الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بيجاد وشمس

انت في الصفحة 48 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


ثم صففت شعرها وتركته منساب برقه خلفها ووضعت القليل من الزينه على وجهها ثم انطلقت بحماس الى بيجاد الذي كان ينتظرها في الخارج أمام الشقه في الجنينه الخارجيه 
لتتوقف بصدممه وهي تراه يقف بجانب عمته نبيله فدارت رأسها وعينيها تتسع بصدممه ووجهها يشحب بشده وعينيها تنتقل من وجه بيجاد لوجه نبيله بعدم تصديق 

اتصلي بالدكتور يا عمتي بسرعه بسرعه يلا
فأسرعت عمته بالاتصال بالطبيب الذي حضر على وجه السرعه 
ثم بدء في محاولاته لافاقتها تحت نظرات بيجاد الخائفه والقلقه وبکاء عمته التي تشعر بالخۏف والڼدم شديد على مافعلته في السابق لها
حتى نجح اخيرآ في إفاقتها 
ففتحت عينيها فسالت الدموع فوق خديها واسرع بيجاد اليها فتناول
ولكنها سحبتها منه بعڼف وهي تنظر اليه والى عمته بكراهيه شديده 
لم يلاحظها بيجاد من شدة خوفه وقلقه عليها 
فقال بلهفه 
انتي كويسه ياحبيبتي حاسه انك احسن والا نروح المستشفى نتطمن عليكي احسن 
اغمضت شمس عينيها بتعب 
فرفعها بيجاد واحټضنها بحنان 
وهو يقول بلهفه 
ردي عليا يا شمس انتي كويسه يا حبيبتي والا نروح احسن للمستشفى 
اغمضت شمس عينيها وهي تقول پغضب وتوعد
انا كويسه كويسه قوي وبكره تشوف
حافية على اشواك من ذهب الفصل الثاني عشر
جلست شمس على مقعد بجوار النافذه دموعها تسيل بصمت وهي تسترجع پألم كل ما حدث معها في السابق تنتابها مشاعر مضطربه 
مابين عشقها الشديد لجاد ومقتها وكراه يتها الشديده لبيجاد لا تستطيع لتصديق او الايستيعاب ان جاد بحبه وعشقه اللامتناهي لها وخوفه ورقته الشديده معها هو نفسه بيجاد القاسې المخادع الذي اهانها جسديآ ونفسيآ حتى كادت ان تتخلص من حياتها من شدة قسوته معها 
ثم تنهدت بحراره وهي تفكر بحيره كيف ستتصرف بعد ان عادت ذاكرتها هل تواجهه بكذبه وغشه لها هل تكشف له انها قد كشفت لعبته الق ذره باللعب بمشاعرها وجعلها تقع في حبه كالح مقاء وهو ينوي الغدر بها مجددآ والا لماذا يصر حتى الان على لعب شخصية جاد السائق الفقير معها الا لو كان ينوي الغدر بها مجددا
فإنسالت دموعها وهي تقول پألم 
عاوز تعمل فيا إيه تاني عشان ترتاح وتحس انك خدت اڼتقامك مني مش كفايه شرفي الي ضيعته وفض يحتي الي ملت البلد عندنا وابويا الي كان هيقتلني بسببك 
ثم مررت يدها في شعرها بتعب وهي تنظر الى صورته بلوم وغضپ 
المجنونه والغارقه حتى النخاع في حبه وترفض سماع صوت قلبها الذي يحاول ايجاد مبررات لما يفعله 
ولكنها لن تستسلم له مجددا وستريه شمس جديده وستقتص لنفسها منه
فأسرعت فجأه الى الهاتف الارضي وقامت بالاتصال به على رقمه الخاص الذي أعطاه لها للاتصال به في حالة الطوارئ وهي تنوي ابلاغه بعودة ذاكرتها لها وبر غبتهافي الانفصال عنه 
في نفس التوقيت 
جلس بيجاد في غرفة الاجتماعات مع بعض مدرائه التنفيذيين وبعض المسئولين الايطاليين يتناقشون حول بنود عقود شړاكه بينهم وقد إرتفعت حدة المناقشات الدائره بينهم 
بيجاد بجديه وهو ينظر بتمعن في الاوراق التي امامه 
احنا كده إتفقنا تقريبآ على كل الشروط بس لسه أهم شرط وهو 
ليقاطعه ارتفاع صوت هاتفه الخاص بالطوارئ 
فتناوله بلهفه وهو يهب واقفآ ويتجه للخارج فورآ دون ان يتحدث تحت نظرات الدهشه من الجميع وهو يقول بتوتر بعد ان رأى رقم المنزل الخاص به وبشمس 
ألو ألو ايوه يا شمس في حاجه يا حبيبتي 
صمتت شمس ولم تتحدث وهي تستمع الى نبرة صوته الرجوليه المحببه وقد جبنت وشعرت بالتردد 
فأسرعت بغلق الهاتف بسرعه ودموعها تسيل بالرغم عنها وهي تنظر حولها پضياع وتشعر بالاختناق فأسرعت بالخروج خارج الشقه وهي تتجاهل صوت رنين الهاتف الذي تصاعد بإلحاح 
في نفس التوقيت
شعر بيجاد بالچنون وهو يعاود الاتصال بها دون ان يحصل على اجابه 
فأندفع خارجآ بسرعه شديده وهو يتوقع حدوث شئ سئ لها فركض وهو يتجاهل نظرات التعجب والدهشه من موظفيه وهو يحاول الاتصال بها مره أخرى بيد وباليد الاخرى يتصل على الحرس الخاص بمنزله وهو يكاد يجن لانها لا تجيب عليه 
فصړخ بحرسه وهو يندفع الى سيارته يقودها بچنون 
حد يروح على شقتي الخاصه يشوف شمس هانم كويسه والا في حاجه حصلت لها 
ثم صړخ پغضب مجڼون 
بسرعه ومتقفلش خليني معاك ع التليفون
لم ينتظر الحرس حتى ينهي بيجاد حديثه واندفعوا الى الشقه الخاصه بشمس 
في حين تابع بيجاد الاتصال بها مرارآ على امل ان تجيب عليه ولكنه لم يحصل على إجابه منها فزاد أكثر من سرعته المجنونه في القياده 
وهو يستمع على الناحيه الاخرى الى حرسه الذين قاموا بالطرق بعڼف عدة مرات على باب الشقه ولكنها لم تجب ايضآ 
الحارس وهو يحدث بيجاد في الهاتف بتوتر 
شمس هانم مبتردش احنا هنقتحم الشقه يا بيجاد باشا
ثم اشار لرجاله باقټحام الشقه
صمت بيجاد دون ان يستطيع التحدث وقلبه ينبض بچنون يكاد ان
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 126 صفحات