الأربعاء 18 ديسمبر 2024

چرح غائر

انت في الصفحة 7 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


مع حد غيرك هقول ايه لأبيه وامي لوعرفت ھتموت فيها ظلت تتحدث دون وعي تقدمت من ساقه
هنامتسبنيش يا عاصم ارجوك اكتب عليا انشاءالله عرفي بس متسبنيش كدة ھموت لو سبتني. انت النفس اللي بأخده علشان خاطرى....... طب بلاش خاطرى علشان زوزو هقولها ايه وأبيه لو عرف لالالالالالا انت مش هتعمل فيا كدة صح رد...... رد عليا يا عاصم ................

الي ان استمع لصوت يبدو مألوف بلنسبة له ياتي من الاسفل
ام احمد مين اللي بيخبط فوق مفيش حد ساكن عندك نزل الدرج ليحدثها ويعرفها عن حاله
عاصم ازيك يا حجة مش فكراني انا عاصم اللي كنت مأجر الشقة اللي فوق
ام احمدالعتب علي النظر يابني خلاص مفيش حاجة زى الاول ازيك فين اراضيك من ساعت ما مشيت ومنعرفش حاجة عنك
عاصم كنت مسافر قوليلي يا حجة هو فين علي والحجة زينب ......وهنا هما عزلو من هنا
ام احمد بحزن هو انت مدرتش يابني 
الحاجة زينب تعيش انت من ٦سنين 
عاصم بحزن الله يرحمها كانت ست طيبة اوى طب وعلي وهنا راحو فين 
ام احمد تعالي يا ابني ادخل وانا هكيلك اللي اعرفه
دلف الي منزلها وتحدث بنفاذ صبر
عاصم قوليلي اللي تعرفيه 
ام احمد بعين ضيقة هو انت عايز تعرف اخبارهم ليه بعد السنين دى كلها 
عاصم بتوتر علي كان صحبي وعشرة برضو وكنت عايز اطمن عليه
ام احمد وماله اللي اعرفه ان قامت خناقة جامدة بين علي وهنا ويا حبت عيني زينب مستحملتش وبعدها سابو البلد ومشيو ومحدش يعرف عنهم حاجة 
عاصم بفضول متعرفيش كان ايه سبب الخناقة 
استشعرت من حديثه انه يريد ان يتوصل لشئ بعينه تحدثت بمكر فهي لم تبرح هذا السر الذى استأمنت عليه
ام احمد معرفش ومحدش يعرف بس نقول ايه بقي مصارين البطن بتتعارك 
عاصمشكرابس لو عرفتي حاجة عنهم كلميني دة كارتي في كل تليفوناتي
ذهب من عند هذه الجارة وهو يشعر بخيبة الامل ويتسأل
ترى ماذا حدث وماذا عن هذا الشجار المزعوم ترى اين ذهبو.
ظلت

تتبعه الي ان غادر منزلها وهي تتذكر ما مرمنذ ستة سنوات
فلاش باك
كانت تتطالع من شرفة منزلها القابع في الدور الارضي لملكيتها الي ان رأتها تتحامل علي نفسها وتتأرجح بعدم اتزان هرولت اليها بقلق 
ام احمد مالك يابنتي سلامتك 
هنا مش عارفة يا طنط دايخة اوى 
ام احمد يا خبر طب تعالي اوصلك شكلك مش قادرة تقفي 
دلفت كل من هنا وام احمد الي الشقة اذا با اخيها ينتظرها
علي بقلق في ايه مالك يا هنا 
ام احمد دايخة يا بني ومش قادرة تصلب طولها سندها معايا
علي انا هكلم الدكتور فتحي يجي يطمنا
حضر الدكتور وقام بلكشف عليها في حضور جارتهم وعند انتهائه خرج ليطمأن علي
علي طمني يا دكتور 
فتحي مش عارف اقولك ايه 
علي طمني الله يخليك مالها 
فتحي بخفوت اختك حامل تقريبا في شهرين 
علي پصدمةانت بتقول ايه 
امسك علي الدكتور من تلابيبه 
علي انت دكتور حمار ومش بتفهم حاجة
ام احمد سيبه يابني عيب كدة
علي اسيبه دة يومه اسود بيتبلا على اختي 
دكتور فتحي انا عذرك بس انا مش حمار تقدر تتأكد بتحليل بسيط عن اذنك
ذهب اليها والشرر يتطاير من عينه واغلق باب الغرفة عليهم 
علي الكلام دة صح انطقي 
هنا وهي ترتعش من الخۏف فهي اول مرة تري اخيها هكذا
هنا كلام ايه انا مش فاهمة تقصد ايه 
علي انتي هتستهبلي بيقول انك حامل 
هنا كدب كدب محصلش
علي بأنكسار كان ممكن اصدقك لو مشفتش الخۏف دة في عنيكي
هنا پبكاء هو السبب هو..... اسكتها بصفعاته المتتالية واطاح بكل شئ في طريقه وظل ينهرها وېعنفها وظلت ام احمد تطرق الباب عليهم احست زينب بصياحهم واخذت تنزلق من الفراش محاولة منها الوصول لكرسيها المتحرك
ام احمد افتح يابني الله يخليك ھتموت في ايدك ظلت تترجاه بلا فائدةالي ان سمعت صوت زينب تستغيث اسرعت اليها 
ام احمد استر يارب هو يوم باين من اوله يالهوى ست زينب ايه اللي وقعك كدة 
زينب بتعب هو في ايه ولادى مالهم ريحيني يا ام احمد هاااه بنتي مالها 
ام احمد والله ما عارفة اقولك ايه ربنا أمر بلستر 
زينب ستر ايه ريحيني وحيات العشرة اللي ما بينا اتكلمي 
ام احمد بشفقة الدكتور بيقول هنا حامل
احست زينب بضربات قلبها تتسارع ولا تستطيع التنفس 
ام احمد مالك يازينب يالهوى الحقوني يا ناس الحقوني يا خلق ردى عليا يا زينب 
احس علي بصړاخ جارتهم هرول اليها هو وهنا 
علي امي مالك ماما حسة بإيه ماما ردى 
هنا ماما ردى علينا 
ام احمد دى مش بتتنفس يا بني 
علي لا ..لايعني ايه ماټت
هنا ماما مش ھتموت وتسيبنا انتي بتقولي ايه لا ماما كويسة هي بس مغم عليها .... ماما..... ردى عليا متسبنيش ماما لالالالااا.....
وبعد مراسم العزاء ظلت هنا ملزمة الفراش كجسة هامدة لا تعي شئ فقد خسړت كل شئ تحسست بطنها بحزن لاتريده هو ايضآ 
الفصل الثامن 
هنا بضعف سبني انا عايزة اموت انا السبب انا السبب 
علي دة قضاء ربنا ملناش دخل فيه
هنا بكلمات متقطعة ماټت
 

انت في الصفحة 7 من 35 صفحات