بحر العشق المالح
عليك
ردت الخادمه والله أول ما سمعت صوتك جيت فورا أؤمرينى
ردت احلام تعالى ساعدنى أقوم من عالكرسى ده عاوزه أمدد جسمى على السرير حاسه زى ما يكون فى فى جسمى نشران
ساعدت الخادمه أحلام حتى تمددت على الفراش شعرت أحلام براحه وهميه او هكذا شعرت وسألت الخادمه أمال فين ستات البيت
ردت الخادمه
الست سحر راحت عند مامتهاونسوان ولادك خدوا نفسهم وخرجواوالست تحيه خرجت تزور بيت نسايب البشمهندس عواد
آه طبعا كل واحده فيهم شافت لها طريق وانا هنا ما أنا بقيت مكسحه وعاله عليهم غورى من وشى روحى أعمليلى كوباية نعناع
أمائت الخادمه رأسها ثم خرجت زفرت أحلام نفسها بنرفزه قائله
أنا لازم أفك الجبس اللى فى رجليا ده أكيد هو السبب فى ۏجع عضم جسمي لكن فجأه شعرت برعشه فى يديها وآلم قوى
لكن فجأه شعرت أحلام بأنها لا تستطيع تحريك يدها إغتاظت قائله
غورى حطى النعناع عالكمودينو وأنا هبقى اشربه بعدين على ما يبرد ودلوقتي
سبينى عاوزه أرتاح شويه غورى وأطفى نور الاوضه وانت طالعه
غادرت الخادمه الغرفه وأطفئت النور خلفهاأصبحت الغرفه مظلمهشعرت أحلام بأنها مثل المقيده جسدها لا تستيطع تحريكه ليس هذا فقط هنالك ۏجع جم ودت ان تصرخ منهلكن خشيت أن يشمت بها أحد مثلما كانت تشمت فى آلام غيرهاتحملت ذالك الآلم مرغمه على الصمت لكن الى متىفالآلم فتاك ينهش بجسدها الفانى
بهدوء أشعلت ضوء خاڤتوإقتربت من الفراش نظرت ل أحلام النائمه تمطمئن عليهاللحظه تنهدت براحهلكن فجأه هزت بلا وعى من قوة الآلم
كان لازم ټموتعواد كان لازم يتسجن
سمعت تحيه قولها بوضوح وقالت بإستفسار
مين اللى كان لازم ېموت يا أحلام
وضعت تحيه يديها
على فمها مصدومه من رد أخلام وذهبت وأضاءت نور الغرفه بالكامل ونظرت ل أحلامقائلهأحلام أنت صاحيه ولا نايمه
تعجبت تحيه قائله
إنت كنت نايمه وانا صحيتك
إستطاعت أحلام تحريك يدها شعرت بقوه واهيه هى الآن رغم الآلم لكن إستطاعت تحريك يدها وقالت بجبروت
لأ أنا مكنتش نايمه كنت مغمضه عينى بسكويس إنك رجعتىكنت عاوزه أقولك بكره نروخ للدكتور يفك الجبس من رجليا حاسه إنى زى ما يكون هتشل وجسمى زى الملخ وعضمى كله بيوجعنى حتى العلاج اللى باخده زى ما يكون مسكنبيسكن شويه وبعد كده بيرجع الۏجعكمان حاسه إن جسمى بيخس بسرعه أوى ومع ذالك جسمى تقيل
نظرت أحلام لها بغباء قائله
ليه إتجننت وبتكلم وانا نايمهأيه يا تحيه هتستغلى ضعفى وطلعى فيا إنى مجنونه وبتكلم وانا صاحيهلأ متفكريش إنى خلاص راحت علياهو بس افك الجبس ده هرجع زى ما كنت
نظرت لها تحيه تترقرق الدموع بعينيها من تلك التى ينخر عظامها المړض ومازالت متجبره وليس هذا فقط سبب دموعها بل ما سمعته من هزيان أحلام انها هى من قټلت مصطفى شعرت بآنين فى قلبها
كانت هناك من ترسم الامانى السعيده تنتظر بشوق تلك الرسائل التى تلهب قلبها وتشعل الغرام
ترد بصوت هامس على أتصاله تسمع عبارات المديح والعشق التى تجعلها تهيم فى فضاء وردى
بينما على الجهه الأخرى
رغم أنه يعتقد ان ما يقوله ليس سوا هباء لكن بداخله نشوه خاصه لا يعرف سببها بشعر بسعاده وهو يسمع ردود غيداء الخجوله
لكن أخرجه من تلك النشوه صوت رنين الهاتف
نظر الى الشاشه رأى من يتصل بهذا الوقت
إنزعج من الأسم وقال ل غيداء
هقفل معاك دلوقتي بابا بيتصل عليا عالخط التانىبعد شويه هرجع أتصل عليك متناميش
تنهدت غيداء قائله
تمام مش هنام
رد فادى على والده بعد السلام
خير يا بابا بتتصل عليا دلوقتي ليه
رد جمالإنت كنت نايم!
رد فادىلأ كنت لسه هنام خير
رد جمالهقولك الحقيقه يا فادىساميه بقالها فتره مش بتاكل كويس وكانت تعبت والدكتور
علق ليها محلولوبقت يعنى كويسهوالدكتور طلب مننا شويه تحاليل وفحوصات
قاطع فادى بلهفه
ليه داريت عليا ياباباأنا هاجى بنفسى وأخد ماما اعمل لها التحاليل والفحوصات دى
رد جمالبلاش تقاطعنى يا فادى يعنى انا هستخسر فى ساميهانا فعلا عملنا اللى الدكتور قال لينا عليهالفحوصات والتحاليل طلعت كويسه الحمد لله وقال لينا يمكن دى حاله نفسيه بتمر بيهاولازم نحاول نشوف أيه بيريحها ونعمله الفتره دىهى من كام يوم زارت قريبتها اللى إتكسرت دى وجت من عندها مسهمه وزادت عندها الحاله دى
رد فادى باستفسار
ومين قريبتها دى
رد جمالأحلام مرات فهمى زهرانانا قولت لها بلاش تروح تزورها فى بيتهاهيقلب عليها المواجعلما تدخل بيت عواد زهران
شعر فادى بالڠضب وضغط بقوه على الهاتف حين سمع إسم عواد وقال
أنا هاجى على آخر الاسبوع ده أطمن على ماما وإبقى أتصل عليا طمنى عليها
أغلق فادى الهاتف والقاه بقوه على الفراش يشعر بنيران تسرى فى جسده ألقى بجسده على الفراش ينظر الى سقف الغرفه پغضب
بعد قليل إنتبه لصوت رساله على الهاتف
تنهد