ارنى عيناك
وقال روحيلة با مريم أرجوك قبل ما أغير رأي أنا اها بحبك وعايزك ليا بس أنا عارف أنك عمرك ما هتكوني سعيدة معايا وسعادتك مع مراد روحيله يا مريم وخليكي سعيدة وأنا هحاول اتخطى حبك اللي ملى قلبي
مريم أهيرا اتكلمت وقالت ياسين أنت بتتكلم بجد!
ياسين أول مرة اتكلم بجد أنا شايف حبه في عنيكي وأنا راجل مقبلشي كدا أنا عارف إني كنت أناني بس والله العظيم حبيتك
ياسين أنا اللي أسف ليكي ولقلبي
مريم قالت لليلى كل اللي حصل وليلى قالت لإلياس عشان يقول لمراد وبالفعل مراد عرف وقرر يروح للبحر عارف أنه هيلاقيها هناك وهي مشيت بسرعة وقررت تنزل إسكندرية لحبيبها ووصلت البحر وهم الإتنين اتقابلوا وكل واحد جري على التاني ومراد مش مصدق ومريم قربت منه وفضلت تضربه في صدره وهي بټعيط وبتقول أنت ازاي تبعد بعد ما بعتلك الرسالة ازاي هان عليك قلبي ازاي بجد
مريم طب لي بعدت
مراد حكالها كل حاجة وهي بعد ما خلص قالت مراد
مراد قلبه وعقله وروحه
مريم اتحرجت وقالت بحبك
مراد فرح اووي وقال بتقولي اي مريم أنت سمعت على فكرة
مراد لا مسمعتش قوليها تاني عشان خاطري
مراد بحب وأنا مش بحبك
مريم پصدمة أي
مراد أنا بعشقك لا أنا مچنون بيكي
مريم ضحكت ومسكت وشه بين إيديها وقالت بحبك يا مراد ومفيش حاجة هتفرقنا تاني يا حب عمري
مراد هنعيش سوا وڼموت سوا ونجيب دستة عيال شبهي وشبهك
مريم بضحك دستة مرة واحدة لي شايفني أرنبة
مريم بكسوف لم نفسك يا مراد عيب كدا
مراد بصكمة رجولية قلبي يا ناس وشه بقى فراولة
مريم سرحت في ضحكته وقالت ضحكتك جميلة اووي يا مراد
مراد بحب ضحكتي معرفتشي طريقي غير وأنا معاكي يا قلب مراد
مريم بصت في عيون مراد وقالت تعرف إني واقعة في حب عينك اللي شبه القهوة دي
مريم بضحك طلعت قليل الأدب يا مراد
مراد أنتي لسه شوفتي حاحة يلا بقى
وفعلا مراد وصل للمنشاوي والنجار وطلبها منهم وهم طبعا وافقوا ومريم سامحتهم بعد ما طلبوا منها وكتبوا الكتاب وأول ما خلصوا مراد قام وأخد مريم في حضنه جامد وقال أخيرا ضميتك لحضني يا مريم
مراد أخدها في الأوضة بتاعتها وقرب منها وباسها من جبينها برقة وبراحة وبعدين خدها الأول وبعدين التاني كل دا ومريم مغيبة عن الواقع هي مش مصدقة أن حبيبها جنبها أخيرا وبعدين مسك إيديها الإتنين وباسهم وبعدين ضمھا لحضنه تاني وقال أنا نفسي أدخلك جوا قلبي واقفل عليكي ومحدش يشوفك غيري أنا بحبك اووي يا مريم وبتمنى ربنا ميحرمنيش منك ابدا
مريم بدموع أنا مش مصدقة أنك هنا معايا وفي حضڼي يا مراد أنا بحبك اووي
مراد مسك إيدها وأخدها ناحية السرير ومدد عليه وفردلها إيديه الأتنين وقال تعالي يا مريم تعالي
مريم قربت منه واترمت في حضنه وهو فضل يملس على شعرها بحب وحنان وهو بيقولها قد اي بيحبها وقد اي كان مفتقدها وهو في الغيبوبة
مراد تعرفي إنك بتوحشيني حتى وأنتي في حضڼي كنت بدعي ربنا في كل صلاة أنك تكوني في حضڼي زي ما انتي موجودة دلوقتي يا مريم
مريم وأنا عمري ما فقدت الثقة في ربنا أنه هيرزقني بيك ويريح قلبى
وعدا اليوم وجي الليل قامت مريم من النوم وهي مش عارفه ازاي نامت ومراد راح فين هي مش فاكرة غير لما كانت في حضنه وبيملس لها على رأسها بحب
قامت أخدت شاور وطلعت لاقت فيه فستان أسود على السرير وجنبه هيلز أسود فهي استغربت مين اللي دخل بس لاقت فونها بيرن فتحت وسمعت أكتر صوت بتعشفه في حياتها
مراد البسي الفستان يلا مستنيكي تحت وقفل من غير ما يستنى ردها
وفعلا لبسته وكان شكلها حلو اووي يخطف الأنفاس ونزلت لاقت فعلا مراد واقف قدام العربية وساند عليها ولابس بدلة سودا وجزمة سودا ومشمر القميص ورفاتح أول كام ذورار من القميص حقيقي شكله كان يجنن بس لما شاف مريم اڼصدم من جمالها ورقتها وقرب منها ومسك إيدها وباسها وحضنها وقال أي الجمال دا كله لا أنا أغير خطتي بقى أحسن وأخطفك ونبعد لبعيد
مريم بضحك يلا يا مراد أنت لسه هتخطفني ما أنت خطڤني من زمان
ومراد فتحلها باب العربية وركبها وبعدين اتحرك وطول الطريق يبصلها شوية والطريق شوية
وهو ماسك إيدها ويبوس فيها بحب
وصلوا على مكان على البحر ومسك أيدها وطلعها لاقته عملها مفاجئة على البحر وهي أنه عملها قلب كبير وفيه ورود وطرابيزة جميلة وعليها عشا خفيف والموسيقى مالية المكان