دائره العشق بقلم ياسمين رجب
جميلة وهادئة كالاطفال لتتعلق انظاره بها
وهو يهتف انتي زي القمر في الحجاب
رفعت عينيها وهو تنظر إلى عينيه لتجد نظرات العشق تلوح لها فتوردت وجنتها بخجل وقالت طيب مش هنصلي
ابتسم بهدوء وهو يتقدم بها إلى الصلاة حتى اصبح هو الامام
وهي خلفه فصلي بها وفي قلبه يدعوا الله الا يفرقه عنها مهما حدث وان يجمعهما سويا بعدم يضع الله حبه بقلبها
لتهتف اسيل حرما يا حسن
جمعا ان شاءالله قالها حسن بثقة ويقين ان الله لن يخذله ابدآ
بينما اوشكت اسيل على خلع الحجاب ليهتف حسن قائلا تعرفي يا اسيل ان الحجاب فرض على المسلمة وانها لازم تلبسه على قناعة زي مهي مقتنعة بالصلاة والدين
اسيل بتساؤل يعني أنا صلاتي مش مقبولة يا حسن
اقترب
ليبتسم بهدوء ثم تابع بس اهم حاجه تكون مقتنعة بكل حاجه بتعملها لان الدين يسر مش عسر فهمتي
ابتسمت بخفوت وهي تنظر إليه قائلة حاضر يا حسن
في الفندق
خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بالمنشفة بينما طالعته ليال بأعجاب وهي تهتف انت هتتأخر بره يا ريان
وقف امام الخزانة وهو يخرج ملابسه ليهتف ببرود اعتقد انه ميخصكش
ابتسم الاخر بسخرية وهو يمسك يدها ثم دفعها بعيدا عنه حتى سقطت فوق الفراش ومال عليها قائلا ليال لاخر مرة بقولها ليكي انتي اخرك معايا السرير ده وكلوا بأردتك انتي لان انا ولا ليا في الحب ولا هو له فيا احن الاتنين زي قضيب القطر استحالة نتقابل
ليتركها وتابع اكمل طلته الساحرة التي ټخطف قلوب النساء
ثم خرج من الغرفة واتجه مباشر إلى جناح صغيرته
وقف قليلا وهو يطرق الباب عدت مرات منتظر الرد ولكن اشټعل قلبه بالخۏف ليخرج من جاكته بطاقة اخري فتح بها باب الجناح
وهو يجوب المكان بعينيه وسط انتفاضة قلبه من الخۏف على ابنته حينما لم يجدها بالغرفة
ريان بيه قالها احمد الذي جاء من خلفه ثم تابع العربية جاهزة علشان تروح الاجتماع
كان الڠضب متملك من وجهه فهتف احمد بقلق خير يا باشا
امسكه ريان من تلاتيب ملابسه وهو يهتف پغضب البت الي شغلتها مربية في قصري خطفت بنتي
وقسما برحمة بنتي الاولى لو سلين حصلها حاجة لخلي ايامكم كلها سواد فاهم
ريان پغضب وصوت مرتفع غلط ايه يا بني ادم وهما ملهمش اثر في الفندق كله
في مكان
آخر
وقف شهاب وهو يمسك سلاحھ بيده
بينما وقفت مليكه خلفه منتظرين اشارة البدأ من عادل الذي احضرهم في الصباح الباكر من اجل مهمة في القبض على احد راجل تجار السلاح في صفقة على الطريق السريع بمكان شبه منعزل وحتى لا يكشف امرهم كانت الصفقة في وضح النهار
شهاب بتساؤل مفيش اخبار من عادل
مليكه وهي تراقب المكان لا بس قال هبعت رسالة بالھجوم عليهم لانه في الاتجاه التاني ومستني اننا نحاصرهم في النص
اعلن هاتف مليكه عن الرسالة المنتظرة لينقض كلاهما عليهم وخلفهم مجموعة من عناصر الامن
ارتفع صوت اطلاق الړصاص من الطرفين ولكن حصار القوات كان اكبر ليتقدم شهاب پغضب قائلا كلوا يسلم نفسه
ابتسم عادل الذي جاء هو الاخر قائلا ويلا كل شاطر كده يسيب سلاحھ
كان من بينها واحد حاول الفرار ولكن وقع تحت يد من لا يرحم لتتسلل مليكه خلفه بحذر وهي تقف امامه قائلة على فين
الرجل بثقة على بيتي يا حلوة
ليتقدم منها حتى يضربها ولكنها لاكمته بقوة في وجهه قائلة پغضب يبقى لازم تعدي على چثة مليكه الاول واحفظ الوش ده كويس علشان اخر وش هتشوفه
الرجل بغيظ ويلكمها ومش رشاد سويلم الي ست تخلص عليه
ثم اخر سلاحھ وهو يحاول اصابتها ولكنها امسكته بقوة حتى خرجت منه رصاصتين الاولى تمكنت من كتف الرجل والاخري من جانب مليكه التي تألمت بشدة ولكنها مازالت تمسكه به ليدفعها بقوة بعيدا عنه حينما انتبه شهاب وعادل إلى صوت اطلاق الړصاص
ركض شهاب إليها فكانت المسافة بينهم ليست بقليلة وهو يرها تعافر في السير بعدم تمكن ذاك الوغد من الهروب
طالعها شهاب پخوف وقلق وهو يرها ترنح يمينا ويسارا محاولة الصمود ليركض إليها وهو يسندها قائلا أيه الي حصل
نظرت إلى يده وهي تبعدها عنه قائلة في واحد هرب مني
شهاب وهو يمسكها رغما عنها في داهيه الي هرب انتي مصاپة
تملكها الڠضب من لمسته لتهتف پغضب ملكش فيه اموت او عيش دي حياتي ابعد عني
ابعد عنك قالها پغضب ثم انحني قليلا وهو يحملها بقوة قائلا حياتك متفرقش كتير