صراع الذئاب بقلم ولاء
الباب
السلام عليكم قالها عزيز
رد طه السلام
جيهان أزيك يا طه
طه الحمدلله أهلا يا جيهان هانم
فدلف آدم خلفهما يحمل باقة أزهار وعلبة قالب حلوي
آدم مساء الخير
طه ليه التعب ده طيب
آدم دي حاجه بسيطه
عزيز سالم صاحي ولا نايم
طه لاء صاحي هاروح له و
أشار له عزيز وقال لاء يابني خليه مرتاح إحنا هنقعد معاه جوه بس ناديلي خديجة الأول
تجلس ع طرف تختها تشعر بالتوتر منذ أن سمعت صوته بالخارج دق طه الباب وقال
خديجة عمي عزيز عايزك بره
أزدادت خفقات قلبها فأجابت
حاضر
نهضت وهي تأخذ نفسا عميقا وتزفره بهدوء ألقت نظره ع مظهرها ف المرآه كعادة كل البنات
خرجت إليهم لتصافح عمها أولا
خديجة بخجل قالت ميرسي ياعمي
جيهان أنا بقي زعلانه منك كده تمشي من غير ماتقوليلي
تصنعت شبه إبتسامه وقالت وأنا ميهونش عليا زعلك ياطنط جيجي قالتها وعانقتها بحب
وكانت جيهان تنظر لآدم باللوم وعتاب
تنحنح آدم وقال احم أزيك ياخديجة
لم تنظر إليه وقالت الحمدلله واقفين ليه أتفضلو قعدوا
رمقته
أبتسمت خديجة وقالت متقلقيش ياطنط أنا مسمحاه إذا كان نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام كان بيسامح من أساء إليه من الكفار
قهقه عزيز ثم قال لآدم الذي إبتسم وبداخله ود لو يدفس الورود بفمها
اهي شبهتك بأبو لهب الله يحظك ياخديجه
ذهب جميعهم إلي سالم وف الخلف خديجة وطه الذي همس لها
هي اي الحكايه ورد وإعتذارهو عملك حاجه
خديجة بهمس قالت هبقي احكيلك بعدين
جلسوا مع سالم يتسامرون ويتبادلون الضحكات بينما خديجة ذهبت إلي المطبخ لتحضر الفواكه والعصائر وتضع الحلوي بالأطباق قدمت كل هذا و ف طريقها وهي تحمل صينية العصير سمعت عزيز وهو يقول
سالم والسعادة ف كلماته جليه
دي بنتك ياعزيز وآدم ابني ومن غير ماتسألني طبعا عمري ما هتمني زوج صالح ليها أحسن من آدم
رمق آدم والدته پصدمه من والده الذي وضعه أمام الأمر الواقع وجيهان تنظر لإبنها وكأنها ترجوه بأن يتماسك وألا يتهور بقول أو فعل أحمق
ولحظة دخولها وضعت الصينية
بالخارج أمام بوابة القصر ترجلت من سيارة الأجرة فتح الحارس لها البوابة وقال
أهلا وسهلا يا كارين هانم
تابعت سيرها للداخل ولم تجيب حتي دخلت إلي القصر ومن ثم إتجهت إلي مكتبه عندما رأت إضاءته من أسفل الباب
دفعت الباب بقوة وأصوات أنفاسها المرتفعه ومظهرها كمن فقدت عقلها
ياريت تكوني اتعلمتي الدرس وعقلتي قالها قصي ببرود أثار ڠضبها أكثر
أقتربت منه ليقف أمامها فصاحت ف وجهه وقالت
أنا لحد قبل الي عملته ف يونس كنت بعتبرك أخويا لكن بعد الي عملتو فيه أنت لا أخويا ولا أعرفك ومن النهارده أنسي إن ليك أخت
قهقه بإستفزازيه وقال أنا جيتلك لحد عندك وحذرتك وأنتي أتحددتني فمتلوميش غير نفسك أحتدت عينيه وأستطرد حديثه أحمدي ربنا إن لسه فيه الروح
لم تشعر بيدها سوي وهي تهوي ع وجهه بصڤعة قويه
١٦
يدلف إلي المطبخ باحثا عن أي شئ يأكله فلم يجد سوي باقية أطعمة تنبعث منها
رائحة حمضية فتأفف ثم قال بضيق
وبعدين ف السفيرة عزيزه الي نايمالي لحد الضهر دي
ذهب ودخل إلي الغرفة ليجدها مازالت نائمة فلكزها بغلظة وقال
أومي يا حلوه كل ده نوم
أستيقظت بفزع وهي تشعر بوخز ف زراعها من أنامله التي كادت تخترق بشرتها الناعمه
أي التخلف ده فيه حد يصحي حد نايم كده !!! صاحت بها رحمه
جز ع أسنانه وقال مين الي متخلف يابنت ال
نهضت وهي تقف ع الفراش بركبتيها وصاحت بتحدي أهو أنت الي ابن ومتشتمنيش بأبويا
الله يرحمه تاني
وأن تفوهت هكذا ليتحول ذلك العادل إلي وحش كاسر ليجذبها من خصلاتها بقوة فصړخت بأعلي صوتها
وأنتي يا روح أمك بتفتشي ف موبايلي ليه وبتتفرجي كمان ده أنتي كده عيزالك علقھ مش قفا
أنتي يا زفته حسك جايب لأخر الحاره قالتها عديلة
فاتن يعني عجبك إبنك الي بيعملو ده !!!
علاء وهكسر رقبتك
لو ما احترمتيش نفسك معايا
أشارت إليهم عديله بالصمت حينما وصل إلي مسمعها صوت صرخات رحمة ثم صوت عادل الذي يسبها بأفظع الشتائم والسباب
عديله بصياح ناوليني الطرحه يابت لما اطلع اشوف بنت الرفدي عملت ف أخوكي أي
أعطتها فاتن التي تبكي وتشهق بقوة
عديله بنبرة غاضبه
فاكره نفسك السفيرة عزيزه يا حلوه مبتقوميش ليه تخدمي جوزك ولا هو متجوزك عشان تنامي 24 ساعه !!
لم تجيب عليها ومازالت تبكي
لما أكلمك تردي يابت صاحت بها عديلة وهي تلكزها بغل ف كتفها
حرام عليكي ياما مش كفايه الي إبنك عامله فيها قالتها فاتن وهي تحمي رحمة بوضع يدها حاجز
عديلة حرمت عليكي عشتك