الخميس 12 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 74 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز

النفخ مما ضايق صابرين أكثر وفتحت عينيها تنظر له شعرت بيديه اللتان يلفهما خول جسدها حاولت فكهما لكن فشلت وتخدثت پغضب طفولى 
بطل نفخ فى وشى عالصبح وبعدين إنت مكلبش فيا كده ليه 
ضحك عواد وبمكر منه فك حصار يديه عن جسدها
كادت تتنهد لكن تفاجئت ب 
بقوه هامسا جوار أذنها
قولتلك امبارح قبل ما نروح القاعه هتنامى فى حضنى وبمزاجك ونفذت كلامى مش هتقوليلى فادى قالك أيه فى القاعه غيرك بالشكل ده 
عادت صابرين برآسها للخلف قليلا ونظرت لوجه عواد عادت مره أخرى من ذالك التوهان التى كانت به معه بليلة أمس حتى هذا الصباخ حاولت أن تبتعد عن جسد عوادلكن عواد أحكم يديه يتشبث بها
تحدثت بلذاعه حتى لو فادى قالى على حاجه فهى تخصنى وأنا حره 
أكيد اللى حصل بينا كان لحظة ضعف لو سمحت إبعد إيديك عنى 
قالت هذا ودفعت عواد بقوه عنها
بالفعل تركها عواد ونهض من جوارها يضحك ثم ذهب الى الحمام
بينما شعرت صابرين بالغيظ والخذو من نفسها قائله 
وغد وأنت غبيه يا صابرين إزاي سيبتيه يتحكم في مشاعرك بالشكل ده كله بسبب اللى سمعت عمك الحقېر بيقوله ل فاديه واضح إن عيلة زهران كلها متفرقش عن بعضها كلهم أوغاد 
قالت صابرين هذا رغم انها تشعر بآلم جسدى لكن تحاملت على نفسها ولمت غطاء الفراش على جسدها ثم نهضت من على الفراش تسير

برويه وأخذت قميص عواد الملقى على الأرض ونظرت ناحيه الحمامبسرعه ألقت الغطاء وإرتدت ذالك القميص وأغلقت أزراره 
وتوجهت ناحية دولاب الملابس 
كانت تتحدث لنفسها دون أن تشعر بخروج عواد من الحمام 
قائله
منك لله يا عواد يا إبن تحيه جسمى كله بيوجعنىوالله نومة الكنبه أرحم منك 
ضحك عواد من خلفها قائلا 
معليشى أصلى كنت بعوض الفتره اللى فاتت حتى قميصى عليك مغرى اوى كنت بفكر 
ضحك عواد بهستريا وعينيه تنظر بوقاحه قائلا
صباح الخير يا حبيبتى 
قال هذا وقبل وجنتها 
لو صرختى انا هسيبك تقعى من بين إيديا ووقتها عضمك هيتفشفش
ألجمتها المفاجأه وخاڤت أن تصرخ فيتركها تقع أرضا فجسدها يؤلمها ولا تريد زيادة الآلم 
صمتت 
تبسم عواد وسار بيها نحو الحمام
تحدثت صابرين لوهله بړعبإنت رايح فين نزلنى 
شعر عواد بنبرة الخۏف التى بصوت صابرين 
لوهله شعر بالغبطه لكن صمت وهو يدخل بها الى الحمام 
خشيت صابرين أن ېؤذيها عواد وقالت له
عواد نزلنى بقولك 
لم يسمع عواد لحديثها وأكمل سير حتى وصل الى حوض الاستحمام
نظرت صابرين للحوض هو به مياه غزيره 
لكن خشيت منها وتشبثت بعنق عواد 
الذى قال لها
مع إن المفروض إن إنتى اللى تحضرى لى الحمام بس ده إستثناء مني حضرت الحمام لينا إحنا الأتنين 
تهكمت صابرين قائلهشكرا مستغنيه عن خدماتك نزلنى وبعدها خد حمام لوحدك 
تبسم عواد بمكر وقام بترك صابرين من بين يده لتسقط فى حوض الاستحمام
شهقت صابرين وهى تخرج رأسها من المياه تستنشق الهواء 
تحدثت بلذاعه
وغد 
تبسم عواد وهو يضع يديه على كتف صابرين يدلكهما قائلا بوقاحه
دلوقتي المايه هتفك جسمك و بقية الۏجع هيروح 
فعلا شعرت صابرين ببداية راحه بجسدها لكن قالت
إبعد إنت عنى وأنا هرتاح من أى ۏجع 
همس عواد جوار أذنها
بغرفة غيداء
بعد نوم متقطع إستيقظت على صوت رساله آتيه لهاتفها 
توقعت من مرسل تلك الرسالهإنها بالتأكيد الرساله اليوميه من فادى الذى أصبح يرسلها لها 
جذبت الهاتفبالفعل الرساله منه
فكرت للحظه قراءة الرساله والرد عليها كما فى الأيام السابقه 
لكن تذكرت جلوسه بالأمس جوار صابرين ونظرات عينيه لهاالواضحه فادى كان يكن مشاعر ل صابرين 
وربما مازالت تلك المشاعر لديه لكن عقلها يرفض كيف إن كان يحب صابرين كيف كان سيتحمل زواجها من أخيه 
عقلها يشت من مجرد التفكير فى ذالك 
كذالك تلك السمجه البارده الأخرى التى كانت مثل العلقھ تلتصق به وهو لم يقوم بأى رد فعل 
شعرت بالقهر 
وحسمت أمرها لن ترد علي تلك الرساله 
بل وقامت بفصل هاتفها ووضعته بمكانه على الطاوله جوار الفراشوعادت تستكمل نومها 
على الجهه الأخرى 
إنتظر فادى رد غيداء عليه لوقت طويل لكن لا رد والأدهى هاتفها أصبخ مغلق 
ليلقى هاتفه على الفراش ويشد بخصلات شعره وهو يعلم أنه عاد للصفر مره أخرىبسبب أفعال تلك
الغبيه السمجه نهى بالامسلكن فكر كثيرا بمكر ثعلب هو لن يستسلم بل سيستغل ذالك ويحوله الى صالحه 

الموجه_السابعه_عشر
بحرالعشق_المالح
زفر فادى نفسه بسخط شديد حين خرج من غرفته وذهب الى المطبخ ورأى تلك السمجه نهى تجلس مع والداته تبدوان منسجمتان فى الحديث أثناء تحضير الطعام لكن ليس هذا ما أثار سخطه بل وقاحة نهى المتبرجة الوجه تضع مساحيق تجميل بشكل زائد و ترتدى منامه منزليه مجسمه على جسدها وأكثر من نصف شعرها يظهر خصلاته الملونه تشبه الراقصه 
تجاهل فادى هذا ونظر لوالداته قائلا
ماما أنا خارج 
نهضت ساميه وإتجهت نحو وقوف فادى قائله بإستفساررايح فينلسه أكتر من نص ساعه على صلاة الضهر خليك أقعد معايا شويهإنت من وقت ما وصلت من إسكندريه مبتعدش فى البيت ساعتين على بعض وبتقول إنك راجع إسكندريه تانى بكره ملحقتش أشبع منك 
نظر فادى نحو تلك السمجه نهى وكاد أن يسمع لرجاء ساميه ويظل بالبيت لكن حين
73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 269 صفحات