صراع الذئاب بقلم ولاء
و الجوازه الي مكنتش حاسب ليها وبكره شيماء تبقي حامل ومصاريف وارف ملهوش أول من اخر تقدر تقولي أجيب منين ولا عايزني استني أبوها يصرف علينا !!
طه بنبرة لوم ياعم وأنت بتفكر ف كل ده مفكرتش لو الحكومه مسكتك هيحصلك اي دي أقلها تأبيده
عبدالله نقطني بسكاتك وخليك ف حالك محسسني إنك ماشي ع الصراط المستقيم
عبدالله بسخريه قال فالح يا أخويا عشان كده قدرت تحافظ ع رحمة وياريتك عرفت تتجوزها
طه وهو يجز ع أسنانه قال أنا هراعي الي أنت فيه وإنك واخد خبطه ع دماغك مخلياك تهرتل بالكلام غير كده كنت سيبتك زي الكلب و انسي إنك صاحبي
طه طيب اسكت عشان مراتك جايه
شيماء وهي تلهث الدكتور عندو حالات ف عنبر تاني ولما هيخلصها هيجي
طه تعالي قعدي جمبه وأنا هاروح مشوار وجاي ع طول
جلست شيماء بالقرب منه وهي تمسك بيده السليمه و قبلتها وقالت كده تخضني عليك
عبدالله معلش ياحبي قدر ومكتوب
عبدالله يوه يا شيماء أنتي مش شايفه منظري ونازله فيا سلخ حرام عليكي
رمقته بإمتعاض وقالت براحتك يا عبدالله بس مصيري اعرف كل حاجه بس ساعتها متزعلش مني
تخرج من غرفتها بالمنزل الملحق بالقصر مرتدية ثياب مهندمه خرجت إلي الحديقه ثم إلي داخل القصر تبحث عن رئيستها ف العمل حتي وجدتها بالطابق العلوي
ياسمين مدام سميرة أنا بستأذن حضرتك رايحه المشوار الي قولتلك عليه
سميرة أستأذنتي من مدام جيهان الأول
ياسمين اه طبعا
متقلقيش مش هتأخر
قالتها ثم ذهبت ولم تري ياسين الذي كان يسترق السمع فقرر أن يتبعها ليري إلي أين تذهب
السائق ع فين يا آنسه
ياسمين رمسيس ياسطا لو سمحت
أنطلق السائق وخلفه ياسين بسيارته ذات اللون الفضي
وبعد السير وإزدحام المرور توقف السائق بالقرب من محطة مصر ترجلت من السيارة لتجد والدتها ف إنتظارها
ياسمين أزيك يا ماما
أخرجت من حقيبتها مبلغ من المال وأعطته لها وقالت
أتفضلي
أختطفت منها النقود والحقيبه وقالت بتضحكي عليا بشوية جنيهات
ياسمين پصدمه قالت بتعملي أي أنا أديتلك ألف جنيه ومش عاجبك
أخذت محفظتها وفتحتها رغما عنها ف
محاوله من ياسمين وهي تأخذها منها سيبي حرام عليكي دي الفلوس الي هجيب بيها لبس الجامعه ومصاريفي
والدتها لبس اي يابت ابقي خدي من السنيوره الصغيره فستانين ومشي حالك قالتها وألقت ف وجهها الحقيبه والمحفظه
وأخرجت ورقه ماليه وقالت خدي 100 جنيه دي عشان تروحي
ياسمين بنبرة باكيه أنتي ليه بتعملي فيا كده ده أنتي المفروض تاخديني من أيديا وتشترلي هدوم زي اي أم بتعمل مع بنتها وتكون فرحانه ليها
ضحكت بسخريه وقالت عشان أنتي مش بنتي أنتي طول عمرك وأنتي بنت أبوكي بتحبيه وفضلتيه عليا ولا كأن البطن الي شالتك ولا رضاعتي ليكي طمرو فيكي
صاحت پغضب وقالت عشان عمرك ما حبتيني ولا حبيتي بابا ومهما كان بيرضيكي مكنتش بتحمدي ربنا وبتبصي ديما للي ف أيد غيرك وأول ماتعب بيعتيه واتطلقتي منه وروحتي لواحد ميسواش ف سوق الرجاله قرش واحد واتجوزتيه ومخليكي دايره بتشحتي من الناس
صڤعتها والدتها بقوة وصاحت بها اخرسي
عرفتي ليه أنا بنت بابا الله يرحمه عشان عمري ماحسيت إن أنا بنتك غير اسمك الي مكتوب ف شهادة ميلادي وبس قالتها بصوت مخټنق مليئ بالألم
ركضت ياسمين مبتعده لا تعلم أين ستذهب شعرت بالأنهيار والتعب وجلست ع الرصيف وظلت تبكي فرفعت وجهها عندما أحست بشخص يقف أمامها ويد ممدوده إليها
تلاقت عيونها الباكيه برماديتيه مدت يدها ليده ونهضت وهي تمسح عبراتها
ياسين بيه !! الي جابك هنا
ياسين جيت عشانك وبقولك أطمني أنا جمبك ومحدش يقدر يأذيكي طول ما أنا عايش
ياسمين أنت سمعت الي حصل
أومأ لها وضمھا نحو صدره وربت ع ظهرها وقال
أنا هعوضك عن كل القسۏه الي شوفتيها
أبتعدت عنه بخجل وقالت ممكن نروح
أمسك يدها وذهب نحو سيارته وفتح الباب لها فدلفت
إلي الداخل وكذلك هو ف الجهه الأخري وبعد مسافه من الطريق توقف أمام مجمع تجاري شهير
ياسين أنزلي هنا واستنيني هاركن العربية وجايلك ع طول
رمقته بإندهاش وقالت وقفنا ليه هنا
إبتسم من طيبتها وقال لما هندخل السنتر هتعرفي
كانت كالطفلة وهي ممسكه بيده تنظر من حولها بإنبهار تتأمل المتاجر ومعروضتها خاصة التي تعرض ثياب الفتيات التي تناسب عمرها توقفت وتركت يده لتتسمر أمام لوح زجاجي يعرض خلفه ثوب باللون الوردي مطعم باللؤلؤ ع الصدر والأساور والأطراف
يتأملها بسعاده وهي