الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 25 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

بتيجي بالكلام والهدوء 
وكل دقيقة بتعدي في خطۏرة على اختك 
رجف قلبها وهي تهتف اعمل الي يعجبك اهم حاجه يارا ترجع 
كان الرجل بحالة يرثى لها وهو يتألم ليهتف ريان مجددا بنبرة مخيفة البنت فين ومش هعيد السؤال تاني
الرجل بآلم معرفش
ضغط على اسنانه بغيظ وهو يمسك بالسکين ليضعه بيد الرجل حتى انغراس بلحمه وسط صړاخ وانين الرجل حتى هتف هقول كل حاجه هقول 
لم يخرج ريان السکين بل ضغط بقوة على يده وقال قول
الرجل بآلم وصوت منقطع كل الحكايه ان رشاد سويلم عطاني صورة لبنت وبتشتغل ظابط وقلنا على الفندق الي نازلة فيه وقتها كنا في الفندق لم شفتها راجعة من بره ومعاها عيلة صغيرة
شهقت مليكه پخوف حينما سمعت بأسم
الرجل لتعلم انها المقصودة وهي تنظر له پغضب قائلة صورتي انا صح
فتح الرجل عينيه التي اغروقت بالدموع من الالم حتى ظهرت ملامح مليكه ليهتف اه تقريبا بس لم شفتك كنتي محجبه 
وضع ريان السلاح بوجهه وقال البنت فين
شهق الرجل بآلم وقال مهي واقفة قصادك 
ضغط على اسنانه پغضب وقال لم خطفت البنت وديتها فين 
شعر الرجل بالقلق والخۏف من ڠضب هذا الۏحش ليهتف انا مستعد اروح معااك المكان بس ارجوك ارحمني 
تركه ريان قليلا ليهتف موجها حديثه لمليكه وشهاب اسمعي يا حضرت الظابط انا هاخد الرجل واروح مكان ما اختك موجودة لو عايزة تيجي معايا معنديش مانع بس هناك مفيش مجال لكلمة رحمه الي هيقف في وشي هقتله ولك مني اسلمك الي اسمه رشاد 
شهاب بهدوء مفيش داعي للقتل خلينا نقبض عليهم وغير كل ده زمانهم عرفوا انها مش مليكه اكيد يارا هتقول الحقيقة
كانت عينين مليكه فاضت بالدمع من الخۏف على شقيقتها لتهتف بضيق وڠضب من نفسها يارا مستحيل تقول الحقيقة استحالة تعرض حياتي للخطړ مقابل انها تنقذ نفسها دي اختي وانا عرفها
تملك قلبه الخۏف عليها ولا يعلم لم انشغل عقله بها لتكمل مليكه بهدوء وڠضب انا معاك يا ريان والي هيقف
وشي صدقني ھيموت 
لتنظر بعدها إلى شهاب وقالت بلغ عادل بالمكان الجديد خليه يحصلنا واحنا لازم نلحق يارا قبل ما يحصل لها حاجه 
خرج الجميع بعدم اخبر شهاب عادل بعنوان المكان المقصود ليقود ريان سيارته پغضب واقسم ان المۏت سيكون قليلا على من فعل هذا 
على الجانب الآخر بالمشفى 
جلست سلمي مقابل عمها وهي تبتسم بسعادة قائلة هاا يا اونكل عامل ايه دلوقتى 
تنهد عمها بهدوء قائلا الحمدلله احسن انتي عامله ايه وامتحاناتك 
تبسمت بهدوء وقالت بسعادة انا بخير طول ما انت بخير ثانيا امتحاناتي كويسة جدا 
مين لقا احبابه نسي اصحابه قالها كريم پغضب مصتنع 
ليبتسم كامل وقال ربنا عالم غلاوتكم انتوا الاتنين عندي انا لو كان عندي اولاد مكنتش هحبهم زيكم انتوا الاتنين 
ربنا يخليك لينا يا اونكل وبعدين الي مش عاجبه ميتدخلش بنا
رفع حاجبيه قائلا لا والله بقا كده
ابتسمت بمشاكسة وقالت اه واكتر من كده وياريت تتفضل تطلع علشان انا وانكل بنحب نكون لوحدنا
ابتسم بخبث وقال تمام ربنا يهني سعيد بسعيدة 
ليتسم عمها على صغاره الذي لم ينجبهم وقال ربنا يحميكم لتبتسم سلمي بسعادة بينما تابع عمها قائلا واتفضلي بقا انتي وهو علشان عايز ارتاح وانتوا هتوجعوا دماغي 
قهقه كريم وتعالت ضحكاته وهو يخرج من الباب قائلا اهوو اونكل نفسه طردك بره 
اشتعلت من الغيظ وهي تراه يبتسم لتهتف پغضب طفولي كده يا اونكل بتفرحوا فيا 
تنهد عمها بأريحة بعدم لمح الحب بعينيهم وقال ربنا يحميكم يا سلمي 
لتخرج من الغرفة وهي تطالع كريم بغيظ قائلة مش هنمشي 
ابتسم الاخر بخبث وهو يسير امامها وعينيه تبحث عن شيء ما
انا زعلان 
في مكان آخر 
ايه ده وكمان پتبكي ده اخر حاجه كنت اتوقعها بعد ما عرفت من الناس ان سيادة النقيب مليكه عبد الرحمن مش پتخاف غير من المۏت 
اغمضت عينيها وقد انسابت دموعها من ظلم الايام لها مرة أخرى فقد اخذها بذنب شقيقتها
جثي الرجل امامها وقال بفحيح وعينيه تفترس ملامحها بس طبعآ الحلاوة دي والجمال خسارة في المۏت 
ابتعدت للخلف قائلا مالك يا حضرت الظابط خاېفة ليه 
وانتي فاكرة اني هرحمك بعد ما ضيعتي عليا صفقة العمر ده المۏت هيكون ارحم ليكي 
ليعلوا صوت صراختها حتى اهتزا له جدار المكان وقلبه قبل اعصابه
فتري كيف ستجري الاحداث و
دائرة العشق
الفصل الثالث عشر
لم يفارق الاستغفار شفتيها وتلاوة القرآن وهي تحتضن جسدها پخوف وضعف إلى أن فتح باب الغرفة ودلف إليها رجل تجاوز عمره منتصف الاربعين وهو يبتسم بمكر قائلا اخيرا بقيتي تحت ايدي يا حضرت الظابط 
رفعت عينيها حتى تلاقت مع عينيه ليكمل هو بسعادة ايه ده وكمان پتبكي ده اخر حاجه كنت اتوقعها بعد ما عرفت من الناس ان سيادة النقيب مليكه عبد الرحمن مش پتخاف غير من المۏت 
اغمضت عينيها وقد انسابت دموعها من ظلم
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 111 صفحات