احببته رغم عنه بقلم هاله احمد
جبتي فلوسو منين احمد دخل عليهم فجأه وقال بضحك مفيش حاجه غاليه علي بنتنا القمر رقيه جريت علي احمد وقالت بحبك اوي يا بابا والله احمد بحب وانا كمان يا قلب بابا ياله بقا علشان ناكل ولا مش ناوين نااكل انهارده ولا اييه رقيه بضحك لا خلاص ياله ناكل مديحه ياله يا حبيبتي ده انا عملالك كل الاكل الي بتحبيه علشان نهون عليكي تعب المدرسه شويه
رقيه بعياط ااااه يا امي مقدرش انساكي ابدا والله مقدرش ربنا يصبرني علي فراقك يا حبيبتي يارب عند يونس وهشام ودولت في المكتب هشام بزعل هنعمل ايه دلوقتي اكيد رقيه مش هتنسا بسهوله ده برضو عاشت معها 21سنه مش ايام ولا شهور دولت بدموع الله يرحمك يا مديحه وربنا يسامحك يارب لا حول ولاقوة الابالله والله
هشام يونس انت يا ابني يونس فاق من سرحانو علي صوت
هشام ايوا يا عمي
هشام سرحان في ايه يا يونس
يونس
لا ولا حاجه يا عمي كنت عاوز حاجه مني
هشام عاوزك تجهزلي اوراق السفر بتاعت رقيه علشان نخليها تسافر تغير جو يمكن نقدر نطلعها من الحاله دي
مليكه بستغراب في ايه يا جماعه اي الي حصل هشام حكالها كل الي حصل وقالها انها لازم تكون جنب رقيه دلوقتي علشان تواسيها في زعلهاا مليكه بزعل الله يكون في عونك يا رقيه انا هطلعلها يا بابا
هشام ماشي يا بنتي.. مليكه سبتهم وطلعت وهما كملو كلامهم وبعد دقايق مليكه نزلت بجري وهي بټعيط وقالت باباا بابا رقيه مش موجوده فوق وسابت الجواب ده هشام بصلها بصدممه ودولت عيطت.. يونس شد منها الجواب وقرأو وقال بزعل وصدممه ليه بس كده يا رقيه لييه الاقيكي فين دلوقتي بس يا بنت عمي يتبع ..
يونس حاضر يا عمي انا كنت هعمل كده اصلا من غير متقول
هشام ياله يا يونس اتصل بكل معارفنا الي في الشرطه وخليهم يعملو كل جهدهم انهم يلاقوها
يونس حاضر عن اذنك يونس طلع يجري علي عربيتو وقعد يعمل اتصالات كتيرر جداا.. في مكان تاني في محطه القطر عند رقيه جريت ركبت اول قطر قابلهاا وقعدت جنب ست كبيره في السن.. رقيه وهي بتنهج حد جنبك هنا يا امي الست ببتسامه لا يا حبيبتي اتفضلي
رقيه هو القطر ده رايح فين الست بتسغراب انتي راكبه وانتي مش عارفه انتي راحه فين يا بنتي
رقيه بدموع انا اسفه بس انا فعلا معرفش الست ببتسامه اممم شكلك وراكي موضوع كبير اوي عموما يا بنتي القطر ده رايح اسكندريه
رقيه متشكره يا امي تسلميلي يارب الست علي ايه يا بنتي بس رقيه ابتسمتلها بهدوء ورجعت راسها علي الكرسي وبدأت تفكر هتعمل اي في حياتها