الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 15 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

الفراخ دي بالميونيز تجنن 
ابتلعت ريقها بنفاذ صبر وهي تتابعه كيف يأكل بشهية 
ليكمل الاخر حديثه لا وكمان معاهم سندوتشات شورمة انما ايه جنان
بللت شفتيها من الجوع وهي تشم رائحة الطعام التي جعلت امعائها تصرخ 
ليكمل الاخر وهو يردد اه ويا سلام على الكريب معمول بانيه حار وااوووووو تحفة
اغمضت عينيها بضيق وهي تجبر نفسها على الصمود امام الطعام
لينهض الاخر قائلا انا اكلت كتير هروح اعمل نسكافيه علشان اظبط دماغي 
لاحظت خروجه من الصالون لتنظر إلى الطعام وهي تبتلع ريقها
ثم اعادت بصرها حتى تراقب المكان لتنهض مسرعة إلى الطاولة وهي تأكل بشهية وعينيها تراقبه وحينما خارت كل قوتها جلست تأكل دون أن تنتبه لذك الوسيم الذي استند بكتفه على الحائط وعينيه تتفحصها بعشق فهي جميلة حد النخاع ليتنهد بعشق حينما لاحظ انها انهت طعامها فأقترب منها خلسة ومال عليها من الخلف هاتفا بعشق عجبك الاكل 
انتفضت الاخري پخوف وهي تبتعد عنه لتهتف بتعلثم انا اصلي هو انا يعني 
اقترب
منها وهو يتفحص عينيها انتي ايه
هاااااا قالتها حينما لاحظت اقترابه منها لتعود إلى الخلف حتى اصتدمت بالحائط 
ليدنوا منها اكثر قائلا بنبرة خاڤتة مالك
نظرت إليه حتى لمحت الصدق بعينيه وعشقها الذي توهج مع ملامحه ليقترب ش عارف امتي وفين سرقتيني من نفسي وقلبي داب في ليلة عشق وصفا وحلفت عيني ما تشوف النوم قبل ما اعيش لحظة عشق وهواء 
إلا أن هاتفه اعلن عن الرنين في لحظة جعلت عقولهم الغائبة تعود في تلك وركضت صوب احدي الغرف بعدم اوصدت الباب من الداخل وهي ټضرب وجهها بيدها على ضعفها وما وصلت إليه بسببه فلو كان هاتفه تأخر في الرنين لكانت اضاعت اغلي ما لديها في لحظة ضعف و وضعت رأس والدها بالارض وغير كل هذا سيكون عقاپ الله لها اشد بكت بحړقة وندم ومازالت ټضرب وجهها
لتنتبه إلى طرقاته المتتالية وهو يهتف پخوف سلمى اطلعي بسرعة لازم نمشي من هنا 
بالمشفى 
وقف شهاب امام غرفة العمليات وهو ينتظر خروجها
ليهتف عادل قائلا ان شاءالله خير اطمن
شهاب بضيق انا السبب كان لازم اخلي بالي منها اكثر
ربت عادل على كتفه وقال بهدوء متقلقش عليها هي قوية وهتتحمل بس خليك انت قوي
طالعه شهاب بتساؤل ثم هتف هو انت متجوز من زمان
شكلك مش مبسوط مع مراتك
ابتسم عادل قائلا ليلي بص يا شهاب مشاكل المتجوزين مبتخلصش وعلى اتفه الاسباب يتخانوا يعني انا وليلي كان في بنا مشاكل وكره كبير لم اشتغلنا مع بعض 
ليصمت قليلا وهو يتذكر اول لقاء بينهما ثم هتف تعرف انها في اول مره شفتها خلت الكلب يجري ورايا في وسط المعسكر ده غير طبعآ الي عملتوا فيا وعلشان اتجوزها كنت مستعد اعمل المستحيل لاني ببساطة بعشقها وبعشق تفاصيل صغيرة فيها مهما نتخانق اول ما ببص في عينيها بنسي الدنيا كلها مش بس شوية خلاف
الحب يا شهاب مفهوش عناد الحب اننا مهما اختلفنا وعنادنا نسي كل ده في لحظة عشق بنا 
شرد شهاب بحديثه وهو يتذكر كيف قابلها وكيف عشقها ولكن تبدلت كما تبدل اسمها 
خرج الطبيب من العمليات ليركض إليه شهاب قائلا بتساؤل خير يا دكتور
الطبيب بهدوء اطمن هي كويسة وهتتنقل العناية النهاردة وان شاالله تفوق خلال الكام ساعة الجايين
ابتسم شهاب بسعادة وهو ينظر لها وهي علي سرير المرضى بعدم خرجت من غرفة العمليات 
بألمانيا 
كانت اسيل تعرف حسن على شركتهم الجديدة التي سيعمل بها بعدم انهوا الافطار بالخارج توجهوا إلى الشركة
ليبدأ حسن بمراقبة المكان بتفحص وهو يتعمد زرع كاميرات صغيرة في كل مكان 
بينما راقبته صافي بأعجاب وهي تقسم بداخلها ان لا تضيع فرصة في الاقتراب منه 
لتهتف اسيل بتساؤل هاااااا يا حسن ايه رأيك في الشركة
ابتسم بهدوء وقال جميلة علشان انتي فيها
لاحت منها ابتسامة خجل وهي تنظر له لتهتف هي بس انا مش كنت باجي شركة الادوية دي لاني شغلي تبع شركة المعمار
نظر إليها بهدوء ثم مال عليها وهمس لا مهي بقت اجمل لم انتي دخلتيها ده قصدي 
امممممممممممم غمغمت بها اسيل لتهتف دي معاكسة بقا
ضيق الاخر عينيه بأبتسامة وقال بصراحة اه معاكسة
ع وحمحمت بخجل قائلة طيب يا استاذ اتفضل شوف شغلك
تعمد اثارة خجلها الذي طغي على ملامحها وقال هو انا مقولتلكيش 
هزت رأسها نافية لا مقولتش
ليكمل هو بهمس اصل الدكتور قالي خليك جنب القمر علشان قلبك يرتاح
توردت وجنتها بخجل اكثر لتهتف حسن
يا عيون حسن قالها بعشق
بينما نظرت إليه الاخري وقد خفق قلبها له وأبت عينيها النظر إلى مكان آخر إلا سواه هو فقط 
سرق منها
دفئ الفؤاد وتملك من اوصال قلبها ما تبقي في عشقه لتدلف بقدمها إلى دائرة العشق والارهاق 
ممكن تتفضل يا استاذ حسن علشان نشوف هنعمل ايه في شغلك قالتها صافي پغضب 
لينتبه إليها حسن وهو يهتف اوك تمام يا مدام صافي
تركتهم ورحلت بينما تنهد حسن بضيق قائلة والله الوليه دي هادمت
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 111 صفحات