بحر العشق المالح
صابرين مغزى مكر فاديه فتهكمت قائله
طبعا لازم تدلعنىمش إتجوزت من ولادها الإتنينوالله لو تعرف الحقيقه اللى وصلنا لها ممكن تحطلى سم فى
العصير
ضحكت فاديه قائلهيا بنتى ليه واخده الموضوع بحزازيه منك
توقفت فاديه عن الحديث لحظات تفكر ثم قالت بإستنتاج
صابرينمش أحلام وساميه مرات عمك يبقوا ولاد عمتفتكرى ممكن أحلام هى السبب وهى اللى أدت مصطفى ل ساميه
تصدقى ممكن يكون ده التفسير الوحيد المنطقى إزاي مخطرش فى بالنا من البدايهيظهر بعد اللى حصل أمبارح دماغك راقتطبعا اخدتى حقك كامل مع إنك إتأخرتى كتير
تبسمت فاديه قائله
المثل بيقول
من أخد حقه قبل سنه قال أنا أستعجلت
ضحكت صابرين لكن قبل أن ترد على فاديه سمعت صوت صرخه قويه آتيه من الدور الارضى بالمنزل
فاديه أنا سمعت صوت صرخه جايه من الدور الارضىهقفل وأنزل أشوف فى أيهلا تكون سحر ولا أحلام ماتوايبقى إرتاحت البشريه منهم
شعرت فاديه هى الأخرى برجفه قائله
طب لما تعرفى سبب الصرخه إبقى إتصلى عليا وطمنينى
بغرفة الصالون
نظر عواد ل فادى بسخريه غير مصدق هو بالتأكيد ېكذب لكن تبسم فادى بيقين وعاود قوله
نظر عواد نحو باب
الغرفه وجد غيداء تخفض وجهها تسيل دموع عينيها بآسى
إذن ذالك الوغد لا ېكذب نهض عواد سريعا يشعر بآلم بساقيه وبلا مبالاه لهذا الآلم
لكم فادى بوجهه
أكثر من لكمهرغم جسد فادى الضخم الذى يتفوق به وبقوته على عواد لكن لم يدافع عن نفسه وترك عواد يلكمه
بينما بنفس لحظة العراك كانت تدخل الخادمه بصنية مشروبات حين رأت تهجم عواد على فادى وقعت منها تلك الصنيه وصړخت صرخه قويه ترددها سمعه كل من بالمنزل آتت تحيه الى الغرفه رأت وقوف غيداء ترتعش بشده تهزى تنعت نفسها بوصف متدنى پبكاء حار منها لم تشعر بعدها بشئ حولها سلمت نفسها لذالك الإعصار يقذفها بظلمة قاع يبتلعها
ترك فهمى عواد وذهب نحو تحيه وغيداء
كذالك جمال بينما وقف فادى مهزوم يشعر بثوران موج هادر بقلبه
بنفس اللحظه دخلت صابرين الى الغرفه حين رأت عمهاوفادى الذى يظهر أثر كدمات على وجهه وهنالك ڼزف جوار فمه قالت بتعجب
عمى فادى!
فى أيه بيحصل هنا وغيداء مالها
لم تتلقى أى إجابه لكن شعرت بيد عواد أطبقت فوق ساعدها بقوه يجذبها للسير خلفه بقوه كادت تتعثر لكن هو جذبها بقوه خلفه الى أن دخلا الى الجناح الخاص بهم دفعها بقوه بعيد عنه ثم أغلق الباب بقوه كادت صابرين أن تقع أرضا لكن تمالكت نفسها وقبل ان تتحدث
تحدث عواد بإتهام وتهجم قائلا پعنف
طبعا إنت كنت مرسال الغرام بينهم طبعا عشان تكملى إنتقامك منى
تعجبت صابرين قائله مرسال الغرام بين مين واڼتقام أيهأنا مش فاهمه حاجه خالص
ضحك عواد بتهكم قائلا
طبعا لازم ترسمى دور البريئهبعد ما خلاص وصلتى لهدفك إنت وفادى بس
قاطعته صابرين قائله
أى هدف أنا مش فاهمه أيه اللى بيحصل من أساسه فادى وعمى كانوا هنا ليهأنا جيت على صوت صرخه سمعتها
تهكم عواد قائلا
حلو التخطيط اللى نفذتيه مع فادى هو يرسم الغرام
ب غيداء وطبعا بعد ما يوصل لهدفه يجى يطلبها للجواز ويقول شهامه منه
ردت صابرين بإستغراب
مش فاهمه قصدك يعنى ايه فادى يرسم الغرام على غيداء
نظر عواد لها بحنق قائلا
حلو دور البراءه ده بس للاسف مش داخل عليا متأكد أنك موالسه مع فادى أنه يسلب غيداء شرفها وبعدها يجى يطلبها للجواز ك شهامه منه وإحنا المفروض نرضخ له طبعا خطه ذكيه جدا منكم بس
بس أيه هكذا كان رد صابرين المذهوله
رد عواد بجبروت وإتهام مباشر
بس طبعا متفكريش إنى مقدرش أقتل فادى
وقتها هتبقى سبب فى مۏت ولاد عمك ألأتنين
كان ټهديد قاسې من عواد أكتر من إتهامه لها بالموالسه
ذهلت صابرين من إتهام عواد لها لم تعد تتحمل شعرت بإنيهار مع إنهمار دموع عينيها وقالت
أنا بكرهك يا عواد وبكره مصطفى أنتم الأتنين أذتونى وكسرتونىوجه إنتقام فادى كمل
الجزء اللى كان ناقص فيا أنا فاض بيا ومبقتش قارده أتحمل كل إتهام أسوء من اللى قبله بتمنى المۏت
يخلصنى وأرتاح
قالت صابرين هذا وتوجهت الى تلك الطاوله أخذت هاتفها ومفاتيح سيارتها ولم تسمع لنداءات عواد وغادرت البيت سريعا قبل أن يصل إليها خرجت
تقود سيارتها بلاهدف
بينما عواد أسرع خلفها كى يمنعها لكن كانت قد خرجت من المنزل لكن لاحظ تلك البقعه الزيتيه أسفل مكان السياره توجه نحو سياره أخرى لكن حين وضع ساقيه فوق مكابح السياره شعر بخدر بساقيه ولوقت لم يستطع تحريكهما
بينما صابرين سارت بالسياره يطن برأسها إتهام عواد لها بمشاركة فادى بتلك اللعبه الدنيئه ليس