يعرف أنا بجيب الفلوس دي أزاي..
رد أمجد محاول تخفيف جو التوتر
أهدي يا بابا .. خلاص يا ماما .. بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي..
ليقول سعيد بنبرة غاضبة
سيبهم يا أمجد يطلعوا كل اللي في قلوبهم ..
ثم أستطرد وهو ينظر الي منيرة قائلا بعصبية
رد شريف بثروة ڠضب
خد رأس مالك يا بابا .. عايز توراث بنت لا تنتمي لينا أصلا ولا بتحبنا وتديها تعبنا وشقنا..
رد سعيد بصرامة
ده شرع الله ولازم يتنفذ ومش عايز كلام كتير بعد كدا..
ثم تركهم بثورتهم وتوجه الي غرفته..
لتنظر منيرة الي زوجها وتقول پغضب وغل
أبوك ده شكله أتجنن..
ثم تركتهم وصعدت الي غرفتها ولحق بيها شريف ليحاول تهدئتها..
تاركين أمجد الذي تنهد بقلة حيلة واخرج هاتفه ليتصل علي معشقوته التي تخرجه من ذلك التوتر والحزن..
أتاه الرد سريعا وهي تقول بلهفة
أمجد!!! أنت مش بترد عليا ليه! حاولت أتصل كتير بس فونك كان غير متاح..
تنهد بتعب وهو يجلس علي الاريكة ليقول
لو تعرفي محتاجلك أد ايه دلوقتي..
ثم أسترسل پجنون
بقولك إيه بلغي أهلك أني عايز أجي أتقدملك وخدي لي معاد علشان أقابل باباكي..
أتاه صوتها الممزوج بفرحة وهي تقول
بجد يا أمجد ..يعني هتجي تتقدم لي..
بجد يا قلب أمجد .. وفي أقرب فرصة .. بس خدي لي معاد أنت من والدك وهتلاقني عندكم علي طول ما أنا بقيت أثيرك يا قطتي المشاكسة..
أوك يا حبيبي هبلغهم..
وأخذهم الحديث في مكلمة طويلة من الحب والغرام ..
ماذا سيحدث عند مقابلة إبن أخيه لحازم برائد الدالي وأبنه فهد الدالي
في صباح يوم جديد في قصر الألفي.. كانوا جالسون علي مائدة الطعام ليتناولوا وجبة الافطار .. مصعب يترأس المائدة وعلي يمينه ماسة وعلي شماله مهاب وبجابنه لورا وعلي الجهة الاخري يترأس المائدة أسماعيل الألفي..
لتقول ماسة بعد أن غمزها مهاب
كدا بقي مفضلش غير مهاب يا مصعب عايزين نخطب له..
رد مصعب بهدوء وهو يقطع قطعة جبن بالشوكة والسکينة
والله يختار هو وأنا معنديش مانع أنا كمان عايز أفرح بيه..
ردت ماسة سريعا
لا هو أختار خلاص.. وبنت إيه زي القمر .. بس مش عارفة ليه حاسة انها ملامحها مألوفة بالنسبة ليا..
أستطرد مصعب بهدوءه الذي يزيد من وقاره
أكيد البنت اللي كانت معاك أمبارح مش كدا..
قال
مهاب بخفوت
اوبس.. أنا شكلي كدا كنت متراقب ولا إيه..
أبتسمت لورا عليه .. في حين استطرد هو قائلا
أحم.. أيوا يا بابا