الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 19 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

ليكي فحبيت اساعدك علشان حسيت انك خلاص ضعفتي 
طالعته بنظرات متسائلة فكيف شعر بضعفها ولم فعل هذا ليكمل هو حديثه انا مبحبش الانسان الضعيف الي يبكي على الماضي ويوقف حياته اتعلمي تكوني قوية وردي القلم قلمين متخليش حد يشوف نظرة الضعف في عينك
بس اوقات الۏجع بيكون صعب وبالاخص لو كان من اقرب الناس لينا قالتها بدموع متحجرة بعينيها
بينما ابتسم هو بسخرية قائلا انتي الي بتسمحي ليهم يتحكموا فيكي لو تعملي حدود لكل الي تعرفيهم محدش هيجرأ يوجعك اتعلمي القوة والبرود لان دول اول
حاجه ممكن تقتلي بيها عدوك 
رمقته بتفحص ليكمل هو انا هستناكى تحت ياريت متتأخريش 
تركها ورحل وفي داخله ڠضب لا يعلم من اين تسلل إلى قلبه ڠضب حينما لاحظ حزنها ودموعها المتحجرة ڠضب تملك منه حينما لاحظ نظرات ذاك الشاب وحديث تلك الحيه فأقسم بداخله انه لو كان الامر بيده لسحق وجهها بلکمته حتى لا تقدر على الحديث مرة اخرى 
بألمانيا
كان الوضع مختلف بأجواء العشق التي حلقت بصدورهم 
ليترجل حسن من السيارة وهو يطالع زوجته قائلا يعني اول يوم شغل ليا اكون متاخر كده
ابتسمت الاخري قائلة اظن انت السبب في التأخير ده طالعها الاخر بخبث وابتسامة شيطانية قائلا طيب متيجي نخلغ ويكون غياب افضل من تأخير
طالعته بغيظ قائلة حسن عايزين نشوف اشغالنا ولا انت لك رأي تاني
اشټعل الاخر بالغيظ فقال طيب على الاقل تعالي معايا هتسبيني هنا مع الكونتيسة مرات ابوكي دي لوحدنا
تعالت ضحكاتها قائلة بمرح لا يا سونه انا مهمتي انتهت وبعدين انا ليا شغلي الخاص اتفضل انت روح شوف صافي علشان زمانها مولعه منك
تنهد بضيق قائلا امري لله يالا روحي انتي شغلك وانا هدخل اشوف ام
لهب الي في الشركة دي
اتسعت ابتسامتها وهي تصعد إلى السيارة قائلة ربنا معاك يا سونه 
لترحل بعدها تاركة خلفها عاشق قد تبدلت ملامحه إلى القوة والجمود وهو يدلف إلى الشركة معلن بدأ عمله الرسمي منذ الان
ليتجه بعدها إلى مكتب صافي حتى ترشده إلى مكتبه الجديدة ولكنها استقبلته بأبتسامة ماكرة وهي تهتف اهلا بيك يا حسن
ابتسم الاخر بتكلف وهو يقف امام مكتبها قائلا ببرود اهلا بيكي
لتبتسم الاخري وهي تنهض من مجلسها متجها إليه وهي تقترب منه قائلة تحب تشرب ايه
طالعها بضيق وقال شكرا ياريت اعرف مكتبي فين علشان افهم شغلي هيكون ايه
اقتربت منه اكثر وهي تتفحصه بجرأة و وقاحه قائلة لا مينفعش لازم تشرب حاجه ثانيا احنا لازم نتكلم في شغل
ابتعد عنها حسن وهو يجلس على المقعد المقابل لمكتبها قائلا ببرود طيب ياريت بسرعة لاني مستعجل
ابتسمت هي بسعادة فحتما ستسقطه في بئر خبثها ولن تتركه هكذا
استدارة إلى مكتبها وهي تهاتف السكرتيرة حتى تحضر لهم فنجانين من القهوة وفي تلك الاثناء وضع حسن شئ قد التصق بمكتبها دون ان تنتبه له فيجب عليه منذ الان اكتشاف ما تخفي هذه السيدة
بڤيلا كامل لم يعرف النوم الطريق إلى عينيها طوال الليل ولا تعرف ماذا تفعل بهذا المتعرج المغرور فهي لن تغفر له مهما كلفها الامر
ارتدت ملابسها وهبطت الدرج بهدوء إلى ان انتبهت لهاتفها الذي اعلن عن الرنين وهي تنظر إلى رقمه بتعجب لتفتح الهاتف قائلة خير
انتي فين قالها بتساؤل
لتهتف هي بضيق هكون فين يعني في الڤيلا ورايحه لانكل كامل المستشفى مش محتاجه تحقيق هي
حاول كبت غضبه وهو يهتف طيب متخرجيش من الڤيلا انا خمس دقائق بالظبط و اكون عندك
سيطر الڠضب عليها وقالت هو انا محكوم عليا بيك انا مش هستناك فاهم
ضغط على محرك السيارة پغضب وهو يهتف بضيق سلمى اسمعي الكلام انا خلاص وصلت جنب الڤيلا
وهكون 
لېصرخ بعدها بعلوا صوته يا نهار اسود
انتبهت سلمي إلى صوته الذي تغير فجاء فتملكها الخۏف وهي تهتف كريم في ايه
لم يعرف التحكم بسيارته وهو يري تلك الشاحنة القادمة عليه لېصرخ سلمي
سقط الهاتف من يده واعلن صوت الاصطدام عن حاډث كبير لتصرخ هي عبر الهاتف كرييييييييم 
شهقت پخوف حينما حل السكون لتتحجر الدموع بعينيها وهي تهتف پبكاء لا كريم لا مش هتسبني يا كريم
لتركض بعدها إلى خارج الڤيلا ولا تعرف في اي اتجاه عليها البحث عنه 
لتركض بدون هدي فهي الان بمكان يخلوا من اي شي إلى ان لمحت شاحنة كبيرة عن بعد وقلبها يأبي الذهاب خوفا من شئ قد يرهق قلبها
ركضت پخوف حتى وصلت إلى هناك وما ان لمحت سيارته المحطمة حتى وقفت تطالعها پصدمة وقلب تجمد من مصير عاشقا لا تعرف إلى اين تأخذه دائرة العشق
هبط ريان إلى بهو الفندق ليشعر بيد تربت على كتفه ليهتف صاحبها الي سارق عقلك
ألتفت له ريان قائلا بسعادة مين عماد
اتسعت ابتسامته وهو يحتضن صديقه قائلا وصلت امتي
رمقه عماد پغضب قائلا ده على اساس ان سجل حضوري وانصرافي من اي مكان مش عندك
رفع ريان حاجبيه قائلا ايه مش عاجبك ولا ايه
ابتسم الاخر بود قائلا لا
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 111 صفحات