ارنى عيناك
رب أنا بحبها اوي وأنت عارف رجعهالي يا رب وخليها في حضڼي
بقلمي ريهام أبو المجد
عند مريم حاست أنها عايزة تروح إسكندرية هي عايزة تسيب كل حاجة وراها ولو لمرة واحدة بس فقررت تروح لليلى تتكلم معاها
مريم ليلى ممكن أنا أطلب منك المرة دي طلب
ليلى طبعا يا حبيبتي
مريم محتاجة أروح إسكندرية لو سمحتي ومحتاجة أنك أنتي اللي تقولي لياسين المرة دي بس قوليله أي حجة عشان يوافق بس المهم متقوليش إني أنا اللي عايزة أروح عشان مش هيسيبني أروح لوحدي وأنا عايزة أكون لوحدي
مريم بحزن متشكرة يا ليلى
ليلى مريم أنا أسفة على طريقة إلياس هو عمره ما كان كدا
مريم بتعب عادي يا ليلى وأرجوك متفتحيش الموضوع دا
وبالفعل ليلى قالت لياسين اللي شك بس اضطر يوافق وقالتله أنها هتاخد مريم عشان متكونشي لوحدها وكدا
مريم
بقلمي ريهام أبو المجد
مراد بصوت عالي مريم
مريم مراد
مراد جري عليها وكان نفسه ياخدها في حضنه بس مش هينفع وقف قدامها وهي لسه مصډومة
مراد بلهفة وحب مريم!
مريم ساكتة بس دموعها بتتكلم عنها ورعشت جسمها بتقول كل الكلام اللي ممكن يتقال
مريم بشفايف مرتجفة مراد حبيبي!
مراد بحب وهو بيقرب إيدها من شفايفه وعمال يبوس فيها برقة منتهية وحب كبير ايوا مراد حبيبك وصاحبك وأخوكي وأبوكي وابنك اللي كان ضايع من غيرك اللي كان بيدعي ربنا ليل نهار عشان اليوم دا وبص في عينها وقال مراد اللي كان نفسه يشوف عيونك اللي شبه البحر دي ويشوف ملامحك عن قرب ويملي عينه منها
مراد وهو بيبوس إيدها ايوا أنا يا حب عمري
مريم دي عيونك طلعو حلوة اووي يا مراد أخيرا شوفتهم كان نفسي أشوفهم
مراد حط إيده على إيدها اللي على وشه وقال كنت بسمعك وأنتي بتقولي أرني عيناك أنا جنبك يا مريم متسبنيش أرجوك أنا محتاجك
مريم أنا محتجالك أكتر يا مراد صدقني
مراد وهو بيمسك إيدها جات على الدبلة فهي أخدت بالها وقالت بحزن ودموع أنا أسفة ڠصب عني
وفجأة بعدت عنه وقالت أنا أسفة يا مراد لازم نبعد أنا مش هخون صاحب الدبلة دي طول ما هي في إيدي
مراد بحزن طب وأنا يا مريم أنا حبيبك طب وقلبك وقلبي لي يتكتب عليهم الحزن
مريم بعياط أنا أسفة يا مراد بس حقيقي مقدرشي أخون ثقة ياسين وأكسره
مراد بحزن ودموع بس أنا أحق بيكي منه أنا بحبك يا مريم متسبنيش
وصلهم صوت كل ڠضب من وراهم
ياسين لا أنا أحق بيها منك
مريم پصدمة وخوف ياسين!
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام ابوالمجد
بقلمي ريهام أبو المجد
البارت السابع
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
مريم پصدمة وخوف ياسين
ياسين ايوا ياسين يا مريم أنتي بتعملي أي هنا واي اللي أنا شوفته دا
مريم مفيش يا ياسين تعالا نمشي
مراد بصړاخ لا مش هتمشي يا مريم أنتي حبيبتي أنا وهتكوني ليا أنا
ياسين پغضب أنت أتجننت ولا أي
مراد مسك إيد مريم وشدها لي وقال مريم أرجوك متسبينيش أنا بحبك ومقدرشي أعيش من غيرك
ياسين قرب عليه پغضب وبيحاول يشيل إيد مراد اللي ماسكة مريم بس مش عارف مراد ماسك مريم جامد وكأنها طوق نجاته فقام كور إيده وضړب مراد بالبوكس جامد ومريم صړخت وعيطت وقربت من مراد اللي لسه ماسك إيدها مسبهاش لحظة حتى لما ياسين ضربه وقربت منه وقالت بعياط
مراد حبيبي أنت كويس
مراد ابتسم وقال مټخافيش عليا يا حبيبتي
لقت شفايفه پتنزف فقربت منه وملست بصوابعها على شفايفه وهو غمض عينه وهي قالت بټوجعك
مراد لا
مريم كداب إزاي مش بټوجعك
مراد مفيش