بحر العشق المالح
وجعله يسبقه للدخول الى مكان وجود صابرين
سمعت صابرين صوت لهاث خلفها إرتجف جسدها وتصنمت
مكانها لاحظات قبل أن تستدير وتنظر الى ذالك الواقف يخرج لسانه يلهث
فكرت صابرين بقذفه بأى شئ لكن نظرت حولها لا يوجد حتى حجر صغير تجنبت بعيد عنه بهدوءما هى الأ ثوانى الى ان إبتعدت عنه بعض الخطوات وتركت لساقيها المهمه وجرت سريعا تصرخ بإستغاثه وخلفها يجري الكلب
لكن تذكر أن وليفة ذالك الكلب هى من ساعدته صابرين بالأمس فى توليدها وانه رأها تحمل جروه الصغير فشعر بالألفه نحوها لكن حين هرولت أمامه ظن انها خائفه منها فهرول خلفها كى يطمئنها من ناحيته
لاحظ عواد هرولة صابرين كثيرا بالمكان كما ان صړاخها لفت نظر العمال بالمزرعه لها ومنهم من ينصحها بالتوقف لكن هى خائفه
خرج عواد من مكانه وظهر أمام صابرين
التى سرعان ما هرولت ناحيته وألقت بنفسها بين يديه ليحملها بسرعه بين يديه يكبت بسمته
بينما شعر عواد بنبضات قلب صابرين الذى ينتفض بداخله يكاد يخرج من بين ضلوعها
تحدث عواد بهدوء
بس خلاص إهدى مټخافيش الكلب مش ھيأذيك
نظرت صابرين ناحية الكلب الواقف على بعد خطوات ثم نظرت ل عواد قائله بلهاث وهى تلتقط انفاسها بصعوبه
اماء عواد رأسه بنفي قائلا
متأكد مستحيل الكلب ده يأذيك تحبى تشوفى بالإثبات
قال عواد هذا وكاد ينزل صابرين على الأرض
الذى قال
قولتلك مټخافيش متأكد مش ھيأذيك عارفه ليه
ردت صابرين ليهعشان إنت موجود وهو بېخاف منك
لأ عشان هو شافك إمبارح وإنت شايله الجرو الصغير اللى يبقى إبنه بالتالى حس بالألفه ناحيتك
سبق وقولتلك الكلاب عندها وفاء عن البشرممكن شئ بسيط تعمليه لها تصونه ليك جربى وشوفى بنفسك
ونزلت من على يديه ووقفت قليلا تنظر للكلب
لكن نبح الكلب وكاد يذهب نحوهاشعرت صابرين بالخۏف مره أخرى هرولت لكن هذه المره هرولت نحو الأستراحه
وفكر بخباثه ودخل خلفها الى الأستراحه لا مانع من عرض خاص رد على إستفزازها له صباح
تقابل حين دخل الى داخل الأستراحه مع فردوس التى قالت بدهشه
فى أيه الدكتوره بتجرى كده ليه
توقف عواد بوقار قائلا
مفيش حضرى الغدا يا فردوس
قال هذا وصعد سريعا خلف صابرين حتى انه كان يصعد سلمتين معا
تبسمت فردوس ولامت نفسها قائله
أتهبلتى فى عقلك يا فردوس ما هى واضحه قدامك أهى
صحيح بقالهم يقرب على شهرين متجوزين بس برضوا عرسان ربنا يهنيهم أما اروح أحضر لهم الغدا
بينما عواد صعد وصابرين تكاد تغلق باب الغرفه
لكن دخل عواد خلفها يكبت بسمته وهو يراها تقف بلهاث
حاولت تستجمع شجاعتها الواهيه
فين الكلب أكيد جاى وراك أنا مش خاېفه منه على فكره هيعمل أيه يعنى هيعضنى عادى هاخد واحد وعشرين يوم أجازه من الشغل أنا أساسا مبقتش عاوزه أخد أجازه ومش لاقيه حجه جديده بعد ما فكيت جبس إيدى
علم عواد أن صابرين تخاول إظهار شجاعه واهيه
تبسم ووقف يتلاعب بعقلها يرهبها قائلا
حاذرى يا دكتوره المزرعه فيها حيوانات خطره غير البهايم والكلاب
إبتلعت حلقها بړعب أخفته قائله بلا مبالاه أيه هى الحيوانات دى
رد بتلاعب فى برص وسحالى وتعابين وعقارب
وفيران
نظرت له بهلع وصعدت فوق أحد المقاعد ووقفت قائله
فيرااان!
ضحك على هلعها قائلا بتريقه فيران هو بس اللى خۏفك من ضمن الحيوانات دى
ضجرت صابرين من تريقته عليها وحاولت الثبات قائله بإتهام مباشر
عشان تعرف إن عندى حق فى شك إنت بتفرم الفيران والحيوانات اللى قولت عليها دى أكيد وتخلطها باللحمه وتبيعها للناس مسممه
ضحك قائلا
حبيبتى أنا مش معنى إنى بحذرك أبقى
قاطعته قبل ان يكمل حديثه
حبك برص قولتلك بلاش إستفزاز بكلمة حبيبتى
أخرج شئ من جيبه يمسكه بأطراف أنامله قائلا بعبث
قصدك البرص اللى تحبنى زى دى
لم ينتظر جوابها الذى كان عباره عن صړخة هلع ثم بعدها مالت بجسدها مغما عليها قبل أن تسقط أرضا كان يتلقفها بين يديه ضاحكا
وذهب نحو التسريحه ياتى بزجاجة عطر لكن توقف عن أخذ زجاجة العطر وفكر بشئ آخر
ترك الغرفه ونزل لأسفل ودخل الى المطبخ على فردوس قائلا
هاتيلى بصله يا فردوس
إندهشت فردوس من طلب عواد لكن آتت ببصله واعطتها له
صعد بعدها مباشرة الى أعلى مره أخرى رغم دهشة فردوس لكن تبسمت قائله
بصل بصل وماله يمكن الدكتوره بتتوحم عليه
دخل عواد الى الغرفه
نظر ل صابرين الغائبه عن الوعى تبسم وهو يتوقع رد فعلها بعد ثوانى
قسم عواد البصله بيديه ثم جلس على الفراش جوار صابرين وقرب نصف البصله من أنفها الى بدأت تعود للوعى تدريجيا
لكن شعرت بنفور من رائحة البصل وأبتعدت براسها للخلف قليلا