الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه عنيه لاتري الضوء بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 33 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


ممكن اللي عمله ده تبقا زنقة شيطان... 
قصدك وزة شيطان... 
اه بالظبط... بصي مش تركزي على كلامي أوي كده... يعني انتي سيبتي الكلام ده كله و مسكتي في الكلمة اللي غلطت فيها... طب و باقي الكلاماللي قولته كان صح... جاية تمسكي و تدققي في الكلمة دي 
ضحكت من طريقته... على اد ما إلهان بيتكلم عربي كويس بس بيقع في شوية كلمات بتخلي الحكم اللي بيقولها تضحك... ضحك تلقائيا لما لقينيضحكت... 

ضيعتي قيمة الحكمة... 
خلاص خلاص مش هضحك تاني... 
لا اضحكي... ده حتى ضحكتك جميلة أوي... اضحكي دايما... 
أيلين عيونها وسعت و قلبها ضرباته بتزيد... إلهان كان حاطط ايده على خده و سرحان فيها... لما فاق من شروده لاحظ انها اتكسفت و بصتللأرض... 
طب أنا هقوم هدخل التواليت و جاي... 
تمام... 
قام إلهان و سابها... مدخلش الحمام... خرج من باب الكافيه الخلفي... قعد على السلم... طلع سېجارة و ولعها و بيشربها... طلع تليفونها و بعتريكورد ل محمد بيقول فيه 
محمد أنا لقيت اختك عند المرور بالصدفة... المهم هي مضايقة منك و كده... ف اخدتها على كافيه تقعد شوية تهدى... أنا هبعتلك ال Locationدلوقتي و تعالى صالحها 
بعتله العنوان و قفل إلهان تليفونه و حطه في جيبه... أخد نفس من السېجارة و بيبص عليها من الشباك و هي قاعدة
هو أنا مالي كده... ليه سرحت فيها كده ليه قلبي دق و حسيت بحركته لما ضحكت قدامي... يعني أنا قابلت بنات كتير في حياتي... اشمعنا دياللي سرحت في ضحكتها اوووف... المشكلة انها متجوزة... يعني مفروض عيني متبصش ل عيونها ولا لضحكتها... حظي اسود في كل حاجة... 
منك لله... قعدت تتخانق معايا و خلتني امسك في رقبتك و نسيت خاالص انها مشيت... طب اهي مش موجودة عند قرايبها... عاجبك كده ! 
بقولك ايه أنا مش طايقك اصلا... اسكت و مسمعش صوتك... 
اسكت ليه هي اللي اختفت دي تبقى كيس شيبسي ولا ايه دي مراتي !! 
و قبل ما تكون مراتك تبقا اختي أنا !! 
هههه... و نعم الأخوة... دي نفسها الأخوة اللي اتباعت مقابل 10 مليون... 
على أساس أنت زوج عدل ما انت فيك العبر كلها... 
بقولك ايه متكلمنيش بدل ما اقلب العربية بيك و اخلص منك... 
ده أنا اللي هخلص منك بس ألاقي أيلين الأول... 
لما نشوف... 
بصله محمد پغضب... وصلت رسالة على تليفونه... فتح تليفونه لقي إلهان بعتله ريكورد... فتحه و سمعه... 
صوت مين ده 
ده إلهان... 
إلهان مين 
ده صاحبي... 
ضړب سليم فرامل و قال و هو بيجز على سنانه 
ده نفسه صاحبك اللي أنت اخدت أيلين عنده عشان تقعدوا عنده ! 
اه هو نفسه صاحبي اللي اخدت أيلين عنده... 
و هي معاه دلوقتي 
زي ما سمعت في الريكورد قابلها بالصدفة في المرور... هتلمح لحاجة شمال زيك مش هسكتلك... لتكون مفكر إن إلهان شبهك مثلا... لا دهانضف منك بكتير... 
ماااشي... فين العنوان بقا 
اهو.... اتحرك يلا... 
بص سليم قدامه و قال بنبرة شړ 
حاضر هتحرك... 
و بس يا ستي... حصل اللي حصل و اخدت استدعاء ولي أمر... 
و قولت ل ابوك 
بابا ده بابا لو عرف كان هيبقى آخر يوم في حياتي... 
اوماال عملت ايه 
كان عندي جاري اسمه دانيال بحبه جدا و مش بيرفضلي طلب... روحت قولتله يا عمو دانيال انا عايزك في خدمة... فهمته كل حاجة و تاني يوماخدته معايا الجامعة... ليدر القسم اللي كنت فيه... شك فيا و قالي لا ده مش ابوك... و أنا احلف و دانيال حلف على كل الكتب السماوية... مقتنعشبرضو و قالي هديك مهلة اخيرة... بكره تيجي و معاك باباك تقابلوا العميد... 
كده هتضطر تقول ل ابوك... 
مقولتش طبعا... ده لو عرف يمسحني من وش الكوكب خصوصا إني سبب الخناقة من الأول... بس أيام الجامعة كان تفكيري شيطاني شوية... 
شوقتني اعرف... هااا عملت ايه 
أيلين ضحكت و فضلت تضحك لغاية ما عيونها دمعوا 
ايه التفكير ده... أنا لو مكانك مكنتش هعرف اعمل كده ولا يخطر على بالي حتى... 
في مثل مصري مش فاكره كويس بيقول اتعشى قبل ما اتغدى بيهم... حاجة زي كده تقريبا... 
قصدك اتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيك... 
آه هو ده بالظبط... اهو أنا طبقت المثل ده على مايكل... بس فعلا الأيام بتغير... كنت بكرهه أوي زمان... دلوقتي مثبت شاته من فوق فيالواتس... 
كمااان ! 
مفيش حد يعرف بكره فيه ايه... ممكن بكره حاجات كتير تتغير... 
اه فعلا... 
اخدت أيلين منديل مسحت بيه ايدها... ضحكت تاني و قالت 
كل ما بتخيل الموقف... يعني بضحك... أنا لو مكان مايكل ھموت مشلۏلة... 
ده معناه ايه 
لا متاخدش في بالك... ابقا افهمك في مرة تانية... المهم شكرا على العصير و شكرا على القعدة اللطيفة دي...
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 50 صفحات