صراع الذئاب بقلم ولاء
انت في الصفحة 104 من 104 صفحات
من مشواركو
ياسين وأنا كمان هاروح أكلم المسؤل عن حفلة إفتتاح السنتر
آدم مقولتليش صح سميت الجيم بتاعك أي
ياسين
بطريقة كوميدية
ياسو جيم معانا هتتحول من عيل توتو إلي جون سينا
ضحك آدم وقال ربنا يستر
ياسين أدعيلي أنت بس المشروع ده ينجح وبعدها هفرحكو قريب قالها وهو ينظر من النافذة إلي ياسمين التي تقطف الأزهار من الحديقة وتنسقها بداخل مزهرية
ألتفت إليه ورمقته من إسفل لأعلي وقالت
فيه واحد ساكن هنا اسمه مروان
الحارس بنبرة إستنكار لاء مفيش
أخرجت من حقيبتها ورقة من المال وأعطتها له وقالت ها لسه مفيش
الحارس وهو يحدق بالورقة ذات فئة المائة جنيه قال
تركته وأتجهت نحو المصعد وهي تتمتم
اه يا نصاب يا حرامي وربنا ما هسيبك
أمسك الحارس بهاتفه وأجري أتصالا ألو يا سليم باشا الشقة إياها لسه طالعة واحدة فيها تمام ساعدتك
وصلت إلي الطابق وخرجت من المصعد
كان بالداخل يتحدث بالهاتف
الطرف الأخر بمزاح ودلال طيب يلا أنا ع الباب أهو أفتحلي بقي
رن جرس المنزل فقال بسرعه كده !! فأغلق المكالمة وذهب ليفتح الباب
دلفت إلي الداخل وهي تدفعه ف صدره وتصيح به
اه يا نصاب يا واطي يا ابن ال
أغلق الباب ثم أمسكها من معصمها پعنف وقال
عرفتي مكاني إزاي
ترك يدها ليجذبها من خصلاتها وقال طب إسمعيني إبن عمتك من وقتها وأنا مستني اللحظة الي أكسرك مش منبه
جيهان بحزن متصنع كده هزعل منك أي طنط دي قوليلي يا ماما جيجي
طه مالك يا عريس ساكت ليه
أبتسم آدم نصف إبتسامة وقال كنت عايز أتكلم بس مستنيهم لما يخلصو
أنتبه عزيز وتبادل النظرات مع جيهان التي كانت لم تعلم قرارات نجلها وملامح الإندهاش ع وجه خديجة
عزيز أومال هاتعيشو فين يا آدم
آدم أنا عندي شقة دوبلكس ف الشيخ زايد جاهزة من كل شئ