الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 34 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز


ويبقى فرح كبير 
رد فهمى كل اللى حصل ده بيحصل يوم حنة العريس المفروض كنا حجزنا فى قاعه كبيره عشان الزفاف بس إنت قولت الزفاف فى نفس يوم كتب الكتابومحبتش أخالفكحتى كمان مراعاة لمشاعر عم مراتك 
نظر عواد لعمه بحنق قائلا 
عارف إنك أكتر واحد بيحب يراعى مشاعر الآخرين 

قال عواد هذا ونهض واقفا يقول بقول كفايه كده طالما ضيوفك المهمين بدأوا يمشوا يبقى أدخل أنا كمان زهقت من القاعده 
تبسم فهمى قائلا براحتك إنت العريس وكمان أحلام رنت عليا من دقايق قالتلى إن العروسه طلعت للجناح الخاص بيكم 
رغم ضيق عواد أن صابرين دخلت الى جناحهم الخاص دونه لكن أماء برأسه لعمه وتوجه لدخول المنزل خلفه رائف الذى لاحظ ضيق عواد ف قال بمكر 
يظهر العروسه مستعجله على دخول القفص مش مستنيه إنك تروح تاخدها من الخيمه 
نظر له عواد صامتا الى أن دخلا الإثنين الى داخل المنزلوتوجه عواد ناحية سلم الصعودنظر أمامه وجد والداته تنزل برفقة فاديه وصبريه تبسمت والداته قائله 
بفرحه وحنان 
مبروك يا عواد ربنا يهدى سركم ويرزقكم الذريه الصالحه 
كذالك قالت له فاديه وصبريه بينما شهيره إلتزمت الصمت 
رد عواد عليهن بإختصار متشكر 
قال هذا ثم أكمل الصعود
بينما أكملت تحيه وفاديه وصبريه وشهيره نزول السلم
لثانى مره يتقابل رائف مع صاحبة العينين الحزينهلم تتوقف كثيرا ذهبت مع تحيه وصبريه التى يعرفها الى خارج المنزل لا يعلم لما
فكر أن ينتظر عودة تحيه ويسألها عنها لكن فى نفس الوقت دخلت غيداء مبتسمه تقترب من رائف الذى تبسم لها قائلا 
عقبالك يا دودو مع إن قلبى هينجرح وقتها ومش هيطاوعنى أشوفك عروسه لغيرى أوعى تقوليلى إن فى حد شغل قلبك من قبلى 
إبتسمت تحيه التى عادت بعد أن ودعت فاديه وإقتربت من مكان وقوفهم وضعت يدها على كتف رائف قائله بطل هزارك ده وأكيد طبعا محدش شاغل قلبها ده كلام سابق لآوانه 
لسه بدرى على جواز غيداء مش قبل ما تخلص دراستها الأول 
شعرت غيداء بالغبطه والدتها مازلت تراها تلك الطفله لا ترى أنها أصبحت فى أول العشرون من عمرها وتريد أن تشعر بأهتمام 
بينما

قبل قليل 
بتلك الخيمه التى بحديقة منزل زهران كانت النساء تغنى بعض الأغانى الشعبيه وبعضهن يتبارين بالرقص بمرح 
بينما صابرين كانت تشعر بالضجر من نظرات من النساء الجالسه بينهم فى تلك الخيمهتشعر بهمسهن عليهاحتى الغناء والرقص لم يمنعهن من الهمز واللمز كانت تجلس لجوارها تحيه من ناحيه والناحيه الاخرى كانت تجلس فاديه التى عادت تجلس لجوارها بقلب مكدوم ووجه شبه مبتسم مجامله أمام النساء 
مالت صابرين على فاديه وهمست لها أنها تشعر بالضجر وتريد النهوض 
شعرت تحيه بخطب مافقالت 
فى أيه يا حبيبتي 
ردت فاديه لأ أبدا مفيش 
نظرت صابرين ل فاديه بضيق ثم نظرت ل تحيه قائله 
فى أنى زهقت من نظرات وهمسات النسوان عليا وبقول مش كفايه كده 
رغم طريقة صابرين الجافه فى الحديث لكن تبسمت تحيه قائله كفايه يا حبيبتى النسوان معندهمش مانع يباتوا هنا طول ما الغنا والرقص شغال خليني أخدك للجناح بتاعك إنت وعواد 
بالفعل نهضت صابرين ونهض خلفها فاديه وتحيه كذالك 
أحلام التى أقتربت منهن قائله وقفتوا ليه
ردت تحيه صابرين تعبت من القعده كفايه كده 
ردت أحلام بس النسوان مج لسه قاعده 
ردت تحيه يفضلوا زى ما هما عاوزين براحتهمكفايه كده قاعدة صابرين مش هتأثر 
بينما قالت صبريه التى إقتربت هى و شهيره منهن فعلا كفايه كدهملهاش لازمه قاعدة صابرين طول ما هى قاعده مفيش واحده من الستات هتتزحزح من مكانها 
ردت أحلام براحتكم مش المفروض كنا نستنى عواد هو اللى يجى ياخدها لجناحهم 
ردت صابرين أنا خلاص
مش قادره أتحمل أكتر من كده إنى أبقى فرجه للستات لو سمحتى يا طنط ممكن تاخدينى للجناح بتاعى أنا وعواد 
شعرت أحلام بالضجر من رد صابرين الجاف وصمتت بينما تحيه قالت لها يلا يا حبيبتى خليك إنت هنا يا أحلام مع الستات 
أمائت احلام رأسها بمواقفه بداخلها تشعر بإمتعاض 
لوت شفاها حين إقتربت منها سحر قائله 
هى الحجه تحيه خدت مرات إبنها وأختها وامها ومعاهم صبريه وطلعوا من الخيمه ليه
ردت أحلام بإمتعاض 
أصل العروسه زهقت من القاعده خدتها على جناحها هى وعواد أكيد مضايقه من نظرات الستات لها ناسيه الحكايه القديمه بتاعتها هى وعواد يلا كويس إن تم الصلح بجوازهم متأكده عواد لو مكنتش على كيفه كان عمره ما رضي بشروط الصلح عشان يوصلها خلينا إحنا نقعد مع الستات 
بينما ذهبت صابرين مع تحيه وخلفهن فاديه وصبريه وشهيره وصعدن اى ذالك الجناح الخاص ب عواد 
دخلت تحيه أولا ثم بعدها صابرين التى ترفع ذيل فستانها الأبيض وتساعدها فاديه من خلفهن صبريه وشهيره التى شعرت بآن صابرين تشعر بالضياع تآلم قلبها وهى تشعر بقلب صابرين المسئوم حتي إن كانت ترسم إبتسامه خادعه على وجهها 
لم تبقين معها كثيرا وغادرن وتركنها وحدها بالجناح
شعرت صابرين بالإستياء قليلا ذهبت نحو فراش الغرفة وجلست عليه تنظر الى أثاث الغرفه الراقى بإشمئزاز 
لكن نهضت سريعا حين تذكرت أن عواد بالتأكيد
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 269 صفحات