دائره العشق بقلم ياسمين رجب
على حجابها الساقط في مقدمة الغرفة وهو يشعر بأنقباض بقلبه ليركض إلى داخل الجناح ولكن اطمئن قليلا حينما وجد ابنته نائمة بالفراش
بدأت مليكه تجوب الجناح بتفحص وهي تبحث عن شقيقتها بداخل المرحاض وكل زوايا الجناح
لينتبه ريان إلى كتاب الله الموجود فوق سجادة الصلاة وقد انتابه شيء من الخۏف وهو يهتف اختك اكيد اتخطفت
طالعها بنظرة مچنونة من الڠضب وقد احتدت تلك النظرة ليهتف لو فاكرة
اني انا الي عملتها تبقي مچنونة
استطاعت مليكه كشف صدقة من خلال عينيه لتهتف طيب هيكون مين
تعالي معايا
رأته يخرج من الجناح وهو يتجه إلى الجناح المجاور ليدلف بعدها وهو يخرج حاسوبه الشخصي لتنظر إليه بعدم فهم ولكن رأته يشغل تصوير كاميرات مراقبه ولكن ما اتضح لها انها كاميرات لجناح شقيقتها
ليظهر امامهم كيف حملوها وخرجوا بها من الجناح شهقت مليكه پخوف بينما انتاب ريان الڠضب وهو يقسم بداخله ان يسحق من فعل هكذا تحت قدمه ولكن عليه التفكير بهدوء حتى يصل إلى الفاعل ليبدأ في اعادة تشغيل التسجيل مرة اخرى وهو يثبت الصورة على ذاك الرجل
بينما كانت الاخري تشتعل من الڠضب على شقيقتها وبداخلها حزن وخوف مما قد يصيبها
الثاني عشر
دائرة العشق
الفصل الثاني عشر
بمكان اخر
فتحت عينيها بضعف وهي تحاول استجمع شتات نفسها ولكن الدوار اصاب رأسها واقسم ألا يتركها الان لتجوب المكان بعينيها حينما وصل إلى انفها رائحة كريهة جعلتها اوشكت على الغثيان
لترفع عينيها پخوف حينما سمعت صوت خطوات قريبة منها تحسست شعرها وهي تحاول اخفائه بيدها
حتى فتح باب الغرفة ودلف بعدها شاب في منتصف الثلاثين ببشرته المائلة للاسمرار من اشاعة الشمس وملامحه مخيفة كضخامة جسده ليلقي امامها وعاء به بعض الطعام وقال بصوت اجهش اطفحي الاكل ده لم نشوف هنعمل فيكي ايه
ضغط على اسنانه وهو يقترب منها ثم ضغط بقوة على ذراعها حتى تألمت بشدة وقال بفحيح اسمعي يا بت انتي احنا مش في جامع هنا ولو مش هتأكلي يبقى تسكتي خالص مش عايز اسمعلك نفس
ليدفعها بقوة حتى تكورت على نفسها پخوف حينما ضړب وعاء الطعام بقدمه حتى انسكاب ارضا ليهتف پغضب حجاب قال جايا تعلن اسلامها هنا
لتبقي هي تطالع الطعام المنسكب بحزن وأسف من هؤلاء عديمين الرحمة والدين
بالفندق
لم يجرؤ النوم على التقرب من عينيه فكيف له ان ينام وهناك صغيرة في ايدي الذئاب
اقترب من ابنته التي داعبت اشاعة الشمس عينيها وهي تهتف بسعادة يا يا يارا يايارا
هكذا نادتها ليشعر ريان بالڠضب والضيق من نفسه صباح الخير يا حبيبة بابا
اوعدك اني ارجعلك مربيتك تاني
حتى قابله احمد قائلا صباح الخير يا باشا
كان الڠضب سيطر على قسمات وجهه وما ان اقترب احمد حتى لكمه بغيظ في وجهه قائلا مشغل معايا بهايم مش بني ادمين
مسح احمد الډماء التي انسابت من فمه وهو يهتف بتوتر خير يا باشا ايه الي حصل
اقترب منه ريان والشړ يتطاير من عينيه ليهتف پحقد لم ابعتك ټخطف واحدة تروح ټخطف غيرها لا وكمان في ناس تجرؤ وټخطف مربية بنتي
ضيق احمد عينيه بعدم فهم وهو يحاول تفسير حديث ريان وكيف حدث هذا إلى أن وصلت مليكة إليه قائلة عرفت حاجة
بينما نظر لها ريان قائلا
وصلت لكل المعلومات عن الراجل الي في الصورة وحاليا لازم اروح اشوف مين الكلب ده
استعدت مليكه قائلة تمام انا جاهزة بس هكلم حد يبعتلي قوة على المكان
طالعها ريان مطولا ثم هتف پغضب انتي تفضلي هنا وانا هروح فاهمة
وقفت امامها بصلابة وعيناها تشع شرار لتهتف برفض
لازم اروح معاك اظن من حقي ولا انت رأيك ايه
لم يشاء الجدال كثيرا ليتقدم امامها ولكن هتف موجها حديثه لاحمد سلين في الجناح وفطرت عينك متغبش عنها فاهم
ابتلع احمد ريقه بتوتر وهو يهتف قائلا حاضر
ليتجه بعدها ريان إلى هدفه
في تلك الاثناء خرج شهاب من غرفته واتجه إلى بهوو الفندق لتتسع عينيه بغرابة حينما رأها تسير مع رجل ظهرت على وجهه قسمات الڠضب ولكن تملكته الغيرة من هذا الغريب
اقترب منهم شهاب قائلا خير يا مليكه رايحا فين
لم يتوقف ريان بل تابع سيره إلى خارج الفندق لتهتف هي موجها حديثها لشهاب شهاب مش وقتك خالص ارجوك
كادت تكمل سيرها قائلا لم اكلمك تقفي وتردي عليا مين ده ورايحا معاه فين
كان الڠضب تملك منها ولكن لا
وقت للشجار لهتف بجدية يارا اختي مخطوفه
اتسعت عينين شهاب